السبت 23 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

فاه بباقى الكلمة سقطت زينات ارضا 
هنا صړخت فرحة واخذت تناديها بهستريا 
ما ما ما ما الحقونا امى بتروح منى ما ما فوقى 
لټقتحم الغرفة عليها صابحة والتى نادت عاليا بسخرية 
عملتها تانى اوووف نادى الحكيم يا هنيئة 
في منزل البدري 
وقفت تتابع خلية النحل التى ترص الاطباق بسرعة وانتظام لم توافق زوجة ابيها مشاركتها فى العمل بحجة ان العاملات كثيرات ويعرفون اشغالهم جيدا
انتهوا من رص الاطباق وسمعت قرع الباب والتى سارعت احدى الخادمات بفتحة 
دخل عبد المجيد ومعه زهير رجل كبير فعلا لم تكذب زوجة ابيها ضيق العينان ذوا انف طويلة وراس اشټعل الشيب به ومتوسط الوزن ولكنة يبدوا علية الاعتناء بنفسة 
دخل مطاطئ الراس بحياء حتى هتف والدها عبد المجيد 
الدار دارك 
رفع وجة ليتفرس بوجهم وكانه عرض علية النظر تنقل نظره بين سناء وبدر وحنين 
وانفرج فمه عن رؤيتها وكان عينيه وقعت على فتنه كانت الحورية فى تلك العباء البيضاء التى تزينها الورود من اعلى الصدر 
شابة فى مقتبل العمر ذات عيناين عسلية مخلوطه بالاخضر ساحرة وفم مكتز كاحبات الكرز جمال ريفي ممتزج بالغربي بالطبع شيئا جديدا علية ان يرى تلك الزهرة فى مستنقع الوحل 
كانت زوجة ابيها تتابع نظراته بسعادة فقد بدئت خطتها بالنجاح 
اما حنين كانت مستائة للغاية من تحديقة الغير لائق بعمره ابدا وتحيرت اين توجه وجهها منه 
حتى هتف والدها من جديد 
اتفضل يا حاج زهير الوكل الاكل هيبرد 
جلسوا جميعا الى الطاولة يتناولوا العشاء الشهى والمعد بسخاء
لم تألف حنين ذلك الزهير نظراته كالذئب الجائع الذى ينتظر وقت الافتراس وزعت نظراته الساخطة بينه وبين والدها الذى كان ينظر اليها بجمود حاد شعرت بالتقزز ونهضت عن الطاولة حتى تبتعد عن ذلك المجلس 
لتتبعها زوجة ابيها فى تعجل وتلحق بها عند المطبخ 
امسكت ذراعيها بقسۏة فسرعان ما حدقت بها حنين بغلظة فتركت ذراعيه وهى تبتسم ابتسامتها الصفراء
جراى اية ياحنين جومتى لى يا بتى 
اجابتها حنين بضيق جلي 
شبعت 
عضت شفاها وهى تتصنع الحرج 
يا عيب الشوم تجومى اكده وتسيبى الاوكل حتى اجعدى عشان الضيف بجولك الراجل ليه مصالح كتير جوى عند ابوكى
حدقت لها حنين بضيق وهتفت پغضب 
_ يعنى ايه لية مصالح عند ابويا اكل بالعافية يعنى هو مش جاى عشان الشغل يقعد مع ابويا بس 
هتفت من جديد لتقنعها بالامر 
ده مش من الذوق ومش انى اللى هعلمهولك يانضرى عيونى مهما كان دا ضيفنا مش معجول هنسبوه يجعد لوحدية
لم تقتنع حنين بحجتها وان بدت مقنعه وهتفت متعندة 
انا هطلع اوضى وانت اقعدوا معاها
لم تنتظر اجابتها واستدارت نحو الخارج لتهرول الى غرفتها 
علت نظرات الاصرار وجه سناء وتركتها تفعل ما يحلوا لها الان ولكنها حتما ستصل لغايتها بمكر
على ذمة عاشق 2شهد الحب 
الحلقة الخامسة
في منزل القناوي 
كانت زينات تستيقظ رويد رويدا على ابتسامة الطبيب الحانية 
والذى هتف مسرورا 
حمد لله على السلامه كيفك انتى جاى عليكى توصيه جامدة من الحاج
قضبت وجهها مستفسرة وسئالت 
حاج مين 
اجابة بابتسامه عريضة 
ابويا . الحاج يحي الدمنهورى 
اتسعت عينها وتبدل لونها الشاحب الى الاصفرار ولم تستمع الى باقى 
مايهدر
استرسل هو 
لما عرف انى باجى اهنه كتير جلج وسألنى لمين جولتله انتى 
بردوا كان كيفك كدا ما مصدقش انك رجعتى ووصانى عليكى كتير 
كانت فرحة تقف باعين ذابلة وحزن يدفئ قلبها هى ايضا لما تنتبها لما يهدر 
بينما صمت يوزع نظره فى وجوهم وهتف متسائلا بمزاح 
جرى اية ياخونا ما حدش معايا اكدة ليه
انتبهت زينات وهتفت بهدوء
معاك ياولدى سلملنا عليه 
ابتسم الطبيب الشاب 
حاضر هيفرح جوى انك لساتك فاكراه هسيبكم انى بس الدوا
دا تمشى عليه وبلاش الزعل عشان الضغط اللى بيعلى دا نخلى بالنا على حالنا 
هتفت بابتسامه حزينه 
حاضر يا ولدى 
خرج من الغرفة واعتدلت زينات فى نومتها وظلت تخاطب نفسها فى صمت
لساتك بتسأل يا يحيى ما لاقتش غير دلوقت كفاية اللى انا فيه وابنه يقصد ايه بهيفرح قوى انى لسة فاكراه ليكون قاله على حاجة لا لا مستحيل الماضى اندفن من يوم ما اتجوزت 
امسكت كتفها فرح عندما لاحظت تشنج وجها اللاارادى ونادتها للطمئن 
ماما ماما انتى كويسة 
انتبهت لا بنتها ودحجتها بنظرات غاضبة وهدرت بانفعال 
انا هنام ابعدى عن وشى 
فى شركة عاصم 
امسك اياد هاتفة واتصل على حنين 
اجابته بشوق جارف 
_ ايوة ياحبيبى الشبكة وحشة جدا هنا والله 
ابتسم الى صوتها العذب وسكت تماما 
لتنادى من جديد 
اياد اياد اياد انت سامعنى 
هتف وهو يزفر انفاسة بهدوء 
سامعك 
اجابتة بقلق 
اومال مش بترد ليه انت زعلت مني !
هتف بهيام وهو يركن ظهره الى الكرسى 
عشان اسمع اسمى منك مش قادر اوصفلك وحشتينى قد ايه 
ولا حتى لو اخدتك فى حضنى الشوق دا هيخلص هفضل محتاجلك
مش
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات