علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
لوحدى هتقلب مودى وتصر انى ارجع انا مش هجيب سيرة الموضوع دا خالص وهكلمها عادى
تاهبت لتمسك الهاتف وهتفت
مامى حببتى I miss youا حبى
لتجيبها امها بصوت عاطفى
رودى حببتى I miss you عاملة اية يا قلب ماما يا عين نن عين ماما
مش عارفة اقعد من غيرك يارودى البيت من غيرك كئيب يا رودى
سألتها فريال بشوق
معاذ عامل اية وحشنى بدل ما الاجازة تيجى وهو يجى ما يرضيش بقى كدا والله لاشدله ودانه
حاولت رودى التغطية على الامر وهتفت فى سرعة
مش كنتى تيجى يا فريولا معايا كنتى هتبسطي قوى
اجابتها بحسرة
اجي ازاى والمشاكل كلها على دماغنا مش راضية تخف يلا ربنا المسهل
وهتفت بقلق بالغ
هي حنين عاملة اية
هدرت فريال بتعصب
عملها اسود ومنيل يارب خدها وريحنا الهى ماترجع من مكان ماراحت
لوت فمها رودى ولعنت نفسها انها ذكرت اسمها فقط هى توحشتها وارادت الاطمئنان عليه
خلاص ياماما اعصابك حببتى كدا غلط عليكي
مش ممكن البنت دى بترفعلى ضغطى لسماء انا هقفل معاكى واروح اقيس الضغط دماغى ھتنفجر خدى بالك على نفسك وعلى اخوكي يا نن عينى ربنا يحفظك
ابتسمت رودى لانها ستوقف اخيرا عن السؤال عن معاذ وتغلق بسلام
وانتى كمان حببتى مع السلامة
اغلقت الخط وزفرت انفاسها باريحية وهى تتمدد الى الاريكة الناعمة براحة
بدء زين فى الاستعداد للايقاع النهائي بكافة الجواسيس الباحثة عن
ذلك الميكروفيلم المسروق فى المكان النهائي والاخير بدأ فى حزم
اغراضة حتى يرحل من ايطاليا الي الصعيد مباشرا
وقف وسط اغراضها المتناثرة يلهبه الشوق اليها يود الان اعتصارها بين احضانه او ليدثرها داخل اضلعه الى ابد الابدين لايدرى منذ متى وهو يحتاج امراة الى جانبه ولا يدرى متى احتلت قلبه مازالت ضحكاتها ترن فى اذنية ما زال يخيل له وجودها عرف جيدا معنى الضعف فى فراقها وتاكد انها كانت مصدر قوته لا ضعفه
_ يستحيل تكونى لغيرى ويستحيل حد يلمسك .. ولازم يبقى كل الناس شاهدة على كدا عشان مش هسمح لحد يطاردنا او يقلق راحتنا او اخليكى تخافي من اي حد انا امانك وحمايتك لاخر نفس فيا
رفع يده مستسلما وسكنا تماما
في منزل البدري
بعد اسئلة متفحصة ومدققه من زوجة ابيها عن زواجها وحياتها التي ارهقتها كثير
واشعرتها بالغثيان توقفت اخيرا وهى تهم بالنهوض بإبتسامة زائفه
انا هنزل اجهز الغداء لاحسن جايلنا ضيوف الحاج زهير راجل واصل ومجتدر وابوكي عازمة عندينا عشان في شغل بناتهم اسيبك انتى تسبحي وتغيري خلجاتك وتلبسي حاجه من حاجاتك الحلوة دهى
دققت حنين في عينيها وهتفت
وانا مالي واحد جاى يتغدي عشان شغل يقعد مع بابا مش معانا
اجابتها بلؤم
لا ماهو راجل كبير ومش غريب وما
________________________________________
فيهاش حاجة
اما نجعد على وش بعضينا ابوكى ما عايزش ياكل من غيرك
اسيبك انا ومش هوصيكي البسي حاجة حلوة انتى بت الحاج عبد المجيد ما عيزينش يجول انه هاملك
حركت راسها بايجاب
ما كانت تتركها سناء الا لما تتاكد من قبولها بالامر
دارت على عقبيها وهى تحول وجهها الناعم الى حية برية متوحشه
لترك حنين تتخبط من مبراراتها العجيبه ومن حنانها الغير طبيعي بالمرة
في منزل القناوي
جلست فرحة فى الارض فى اڼهيار مشوشة تماما
مما القته على مسامعها تتدلى من عنقها تلك القلادة الخاصة بزين نظرت لها وكأنها تواسيها وتقسم لها بحبه الخالص الشريف لها
ولكن لا احد ينفي او يؤكد الحدث من عدمه الا الكشف اقسمت بداخلها انه لو فعلها ستمحي ذكرها من مخيلتها للابد ولن يبقي بين عينيها رجل فقط احبته لامانته وحمايتها كيف يخون وېغدر بها وهى مسلوبة الارادة كيف ينصاع وراء رغباته. وان كان فهي لن تصدق ابدا اذا كان ما حدث حقيقي وانها تتعرض لعملية خداع ممنهجة
فعليها ان تتاكد انها مازالت عذراء حتى ترى ان كان هناك معنى لعشقة ام لا
زحفت على قدامها وتقدمت نحو امها التى سكنت تماما وتوقفت عن النحيب والنواح ومالت برأسها الي يديها تدفنها في خزي وحسرة
وهتفت بصوت منهك حزين
ماما قوامى وانا هريحك
لم تستجب لنداها وهتفت من جديد وهى تحرك بهدوء
ماما انا هري................ وقبل ان ينبث