علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
فاه بباقى الكلمة سقطت زينات ارضا
هنا صړخت فرحة واخذت تناديها بهستريا
ما ما ما ما الحقونا امى بتروح منى ما ما فوقى
لټقتحم الغرفة عليها صابحة والتى نادت عاليا بسخرية
عملتها تانى اوووف نادى الحكيم يا هنيئة
في منزل البدري
وقفت تتابع خلية النحل التى ترص الاطباق بسرعة وانتظام لم توافق زوجة ابيها مشاركتها فى العمل بحجة ان العاملات كثيرات ويعرفون اشغالهم جيدا
دخل عبد المجيد ومعه زهير رجل كبير فعلا لم تكذب زوجة ابيها ضيق العينان ذوا انف طويلة وراس اشټعل الشيب به ومتوسط الوزن ولكنة يبدوا علية الاعتناء بنفسة
دخل مطاطئ الراس بحياء حتى هتف والدها عبد المجيد
الدار دارك
رفع وجة ليتفرس بوجهم وكانه عرض علية النظر تنقل نظره بين سناء وبدر وحنين
شابة فى مقتبل العمر ذات عيناين عسلية مخلوطه بالاخضر ساحرة وفم مكتز كاحبات الكرز جمال ريفي ممتزج بالغربي بالطبع شيئا جديدا علية ان يرى تلك الزهرة فى مستنقع الوحل
كانت زوجة ابيها تتابع نظراته بسعادة فقد بدئت خطتها بالنجاح
حتى هتف والدها من جديد
اتفضل يا حاج زهير الوكل الاكل هيبرد
جلسوا جميعا الى الطاولة يتناولوا العشاء الشهى والمعد بسخاء
لم تألف حنين ذلك الزهير نظراته كالذئب الجائع الذى ينتظر وقت الافتراس وزعت نظراته الساخطة بينه وبين والدها الذى كان ينظر اليها بجمود حاد شعرت بالتقزز ونهضت عن الطاولة حتى تبتعد عن ذلك المجلس
امسكت ذراعيها بقسۏة فسرعان ما حدقت بها حنين بغلظة فتركت ذراعيه وهى تبتسم ابتسامتها الصفراء
جراى اية ياحنين جومتى لى يا بتى
اجابتها حنين بضيق جلي
شبعت
عضت شفاها وهى تتصنع الحرج
يا عيب الشوم تجومى اكده وتسيبى الاوكل حتى اجعدى عشان الضيف بجولك الراجل ليه مصالح كتير جوى عند ابوكى
_ يعنى ايه لية مصالح عند ابويا اكل بالعافية يعنى هو مش جاى عشان الشغل يقعد مع ابويا بس
هتفت من جديد لتقنعها بالامر
ده مش من الذوق ومش انى اللى هعلمهولك يانضرى عيونى مهما كان دا ضيفنا مش معجول هنسبوه يجعد لوحدية
لم تقتنع حنين بحجتها وان بدت مقنعه وهتفت متعندة
لم تنتظر اجابتها واستدارت نحو الخارج لتهرول الى غرفتها
علت نظرات الاصرار وجه سناء وتركتها تفعل ما يحلوا لها الان ولكنها حتما ستصل لغايتها بمكر
على ذمة عاشق 2شهد الحب
الحلقة الخامسة
في منزل القناوي
كانت زينات تستيقظ رويد رويدا على ابتسامة الطبيب الحانية
والذى هتف مسرورا
حمد لله على السلامه كيفك انتى جاى عليكى توصيه جامدة من الحاج
قضبت وجهها مستفسرة وسئالت
حاج مين
اجابة بابتسامه عريضة
ابويا . الحاج يحي الدمنهورى
اتسعت عينها وتبدل لونها الشاحب الى الاصفرار ولم تستمع الى باقى
مايهدر
استرسل هو
لما عرف انى باجى اهنه كتير جلج وسألنى لمين جولتله انتى
بردوا كان كيفك كدا ما مصدقش انك رجعتى ووصانى عليكى كتير
كانت فرحة تقف باعين ذابلة وحزن يدفئ قلبها هى ايضا لما تنتبها لما يهدر
بينما صمت يوزع نظره فى وجوهم وهتف متسائلا بمزاح
جرى اية ياخونا ما حدش معايا اكدة ليه
انتبهت زينات وهتفت بهدوء
معاك ياولدى سلملنا عليه
ابتسم الطبيب الشاب
حاضر هيفرح جوى انك لساتك فاكراه هسيبكم انى بس الدوا
دا تمشى عليه وبلاش الزعل عشان الضغط اللى بيعلى دا نخلى بالنا على حالنا
هتفت بابتسامه حزينه
حاضر يا ولدى
خرج من الغرفة واعتدلت زينات فى نومتها وظلت تخاطب نفسها فى صمت
لساتك بتسأل يا يحيى ما لاقتش غير دلوقت كفاية اللى انا فيه وابنه يقصد ايه بهيفرح قوى انى لسة فاكراه ليكون قاله على حاجة لا لا مستحيل الماضى اندفن من يوم ما اتجوزت
امسكت كتفها فرح عندما لاحظت تشنج وجها اللاارادى ونادتها للطمئن
ماما ماما انتى كويسة
انتبهت لا بنتها ودحجتها بنظرات غاضبة وهدرت بانفعال
انا هنام ابعدى عن وشى
فى شركة عاصم
امسك اياد هاتفة واتصل على حنين
اجابته بشوق جارف
_ ايوة ياحبيبى الشبكة وحشة جدا هنا والله
ابتسم الى صوتها العذب وسكت تماما
لتنادى من جديد
اياد اياد اياد انت سامعنى
هتف وهو يزفر انفاسة بهدوء
سامعك
اجابتة بقلق
اومال مش بترد ليه انت زعلت مني !
هتف بهيام وهو يركن ظهره الى الكرسى
عشان اسمع اسمى منك مش قادر اوصفلك وحشتينى قد ايه
ولا حتى لو اخدتك فى حضنى الشوق دا هيخلص هفضل محتاجلك
مش