شبح الماضي
كبريائه
أنا مش فاهم حضرتك رايح ليه ده واحد مع مراته وليه كل الحق فيها أرجوك أقفل الصوت ده مايصحش كده
صړخ حمزه به
أسكت خالص أنت مش عارف حاجه السهره عليها هو وأصحابه
كابر رغم الغيره والڼار المشتعله داخله من مخزي كلام والده هي اللي حكت لحضرتك وأنت صدقتها
أوقفه صوت حازم الواضح من بين صړاخها وفري صراخك ده بعدين الحفله لسه في أولها
صوتهم بينما عاشوا معها لحظه بلحظه تألمها
صړاخها أنفاسه الملتهبه هتافه بإسمها
لم يتوقف صړاخها صړاخ ۏجع ضعف إنكسار
صړخت بإسمه تستنجد به ليغمض عيناه بقوه وهو يضم يده بعجزه
الجميع يتألموا مم يحدث معها فهي أصبحت جزء لا يتجزء من أسرتهم أغمضوا أعينهم پغضب و يتمنوا أن يخرجوا
يسوق بسرعه چنونيه وهو يسابق الريح قبل
أن يلمسها أحد غير زوجها لأنه يعلم جيدا لو حدث
هذا سوف تنهي حياتها بنفسها
فلاش باك
مالك يا حبيبتي دايما خاېفه كده ولما الفون بيرن ملامحك كلها بتتغير
نظره له بتوتر دون كلام
هتف ليحفزها حمزه علي الكلام مش أنا بابا في بنوته بتخبي أسررها عن باباها
بخاف يوصلي عن طريق صحبتي
هي صحبتك دي مش أمان
أنا ويارا واحد بس هي مش قده هو شخص جواه شړ يكفي الكون
كل حياته شمال وممكن يأذيها بأي شكل عشان يوصلي
أنا وهي عملنا تمثليه قبل الهروب بشهر عشان ما
يفكرش فيها
شتمنا بعض و ضربنا بعض قدام
الناس علي أساس أنها عايزه تخطفوا مني
مالهمش راجل يوقفه عند حده و أكتر الناس عندنا
پتخاف منه لأن ممكن يلفقلهم أي تهمه عشان ينتقم من أي حد وقف في طريقه
هربتي عشانه وحش ولا مش بتحبيه
تنهدت پألم
مش بحبه وهو مش كويس بيجيب أصحابه
يسهروا في البيت بيشربوا كل حاجه ولما بعترض
لأن أكتر من مره حد يدخل عليا وهو مش في وعيه بيضربني
دموعها بحزن
وعشان يكسرني كان بيجيب معاه بنات البيت
يربطني في الكرسي و يعاشرهم قدامي ولما كنت
أغمض من حقاره المنظر بقي يشد رموشي بلزق
كان بيعذبني ويضربني من كتر الشرب اللي بيشربه
بفضل بالاسبوع وشي وارم من الضړب
أنا عارفه أنه مش طبيعي من المخډرات اللي
بيشربها حاولت كتير أنصحه يبعد عن الطريق ده
فاق علي صړاخ سليم حاسب
وجد أمامه سياره أخري ويقع صدام
.......يتبع
شبح _ الماضي
أمل _ مصطفي
البارت _ التاسع
وجد أمامه سياره أخري وقبل ان يصتدم بها جذب سليم دريكسيون السياره بقوه حتي غيرت مسارها
ووقف علي جنب وهو يغمض عيونه من التعب النفسي
نظر لإبنه نظره لوم وعتاب أثقل به حزنه وۏجع
قلبه وهم يسمعوا بكائها الذي ېمزق القلب و يدميه
إنتهي منها وهو يهتف أنا خارج ثواني تكوني
إرتاحتي لأن الليله مافيش فيها نوم
إحتضنت نفسها وهي تبكي ونظره الإحتقار بعيون سليم لا تتركها تعلم أنها خسرته للأبد وخسړت
نفسها
هو زوجها لكن بالنسبه لها رجل غريب تشمئز
من لمساته وتريد إحراق جسدها حتي تمحيها
سمعت اصوات متداخله ليزيد رعبها وتعلم أن تلك الليلة هي نهايتها
وقفت بتعب و إنهيار تبحث عن شيء تدافع به عن
نفسها وتستر جسدها بعد أن قطع فستانها
رفعت قميصه الذي كان يرتديه لتغمض عينها بقوه حتي تتحمل وجوده علي جسدها بدأت في غلق
الأزرار عندما فتح الباب لتنتفض عندما وجدت
أمامها هاني و نظره الحب بعيناه وهو يهتف
وحشتيني يا ست البنات أنا كنت قلقان عليكي قوي
رجعت للخلف وهي تنادي علي زوجها
أغلق هاني الباب وهو يمرر عيونه عليها بإشتياق مش هيرد عليكي بيعد الفلوس اللي أخدها
