علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
زينات وهنية دفعا حتى ھجم عليها
وامسك شعرها بيده وكأنه سيقتلعه من جذوره بينما امسكت هى يدة كي تزيح يده عنها
لتخلص من الالم وصړخ في الجميع
اطلعوا برة بره
اشفقت زينات على ابنتها وهتفت برجاء
يا ابني حرام عليك البت مش عارفة حاجة و....
قاطعها في ذلك صابحة وهي تهدر بسخرية
اية هتمنعى انه يربي مرته كمان يا زينات يظهر عليكي نسيتى عوايدنا
اباي على حديتكم الماسخ طالما مش عايزين تطلعوا
انا اللي هطلع كانت فرحة ترتجف في يده كعصفورة في برد قارس
وابت التحرك بينما هو اصر على التحرك بها للخارج
لكنه توقف عندما اصطدم بجسد والده نظر الية وهدان شزرا فترك شعر فرحة بهدوء التى هرولت الى احضان امها تنتفض وتنحب
اية بيحصل هنا وانت يا عزام عتجرجر فرحة من شعرها ليه
ابتلع ريقة بتوجس وهتف في احترام لهيبة ابية
عتبجح فيا يا ابويا وتجل ادبها
ضاق صدر وهدان من اجابتة وهدر بتعصب
وانت اية يجيبك عنديها اهنه ايوة كتبت الكتاب لكن لسة ما دخلتش
عشان تجاي اوض الحريم هتهجم عليهم ولايه يا ابنى على اخر الزمن
كت جاي اطمن عليها و...
قاطعه وهدان بنبرة تهكميه
بس بس بلاش رط. كلام فاضي ...الاوضة اهنه ما تعتبهاش الا لما تبجا مراتك جدام الخلج الناس ونعمل فرح غير اكدة الكلام ناهي
هتف عزام بإصرار وتعند
واحنا مستنين اية ..العفش جاهز بجاله كتير والكتاب اتكتب فضونا بجا من السيرة دى وتمموا الجوازة
خلاص نعملوا الفرح السبوع الجاي
نهضت فرحة من على صدر امها وهدرت پبكاء
عمي انا عايزاك
نظر لها بسخط وهتف ببرود
بعدين نبجا نتحدت نتكلم
تقدمت نحوه بإصرار
لا انا عايزة اتكلم وياك ارجوك
زفر انفاسة ونظر حولة وحرك راسة نافيا
اني مش فاضي دلوجك. بعدين هنبعتلك ونتحدت
يلا فضونا من اللمة دي
القي عزام نظرة غاضبة على فرحة وخرج مسرعا بينما تابعته هنية ووقفت صابحة
تتامل فرحة وكأنها تدبر لها امرا شردت قليلا ثم دارت على عقبيها وخرجت فى صمت
في فيلا مازن خليل شهدي
دخل خليل علي والده يسئاله بنبرة تهكمية
اعتدل مازن بهدوء وازاح الاب توت عن قدمة وهتف ببرود
خير يا بابا في اية
جلس الي جوارة خليل بأريحية وهدر بضيق
_ اية اللي في اية مش قولتلى هعمل وهسوي و عملت فيها تنين واخرتها قاعد هنا بهدوء
ابتسم مازن ابتسامة شريرة وغمز بعينة
ما كل حاجة ماشية حلو اهئ اصبر انت بس وكل حاجة هتبقي تمام
ليهدر ابية متسائلا
ماشية حلو ازاي وانت قاعد مكانك
نهض عن فراشة وتحرك في الغرفة باريحية وهتف متفاخرا
انا اصلي بخطط لحاجة ما تخطرش علي بال ابليس نفسه
رمقة والدة بإستهزاء
واية هي الحاجة دي انشاء الله
اقترب منه وربت علي كتف بترحاب وحدثة بنبرة غامضة
اصبر انت بس عشان الحاجات دي بتنظر
لم يواليه ابيه اي اهتمام وهتف ساخرا
لما نشوف يا اخويا على الله تفلح في حاجة
الحلقة الرابعه
في شركة عاصم الاسيوطي
جمع مديرين الشركة وكل من له شأن في اجتماع طارئ
وجلس على قمة الطاولة يهتف بصوت مسموع ليلفت انتباهم
الصفقة اتاجلت لاسباب غير معروفه
تهامس
________________________________________
الموظفون بقلق
فإسترسل عاصم مطمئنا
لكننا هنبص للجانب الايجابي هنراجع كل حاجة بدقة ومش هيفوتنا حاجة طبعا زي ما قولت قبل كدا انى مش عايز غلطة لان المناقصة دي هترفعنا السما ولذلك هنرفع حالة التأهب القصوي
سكت قليلا ليتفرس بوجوهم وتسائل
اي اسئلة
ليجيب الجميع بهدوء
لا يا افندم
اشار بيده وهتف
تمام كل واحد على شغلة
تحرك الموظفون للخارج ماعدا اياد ظل يجلس مكانه
رمقه والده بنظرات ساخطة واستدار بكرسيه المتحرك في ضيق بينما تابع اياد خروج اخر الموظفين بأهتمام حتى يضمن عدم سماع احد من ذلك الحوار المحتد
وهتف واثقا
انا عايز اسافر الصعيد
كور عاصم يدة پغضب وضغط بها على راسة بتشنج
الټفت اليه عاصم وهو يحاول كبح زمام غضبه وهدر بتعصب وهو يعامله كاقل من من مواظف عادي داخل شركته
يابنى انت مش سامعني بقول اية مفيش اجازات
لوى اياد فمه بتافف ونظر لوالده بتعند وافرج عن اخر ما وصل اليه قائلا
هتف اياد بغيظ
خلاص يبقي هستقيل
عندها قفز عاصم عن كرسية فى ڠضب واجمع وعلي صوته بإنفعال
يا ابني حرام عليك كل مرة بحتاجك جانبى ما بلاقكش بقول وبشدد عندنا صفقة مهمه ورافعين حالة التأهب القصوي وانت عايز تستقيل مرة واحدة من نفسك كون سندي انا تعبت فعلا من تصرفاتك وما بقتش عارف اتصرف ازاى معاك
لم يتحرك لاياد جفن من ڠضب والده فهو لا يري والده سوي الة