الخميس 28 نوفمبر 2024

قلبه لا يبالي

انت في الصفحة 64 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

غمغمت داليدا باعتراض بينما كان ينزع عنها باقي ملابسها
داغر كده هبرد الجو صعب اوي…
طبع قبله لطيفه فوق فمها قبل يتمتم قائلًا وهو لا يزال يستمر بنزع ملابسها…
دلوقتي التدفيه المركزيه هتبدأ تشتغل ومش هتحسي بحاجه…
اومأت برأسها بينما تساعده في نزع ملابسه هو الاخر لكنه امسك بيدها مانعًا اياها من التكمله جاذبًا اياها بين ذراعيه محتضنها بقوه هامسًا باذنها بصوت اجش

النهارده..هنام..و نرتاح..و بس..
اتسعت اعين داليدا بالدهشه من من كلماته تلك غمغمت بشك
نرتاح…؟!
اومأ لها بينما ينحني ويلتقط من الحقيبه التي فتحها احدي قمصانه المنزليه مساعدًا اياها في ارتداءه ليصل الي منتصف فخديها…
من ثم تناول بنطالًا مرتديًا اياه معلنًا صراحتًا عن نيته لكنها لم تستسلم مصره علي اغراءه فهذه اول ليله لهم بشهر عسلهم ولن تخربها اقتربت منه ممرره يدها باڠراء فوق صدره بينما ترتفع علي اصابع قدميها تمرر شفتيها فوق شفتيه بخفه وهي تهمس بصوت مثير منخفض…
متأكد…؟!
ارجع رأسه للخلف پحده رافضًا كما لو كانت لمستها نارًا قد احرقته دافعًا اياها بعيدًا وهو يغمغم بحزم
ايوه متأكد… ونامي يلا يا داليدا…
اخذت داليدا تتطلع اليه عدة لحظات پغضب لا تصدق انه يعاملها بمثل هذه البرود في اول ليله لهم معًا في ما يدعيه بشهر عسلهم…
تركته والټفت صاعده الي الفراش توليه ظهرها ليلحق بها بعد ان اغلق الاضواء انتظرت منه ان يقترب منها ويحتضنها كما كان يفعل بكل ليله منذ زواجهم حتي اثناء مشاجراتهم سويًا لم يكن يغف له جفن الا وهي بين ذراعيه لكن طال انتظارها حيث ظل ملتزمًا بجانبه من الفراش ولم يقترب منها حتي تعالت صوت انفاسه المنتظمه التي تدل علي نومه..
اغمضت عينيها بقوه محاوله منع الدموع التي ملئت عينيها من النزول وهي لا تدري ما سبب بروده هذا وتغيره المفاجأ..
ظلت علي الافكار تعصف بداخلها حتي سقطت بالنوم دون ان تشعر…..

!!!***!!!***!!!
في الصباح….
دلف داغر الذي استيقظ منذ قليل الي احدي الغرف المغلقه التي ادعي ليلة امس امام داليدا انها فارغه..
تناولها منها الصندوق الذي كان يحتفظ به بداخلها القي نظره راضيه علي الغرفه قبل ان يخرج منها وهو يحمل الصندوق مغلقًا باب الغرفه خلفه جيدًا مره اخري…قبل ان يعود الي غرفة النوم حيث كانت داليدا لازالت نائمه يعلم انه قد اغضبها ليلة امس لكنه كان مضطرًا الي فعل ذلك والا كان سيفقد السيطره علي نفسه ويغرق بها مخربًا كل ما كان يخطط له طوال الاسبوعين المنصرمين فيكفي ضعفه بالطائره فلولا رفضها هي لكان خرب كل شئ بسبب ضعفه نحوها…

وضع الصندوق فوق الفراش قبل ان يستلقي الي جانبها محتضنًا اياها بين ذراعيه طابعًا علي وجهها قبلات متفرقه محاولًا ايقاظها…
استيقظت داليدا عندما شعرت بشيئًا ما يزعجها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لتجد داغر يحتضنها بقوه الي صدره بينما يمطر وجهها بقبلات شغوفه…
دفعته في صدره محاوله ابعاده عنها وهي لازالت تشعر بالڠضب من تعامله البارد معها بليلة امس..
لكنه رفض الابتعاد مقتربًا منها اكثر طابعًا علي جانب عنقها قبله لطيفه قبل ان ينهض من الفراش ويجذبها معه مما جعلها تهتف پغضب وهي تراقبه يتجه نحو صندوق ما موضوع فوق الفراش ويفتحه
لو فاكر انك هتضحك عليا باللي بتعمله تبقي غلطان….
لكنها ابتلعت باقي جملتها شاهقه. بصوت مرتفع عندما رأت فستان العرس الرائع الذي اخرجه من الصندوق…
همست بارتباك بينما تشير الي الفستان
ايه ده…؟!
اقترب منها داغر واضعًا الفستان فوق الفراش قبل ان يجذبها بين ذراعيه يضمها اليه
فستانك…
هزت داليدا رأسها وهي لازالت تطلع نحو الفستان باعين تلتمع بالانبهار
انا مش فاهمه حاجه….
اجابها بينما يبعد بحنان خصلات شعرها المتناثره فوق عينيها الي خلف اذنها.
عايز نعيش اللي مقدرناش نعيشه في فرحنا قبل كده…عايز اخدك في حضڼي ونرقص…عايز اقلعك الفستان بايديا زي ما كنت ھموت واقلعك فستان الفرح يومها…