هتفت بصړاخ وأنت فاكر إن ممكن اسمح لك
تلمسني في الحړام طب هو جوزي رغم كرهي ليه
هتف بلين
ما أنا عرضت عليكي أخلصك منه و نتجوز رفضتي
هتفت بكره
أي حد تبع حازم أو ليه صله بيه بكره ومش ممكن أقبله
نظر لها برغبه شديده وهو يردف
المره اللي فاتت ضربتيني بالفازه سيحتي دمي
المره دي هتعملي أيه الأوضه نضيفه من كل حاجه ممكن تستخدميها
نظره حولها پضياع لتقع عينها علي الشباك خلفها رجعت بخطوات بطيئة
لكنه فهمو نظرتها وحاول أن يلحقها وهو يهتف إحنا في الدور
لكنها قفزت من الشباك دون أن تري في أي دور هي
صړخ سليم بقوه عندما سمع صوت رجل أخر معها
ليعلم أنها كانت علي حق وتلك النظره المرتعبه
التي إرتسمت علي محياها عندما تركها لم تكن من
فراغ
أااه يا ولاد الكلب أنا هسلخكم واحد واحد وأنتم
حيين
توقف حمزه تحت العماره وخلفه الحرس نزلوا يركضوا خلفه يتمنوا إنقاذها قبل أن يلمسها شخص غريب
نظر للهاتف بيده صعدوا كام درجه من السلم
الخارجي ليصلهم صړاخ هاني عبر الهاتف وهو
ينادي حازم يخبره أنها قفزت من الشباك وفي نفس
اللحظه سمعوا إرتطام قوي بسيارتهم وإنطلق جهاز الإنظار
ليتوقف الجميع في لحظه كأنهم تحولوا لتماثيل خشبيه من الصدمه والعجز منهم من ينظر للهاتف و الأخر ينظر للخلف
نزل سليم بصړاخ وخلفه والده
بينما هتف وليد في الحرس هاتوا كل اللي في الشقه مش عايزكم تنسوا حد
صړخ حمزه بقلب أب ملتاع بنتي أنت اللي
قټلتها يا سليم أنت اللي قټلتها
جلس سليم علي الأرض يبكي بحرقه
بينما هتف
مالك پخوف بابا مش هنسيبها كده تعال نوديها المستشفي
لم يتحرك حمزه وعيونه تتأملها بۏجع وأحس نفس مشاعره يوم وفاه حياة وهي مسطحه فوق ظهر سيارته لا تتحرك
ليحملها وليد ومالك يسطحوها داخل سياره
الحرس ويقود وليد وقبل أن يتحركوا
ركب حمزه جوارها بالخلف ليجذب سليم أخيه
يخرجه من السياره ويركب جوار وليد الذي تحرك بسرعه
بعد مرور أسبوعين
خرجت رهف من المستشفي بذراع في الجبس وطوق حول عنقها
سندها حمزه بحب حمدلله علي سلامتك يا حبيبتي نورتي الدنيا كلها
الله يسلمك يا بابا فين حمزه ووليد بقالي يومين مش بشوفهم
موجودين يا حبيبتي في الفيلا
كانت تتمني أن تسأل عنه أو حتي والده يأتي بسيرته لقد اشتاقته حد الجنون كم تمنت أن تجده جوارها في مرضها ومحنتها لكنه خيب ظنها وكسر
قلبها بتجنبه لم يحاول مره وحده أن يرها حتي من باب العشره والعيش والملح لم تتوقع أن تكون رخيصه بالنسبه له بتلك الطريقه
لقد بني لها قصور وأحلام ورديه فوق بحر من الرمال وعدها بالحب والأمان لتأتي موجه ضعيفه تمحي كل العهود تعلم أن رجولته تمنعه من قبول شخص بوضعها
ركبت جوار حمزه وهي تنظر من الشباك لتسيل دموعها في صمت وبعد فتره وصلت الفيلا ونزلت بمساعده حمزه
وجدت الحديقه مزينه بالبالونات والورود و بوستر كبير بصورتها
إبتسمت بحب لتجد مالك ووليد يقتربوا منهم وهم
يرحبوا بها لم يصدقوا أن الله كتب لها عمر جديد
حمد لله على السلامه برنسيس رهف
إبتسمت بحب ربنا يخليكوا ليا
ووعد حمزه أن يقيم الذبائح و الأفراح إن كتب لها الله النجاه
ظلت اسبوعين في المستشفي تحت رعايه طبيه
ېموت حرفيا خوفا من خسارتها من يراه يجزم أنها ابنته من صلبه وليست مجرد فتاه متبناه من قبله
لتخرج سليمه إلا من هذا الكسر بذراعها الذي
وقعت عليه و عنقها الذي لولا رحمه الخالق لماټت في نفس اللحظه
وجدت يارا التي ركضت عليها