شبح الماضي
ټحتضنها بحذر حمدالله على سلامتك يا عمري أخيرا ربنا نجاكي من شره
وجدت والدتها وعم حلمي وكل من ساعدها يوم قام حمزه بدعوتهم حتي يخفف عنها
وقام بطرد سليم ومنعه من التواجد في أي مكان به رهف عقاپا له
ظلت بينهم بفرحه كبيره لكن من وقت لأخر عينها تبحث عنه
إقترب منها مالك وهو يهتف مش جاي لأن بابا
طرده من يوم الحاډثه نظره له بسؤال وهو فين الوقت
مافيش حاجه أقلق عشانها عارفه أنه بيحتقرني
وده سبب أنه مجاش ولا مره زارني بس أنا مش
بلومه هو ليه حق أنه ما يفكرش في وحده زيي
جلس أمامها وهو ينفي ما تقوله سليم بيحبك
بس هو شايف أنه سبب اللي حصلك ومش قادر
يسامح نفسه و خاېف تكوني بتكرهيه
هو أنتي ممكن تسامحي بعد اللي حصل
ردت عليه بسؤال تفتكر هو ممكن يبصلي تاني بعد اللي حصل
شخص إنطوائي قليل الكلام ترك لحيته إبتعد عن
الحريم و معاملاته معهم بها بعض الحده
ورغم مرور أكثر من شهر علي تلك الحاډثه صوت
صړاخها وهي تقاوم زوجها وصوت أنفاسه لا
يتركوا ذاكرته لحظه مم يزيد من تعبه النفسي
رغم أنه أنتقم منهم شړ أنتقام عندما تم حبسهم في
معهم ترك كل شيء حتي يقتص منهم كان يستخدم في
تعزيبهم كل الأساليب الغير أداميه يتمتع بصوت صراخهم
كأنها سمفونيه رائعه من روائع بيتهوفن
وعندما اطمئن مالك ووليد علي رهف أتوا إليه يشاركوه عذابهم إنتقاما لأختهم ظلوا يتبادلوا علي تعذيبهم شهر
كامل لم يعطوهم فرصه للنوم حتي يتخلصوا من آلامهم
لكنه لا يعلم أن الله شديد الإنتقام لقد ظل سنين طويله يتمتع يعذبها حتي أتي أمره بمن يسقيه أسواء ما فعل بها بل ألاف الأضعاف
تأنيب ضميره المستمر أنه من فعل بها ذلك
لو أعطي الفرصه لنفسه أو سمع كلامها وأوصلها لأبيه وتركها ما كان حدث كل ذلك
ظل يسجد ويصلي وهو يبكي ويدعوا الله أن
لو أصبحت عاجزه كل ما يهمه أن تظل أنفاسها في
الحياه
كان علي تواصل دائم مع مالك وكل يوم يفتح
الخط وهو يتحدث معها حتي يسمع صوتها
ويطمئن قلبه كان يبتسم بإتساع عندما يسمع
ضحكتها عندما يطلق أخيه بعض النكت حتي يزيل حزنها
لعڼ نفسه و غبائه لم استجاب لأوامر أبيه في منعه من التواجد بأي مكان هي به جزء منه يؤيد رد فعل
إشتاقته بشده تتمني أن تراه ولو من بعيد لكنها تستحي أن تطلب ذلك من حمزه
وعندما تقرر أخذ تلك الخطوه قلبها يمنعها خوفا من جرحه أو إهانته لها
ظلت تشاهد صورهم معا وهي تمحي دموعها
أاااه يا نجمي العالي وهمت نفسي إنك ملكي
فوقت وأنا بقع علي جدور رقبتي لا عارفه أرفع
رأسي أبص عليك ولا قادره أكمل من غير ما أشوف عنيك
حلم عمري الوحيد أن أمسك ورقه طلاقي وحازم يختفي من حياتي
ورغم أن حلمي أتحقق أخيرا مش حاسه بأي فرحه
بعدك أفقدني شهيتي للحياه
دخل حمزه علي أبنه المكتب
وقف سليم دون كلام فهو لم يري أبيه من خمسه
أشهر ومالك الوسيط بينهم في كل ما يربطهم بالعمل
جلس والده وهو يضع قدم علي الأخري عدة رهف
إنتهت من كام يوم عايزها ولا أختار حد مناسب من العرسان اللي طلبوا إيدها مني
نظره لوالده بنظره معناها هل تمزح معي
ليقف حمزه ببرود طب تمام ردك وصلني هرد علي
عادل الحداد
تحرك بسرعه يقف أمام أبيه بابا أكيد حضرتك بتهزر مش كده