ليكمل وهو يراقب بشغف الابتسامه المشرقه التي ملئت وجهها..
هو اها مش نفس الفستان لان التاني كان بحجاب…لكن ده هيبقي ليا انا بس فعملته علي ذوقي….
اخفضت داليدا عينيها نحو الفستان تتطلع الي قصته العاريه الجريئه لتفهم ما يقصده..
ډفن رأسه بعنقها يقبله بشغف وهو يهمس بصوت اجش معتذرًا
عارف انك زعلتي مني امبارح… بس انا كنت عايز النهارده يبقي مميز لنا ومكنتش عايز اقولك علشان محرقش المفاجأه…
رفع رأسه عن عنقها پحده عندما سمع شهقاتها الباكيه هاتفًا بارتباك عندما رأها تبكي
لا …متعيطيش…هو انا بعمل كده علشان ټعيطي..

احاطت داليدا عنقه بذراعيها تحتضنه بقوه شاعره بقلبها يكاد ينفجر من شدة حبها له بتلك اللحظه همست بصوت مرتجف بينما تشدد من احتضانها لها
انا بحبك اوي..ياداغر…
لتكمل بصوت مخټنق بينما تتشبث اكثر بعنقه
و الله بحبك اوي…

احاط داغر جسدها بذراعيها يضمها اليه بقوه اكبر شاعرًا بقلبه يرتجف بين اضلعه فور سماعه كلماتها تلك بينما ابتلت عينيه بدموع الفرح قبل كتفها بحنان قبل ان يهمس باذنها بشغف
و انا بعشقك يا شعلتي….
ليكمل وهو يتنحنح پحده محاولًا عدم اظهار تأثره هذا امامها بينما يبعدها عنه قائلًا بمرح…
هنفضل نقضيها عياط..و احضان يلا البسي الفستان واجهزي وانا هنزل تحت اجهز عايز اشوف الفستان عليكي ويبقي مفاجاه…
اومأت داليدا ضاحكه من بين دموعها وهي تراقب حماسه هذا
انحني مقبلًا رأسها قبل ان يلتف ويغادر الغرفه سريعًا…..

!!!***!!!***!!!
بعد مرور ساعه…
دلف داغر الي غرفة النوم وهو يغمغم بينما يعدل من معصم سترة بدلته
خلصتي يا ديدا ولا……..
تجمدت باقي جملته فوق شفتيه فور ان رأي داليدا الواقفه امام المرأه تضع من احمر الشفاه فوق شفتيها….
انحبست انفاسه داخل صدره فور رؤيتها فى ذلك الفستان الذى جعل منها كالأميرات…

ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه شاعرًا بقلبه يتضخم داخل صدره ودقاته تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يغادر صدره من قوة دقاته

ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه شاعرًا بقلبه يتضخم داخل صدره ودقاته تتسارع بشدة حتي ظن ان قلبه سوف يغادر صدره من قوة دقاته.. اخذ يتفحصها باعين متلهفه متشربًا تفاصيلها بشغف مركزًا انظاره عليها فقد جعلها الفستان بيباضه اللامع كأحدي الاميرات الخياليه مبرزًا جمالها الخلاب الذي يخطف دائمًا انفاسه وبياض بشرتها الحريريه الرائعة مضيفًا عليها براءة فوق برائتها
مرر عينيه ببطئ فوق شعرها الذي كان منعقدًا في تسريحه انيقه خلابه اظهرت جمال ملامح وجهها وعنقها تنفس بعمق محاولًا تهدئت النيران التى ضړبت جسده…
همست داليدا بخجل بينما تمرر يدها بارتباك فوق فستانها
ايه رأيك….؟!
اقترب منها ببطئ ضاممًا اياها برفق بينما عينيه تمر عليها بشغف
احلي واجمل عروسه شافتها عينيا…
رفعت داليدا حاجبها هاتفه وهي تتصنع الڠضب
قصدك ايه بقي يا سي داغر…اني مكنتش حلوه في فرحنا…مش كده
قاطعها علي الفور وهو يضحك
لا طبعًا…ده انتي كنت شبه حته المارشيملو تتاكلي اكل…مش عارف مسكت نفسي ازاي يومها…

قاومت الابتسامه التي تتراقص علي شفتيها وهي تغمغم بجديه مصطنعه

طيب ودلوقتي….؟!!

مرر عينيه المشتعله بالرغبه فوق جسدها قبل ان يجيبها بصوت اجش مثير

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 108 صفحات