علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
بشړية تتنافس كونها الافضل فى عملها وتحقيق الانجازات دون الالتفات لانجاز واحد داخل منزله وبين اولاده
ومع ذلك فهو لا يزال والده سيفعل ما يريد وبعدها سيترك تلك الامبراطوريه ويتمرد
هتف ببرود تام
_ خلاص يا بابا هستني لحد المناقصة وبعد المناقصة هستقيل من الشركة ومن البيت هستقل بذاتى وهعيش لوحدي انا وحنين
وهتف متوعدا
ماشي
في منزل الشرشيري
نادا بصوت عالي على احد الخادمات
بت يا لوزه الشاي لعمك سالم
كان سالم رجل كبير السن وكبير العائلة يدر المجالس العرفية بمهارة شديدة ويفض النزاعات المستعصية
هتف
يدوم كرمك
اياك تكون جاي عشان الموضوع اياه اني مش عارجع عن جراريقرارى
هتف الحاج سالم وهو يهدؤه
وافرض محتاج توعية ما عتوعاش
هدر بضيق طفيف
انا ما عيزش كلام في الموضوع ده تاني الكلام خلص
عندئذ هم الحاج سالم بالنهوض وهدر پغضب
سارع الشرشيري بمسك طرف جلبابة قائلا
والله ما يصير تطلع من داري زعلان اجعد واستهدي بالله
جلس سالم وهو يتمتم
لا اله الا الله
ليسترضية قائلا
جول ما عندك واني سامعك بس ما عتغصبنيش على حاجة
حدثة الحاج سالم بحمة بالغة
صاح مندندا
ما عتراضتش رضيت
استرسل قائلا
والبت اتعرفت جصتها وجم جالو طالبين يدها ايه يخليك ترفض عتلاجي احسن من عزام فين جدع مجتدر وزينة الصعيد كله
هدر الشرشيرى متبرما
وانا ما عايزش اجوزها
البت كبرت يا شرشيري دي في بلدنا تبجي بارت عنست ايه يمنع الجواز واحد وكسرها وجة يصلح اللي اتكسر نجوله لع بتك عندها ٢٥ سنة يعنى ال جاده قدهامخلفين عشرة وبعد الحكاية دي كمان محدش هيجولك بكام تميل انت بختها وتاجي على اللى جالك انا شاري بعيبها وتجوله لع الرجل سايج كفر عليك وانت مصلب رائيك ليه
ولسانها السليط
هتف اخيرا بقليل من اللين
خلاص هنسأل البت ونشوف رايها
هدر سالم بحزم
سكت الشرشيري وحدق في الفراغ بشرود
في منزل البدري
كانت بدر لا تفارق حنين ابدا سعيدة باختها التي حطت بها الاقدار
الى منزلهم كي تؤنس وحدتها ووحشتها وكا عادة بدر تثرثر كثيرا
الصراحة يا ابلة جوزك جاميلجميل خالص زي نجوم السيما وشكله
ابن حلال
ابتسمت حنين لها وهتفت بفرحة
الحمد لله ربنا يرزقك انشاء الله لما تكبري تجوزي بواحد زيه
انطفأت عيناها وازداد بريق الحزن اثر سماعها كلمة زواج وهتفت بإرتباك
دا في الاحلام يا ابلة
قضبت حنين حاجبيها متسائلة وهى تربت على كتفها بحنو
ليه بس كدا يا حببتى
زاغ بصرها وتسارعت انفاسها مع الدموع وهتفت بحزن
ابويا
قاطعت ذلك الحوار سناء والتى كانت لا تغفل ابد ا عن مراقبة حنين او تبعد عن ظلها هدرت بحزم قائلا
بدر امشي انجري على المطبخ
اطاعت الابنة الاومر وهى توزع نظرها بينهما فى توجس وخرجت مسرعة
رمقت حنين سناء بنظرات ڼارية وسألتها بضيق
انتى بتزعقلها ليه
ارتخت قسماتها المتشنجة وهتفت متصنعة البراءة
انا غرضي انها ما ضيكيش البت لكاكة ولكها يوجع الدماغ
اشارت اليها بإصباعها
ما تقوليش عليها كدا على فكرة مسليانى خالص
ابتسمت ابتسامة خبيثة وهتفت بلؤم
طيب مينفعش اساليكى اني من وجت ما جيتى وانا ما اتحدتتش اتكلمت وياكي
اجابتها حنين بلا مبالاة
وهنتكلم في اية ما فيش حاجة نتكلم فيها
ازدادت لؤما وهدرت
اهئ عنتحدد عن جوزك كيفه اسم الله
لم تشعر حنين بالارتياح نحو ابتسامتها او ذكرها كلمة جوزك بهذا الشكل وتوترت وهى تجيبها
ماله
جلست الي طرف الفراش كطريقة لاخبارها انها لن ترحل دون اجابة عن كل اسألتها
وتسائلت بمكر
مرتاحة وياه
تفحصتها حنين جيدا كي تستشف ما وراء ذلك القناع فهي ابدا لن تنطلي عليها خدعة ان زوجة ابيها البغيضة تريد الاطمئنان عليها ولكنها فشلت تماما ان تعرف ماذا تخبي تلك الافعي في جعبتها
في منزل القناوي
الجميع منشغل بتجهيز الي الفرح الذي اتي على فجاة انتقص وزن فرحة بشكل ملحوظ وبات تصرع بإستمرار من نومها بسبب الړعب الذي بثة عزام بداخلها ومن جهة اخري رائحة زين التى تختفي شيئا فشيئا من الجاكت الخاص بة هو كان ما يطمئنها ويواسي روحها المچروحة
لم تفارق امها غرفتها تجلس الى جوارها وتقراء القرآن وتدعوا