هتف ببرود أهزر معاك بتاع أيه البنت جميله محترمه و مرغوبه من الكل أيه المانع
بس حضرتك عارف أن بحبها
إلتف لإبنه ينظر في عمق عيناه ماشوفتش أي حاجه منك تدل علي الحب ده
أخر مره شوفتها من كام شهر فكرت مره تيجي تشوفها أو تسأل عليها عارف إيه إحساسها الوقت وهي بتحبك ومش قادره تشوفك ولا وقفت جنبها في أكتر وقت إحتاجتلك فيه
هتف بضيق حضرتك طردتني وحرمت عليا أدخل الفيلا وأنا متعودتش أكسر كلامك
هتف حمزه بحنين
الحب مش كلام معسول ولا ورده وخروجه
الحب أفعال تصرفات مجنونه قوه تخليك تكسر كل القيود اللي عليك عشان لحظه تعيشها مع حبيبك
جدك كان بيحارب حبي لمامتك و مانعها من الخروج و منعني من أي مكان هي فيه
ورغم الحرس كنت كل يوم أعمل مصېبه عشان أشوفها كنت بواجه الحرس مره ومره أخدعهم
ومره أدخل الفيلا من وراه
مره الحرس ضړبني بأمر من جدك عشان أبعد وأخاف فضلت في الجبس
شهرين ويوم ما فكيته روحت برده عشان أشوفها
كانت بتهرب من وراه عشان تيجي تطمن عليا
مره دخلني السچن بتهمه الإعتداء علي ملكيه خاصه
وأخر مره كانت تعبانه دور برد شديد جننته لحد ما
.
عرفت أدخل اطمن عليها من وراه بقيت أسهر جنبها طول الليل
أعملها كمدات و أعطيها علاج من غير ما حد يعرف لما أحس
بوجود حد أتداري مره تحت السرير مره في البلكونه
لحد ما مره تعبت من السهر وقله الأكل ونمت علي
الكرسي وأنا ماسك العلاج اللي كان عليه الدور
دخل يطمن عليها لاقني نايم وأنا قاعد ماسك
الكمدات في إيد و الدواء في إيدي التانيه
صحاني و إبتسامه علي وشه وقالي أنا موافق
تتجوزها عشان أنا تعبت منك ماعدش في حاجه
ماعملتهاش معاك وبرده مافيش فايده
ده الحب اللي أعرفه لكن أنت ماحبتش رهف كل
مره تسيبها وتهرب عايزها هي اللي تحارب عشانك
ولولا أنها مكسوره وحزينه لأنها شايفه إنك
بتحتقرها بعد اللي حصل عمري ما كنت جت لك
و خليتك تلف حوالين نفسك لحد ما تطولها
لو عايزها بيتي مفتوح تعال أطلب إيدها
......يتبع
شبح الماضي
بقلمي _ أمل _ مصطفي
البارت العاشر
تسير في حديقه المنزل بملل تشعر بفراغ فظيع ينهش روحها
عرض عليها حمزه أكثر من مره أن تعود لعملها
لكنها لا تريد الخروج أو الإختلاط فقدت شغف الحياه في بعاده
أزيك يا رهف وحشتيني
تسارعت ضربات قلبها مثل ألعاب ناريه ليله العيد
ظلت علي حالها لم تلتفت له لما رجع الأن هل يريد زياده ۏجعها وآلامها
عارف إنك مش عايزه تشوفيني وعندك حق أنا ما ستاهلش وحده زيك
أغمضت عينها بقوه لسوء فهمها معني كلماته
أنا جاي أعتذر لك علي كل حاجه وحشه عملتها فيكي أتمني تسامحيني
إلتفت له ببطيء ليطالعها ملامحه الذابله ولحيته الطويله لكنها تضفي علي ملامحه شكل رجولي جذاب
بينما هو تأمل ملامحها بعشق يتشرب منهم الراحه والجمال حتي يرتوي قلبه وروحه من عذاب الفراق
تشابكت أعينهم بعشق وعتاب ولهفه و لمعت بالدموع ده وعدك ليا أنك تكون سندي وتفضل
معايا أنت سيبتني في أصعب وقت إحتاجتك فيه
كان نفسي مره وحده افتح عيوني عليك وأنت
قاعد علي كرسي قصاد سريري عشان تطمن عليا
ما تكلمنيش بس تبقي موجود جنبي
كنت محتاجه وجودك أكتر من أي شيء
كان هيفرق معايا ويطمن قلبي أن ماخسرتكش زي ما خسړت نفسي
أن قلبك فعلا بيحبني مش مجرد