علي ذمة عاشق شهد الحب الجزء الثانى
جانبى لا جوايا
سكتت حنين اثر حديثة العذب الذى اجتاح اوصالها لقد تعمق ايد حتى حرك قلبها ليهبها شوقا لذلك الحضن اكثر منه
هتف بنبرة ماكرة
اجى ولا لا
وكانها كانت لا تعى تواصلها الهاتفى معها لتهدر بشرود
هااااا
ابتسم اياد وهتف بسعادة
ها اية يا حنين
ابتسمت فى خجل واجابته بشئ من التوتر
ما هوا انا مش بعرف ارد على الكلام دا بايه
ما تتكلميش كفايا تتنفسى بس نفسك دا عندى احلى من كل كلام الحب عارفة حبى ليكى يمكن ماجاش بعد سنين ومواقف لكنى حبيتك بدون اسباب يمكن اللى لفت نظرى ليكى انك ما حاولتيش تلفتى نظرى بنت بسيطة عطفت عليا
عجبتنى حنيتها وعندها واصرارها وعنيكى اللى كانت بتقولى انقذنى
________________________________________
بيخلينى حاسس انك مش مراتى لا بنتى معرفش ليه كانت احاسيسى ناحيتك كانت من غير سبب غير انى مربوط بيكى وانتى اقوى منى مليون مرة وبتسحبينى ليكى
كلماته الصادقة عبرت قلب حنين بسلاسه جعلتها تهتف دون وعى
انصت لها باهتمام كي تعبر عن مكنون صدرها وتفصح عن عشقها الخفى له
من اول مرة جتنى المطبعة وانا نفسى اعرف عنك كل حاجة ودى كانت اول مرة اتشد لحد لما كان عمى بيجب سيرة الجواز كنت بشوفك انت برغم ان لو حد قالى ان الولد الحليوة دا هيقع فى حبى بالشكل دا كنت هقول عليه مچنون ما كنتش شايفه حد
سكتت لتلطقت انفاسها وتستوعب حديث قلبها الذى هدرت به بينما هو كان يستمع لها
مبتسما وهتف لائما
ابتسمت لمزحتة اللطيفة وهتفت مبرره
انا اصلا ماجيش فيك حاجة مش بعرف اسعدك زى ما بتسعدى
اجابها فى سرعه
انتى اقل كلمه منك بترضينى يا عيون قلبي
فى منزل القناوي
دخلت صابحة لطمئن على زينات من باب الواجب فقط لتجد زينات نائمة او تصطنع
لوت فمها صابحة بطريقة ساخطة وهدرت بتهكم
معلش يا بنتى حقك عليا مشغول فى ترتيبات الفرح ثم هدرت بخبث شديد على الله ما يتم
قضبت فرحة وجهها واجابتها بسخط
انشالله
وكأ ن صابحة وجدت ضالتها اقتربت منها بخطوات ثابته
ومالت بجذعها اليها بينما فرحة تابعتها بترقب شديد
لتهمس صابحة بصوت كالفحيح
انا اجدر اخليها ما تمش
اتسعت عين فرحة وحدقت بها ماليا ثم هتفت بلهفة
ازاى
اشارت لها بيدها قائلة
تعالي معايا برة وانا اجولك
فى منزل فتح الله
لم يتوارى لحظة عن البحث عن زوجته عواطف التى ظلت تسحب من اموالة شيئا فشيئا وما ان رأت منه بخلا سړقت ما تبقى واختفت لتتمتع بما اكنزه لسنوات عديدة بكل بساطه
جلس فى شقته وحيدا لا يجد لقمة تدفئ جوفه يلطم راسه
على مامنته لتلك السارقة التى لا يعرف لها مكانا
وترك عملة باحثا عنها ولكنه لم يجدها تمنى الان ايا مما ملؤا الحياة علية صدقا ودفئا وحنانا تمى احدى البائسات الذين كانوا يقبعون تحت رحمته عرف حجم خطاؤه الفادح الذى لايمكن اصلاحه فقط الحسړة والندم هم السبيل الوحيد
رفع وجه قائلا بغل حقيقى
والله لو فى السماء لالقيكى يا عواطف واخنقك بايدى
فى منزل الشرشيرى
اشتد الحوار بينه وبين ابنته زهرة حتى علي صوتهم والتف اهل المنزل يشاهدون الحدث
كان الشرشيرى يصيح باعلى صوت وڠضب جم
يعنى ا ية ما عايزاش عتجوزى ورجلك فوج رجبتك انى كنت سايبك ترفضى دا وتعايبى على دا وكنت بجول لساتك صغيرة لحد ما بورتى وما عاتش حد بيجول بكام جولت بنتى الوحيدة وموانسانى وفى يوم هيجلها الزين لكن يا زهرة بعد اللى حوصل حصل ما عادش هيبجالك ذكر وهتقضلى فى جربيزى طول العمر وانا كبرت وانتى بجيتى بقيتى حمل زايد
بتجوى اكتر وانا ما بجتش قادر عليكى انى دلعتك وما بجتش جادر على دلعك فا دا اخر فرصة ليكى
عندها هتفت زهرة غير مصدقة
بجيت حمل زايد عليك يا بوى
عندها قاطعها والدها
مش جادر عليكى يابنتى ما عتسمعيش كلامى بتعارضي فى الكبيرة والصغيرة كلمتك بجت ماشيه على الكل عنى انتى بجيتى يتخاف منك
لم تستمع لكلماته وهتفت بغرور ودهاء
خلاص يابوى انا موافجة بس بشرط واحد
فى منزل البدرى
جلس زهير مع