علي ذمة عاشق الجزء الاول
جايه معاكى
تشنجت قسمات وجه حنين وهى تنظر لفرحه
عجبك اهو اخد بالو
اجابت بعدم اكتراث
ومالوا هو اكيد مش مستنى رأي وعارف انه مز ..وامسكت بطرف يدها بترجى
بالله عليكى يا حنين اتزوقى وفكى كدا بلاش تعقيد ما ماطيريهوش من ايدك
تابعت حنين ما بيدها من فاكهه وقالت بضيق
سبتلك العقل على الله ينفعك ..بس برده مش هينفعك وافتكرى انى قولتلك
دفعتها حنين دفعا للخارج وبيدها الفاكها
وخرجا معا
كان فتح الله يتحدث بصوت مسموع
ابقى شرفنا فى الصعيد بقا عشان فرح فرحه انت وحنين
اجاب اياد بإيجاز
_حاضر
عمى هو الفرح امته
بكرة مسافرين البلد وبعد اسبوع الفرح
قال اياد ساخرا
وضح انكوا ما بضيعوش وقت
اجاب فتح الله متصنع الجديه
احنا صعايده ..مافيش عندنا بت تخطب وتروح وتيجى مع خطيبها
لم يبالى اياد
طيب ..احنا مسافرين الصبح ..تقريبا كد مش هنحضر
اجاب هو سريعا
هنحاول نيجى من السفر ولا ايه رائيك يا حنين
حركت راسها بخجل
اللى تشوفه
قالت زينات بفرحه
ربنا يسعدكوا ويهنيكوا
اجاب فتح الله بصوت اجش
يلا بينا بقي
نهض الجميع ودعت فرحة حنين پبكاء
وكذلك زينات وخرجا معا واغلق اياد الباب مرة أخرى وحنين داخل منزله
كانت تستمع الى صوته العالى بتعجب لما هو سعيد الى هذا الحد يبدوا انه توقع انه سينالها ولكن هى ستتمسك برأيها ولن ينالها ابدا دق اياد الباب برقه ونادها
حنين
اجابته من الداخل
نعم
برقة بالغه
استعجبت من طريقته ولكن عليها ان تكون مسالمة حتى لا تدخل معه فى معركه ستكون هى الخاسرة
خرجت حنين وكان بانتظارها تحركت ورائه تعد الخطوات دلف الى المطبخ ودلفت ورائه وجدت الطعام مجهز على السفرة
ضحك هو ممسك بقنينه مياه باردة
ايه اللى جابك هنا انا جاى اشرب الفطار جاهز هناك واشار الى الطاولة الخارجية
المفروض انا اللى اعمل
اجاب هو بخبث
اذا كان ع المفروض فالمفروض تعملى حاجات كتير
احرجها باسلوبه المستفز وخرجت من امامه الى الطاولة وجلست بهدوء .. تبعها هو ايضا واكل بشهيه وهى تظاهرت بأنها تاكل
امسك هو قطعه من الخبز وغرسها فى الجبن وقدمها نحو ثغرها لتأكل من يده ولكن هى اسبهلت وبدت جامدة لم تبدى ردة فعل
ضحك وهدر ممازحا
إيه تيجى تقعد على حجرى
أربكها حديثه فقضمت ما فى يده بحرج فرأي هو ان اللعب على اعصابها يؤتي ثماره واستغلال خجلها بصورة جيدة يؤتى نتايج فعاله وكانت حنين بريئة للغاية لم تعلم عن الحياه شيئا طيبة حد السذاجه
مد يده بسرعه وناولها غيرها وتبعها باخرى
لوحت حنين بيدها انها انتهت
كفايه شبعت
بس انا لا
سكتت حنين بحرج
هتف هو مسرعا
لا ما تفهمنيش غلط انا جعان بجد ماكالتش
قدمت نحوه الاطباق بآليه وبصورة سريعة
باغتها هو بنظرة شغف واضحه ثم قال بتصنع الألم
بس إيدى وجعتنى ممكن تأكلينى انتى
نظرت اليه بضيق
لا كدا بتستهبل
قال ساخرا
ااه ما انا عارف ..زيك كدا ما كنت بأكلك
اجابت بعدم فهم
.يعنى ايه
يعنى لو انا بستهبل يبقا انتى كمان كنتى بتستهبلى لما كلتى من ايدى
توترت وازدات خجلا
انا اكلت عشان .....
مدت يدها نحو الطعام قدمت نحوه بضيق
اتفضل ..
امسك هو راسغها وجذبها نحوه بقوة حتى اصبحت على قدمه من جديد
هتفت هى بضيق
لو سمحت
تناول ما بيدها قائلا
هههشش انا جعان من فضلك
حاولت النهوض وهدرت بإنفعال
لا اكل نفسك انت ..
ارتبكت وبسرعه ..دست له طعاما فى فمه
تناول الطعام وهو يهمهم بإستمتاع
هممممم
وعلق عينه بعينيها التى ثبتتها على الارض وتورد خديها باللون الاحمر تشعر فى احضانه بالارتباك والخجل خوفا من كل ما سيأتى وخوفا من ان تقع فى غرامه ويتركها
جذبها فى احضانه ليستمتع بعبيرها الاخاذ الذى يسحره ويفقده السيطرة على تنفيذ اى مما نوى تململت بين يده وحاولت النهوض والتملص من قبضته ولكن هو حاصرها بفمه لمحاولة تقبيلها مجددا حركت وجهها بعيدا عنه وهو يداهمها
هتفت هى بتقزز
لالالالالا
توقف هو اشهر اصبعه فى وجهها محذرا
كل ما تحاولى تقومى .هبوسك وشوفى انتى عايزة ايه بقى غمز بطرف عينه
لاتعرف حنين كيفية لتخلص من وقاحته او ردا مناسبا على فظاظته
اشار لها ..بعينيه نحو الطاولة
اكلينى يلا
قدمت كل ما يأتى فى يدها فى سرعه ودسته فى فمه لكى تنجز وتنهى هذا المشهد المحرج برمته ..حاول اياد التقاط انفاسه وتوقف الطعام فى حلقه وتحدث بصعوبه
يا بنتى استنى عليا هتموتين ... ..
كورت قبضتها بغل وكزته بشدة فى ظهرة عدت مرات
تشنجت قسماته وارخى يده وتحشرج صوته
كح كح . ايه يا بنتى الافتراء دا
مش شرقت
توقف بصعوبه وهتف
وهو عندكوا اللى بيشرق بېموتوه بيجبوله ميه يا حببتى
استغلت انشغالهحاولت التسلل من بين يده
ولكن حاصرها مجددا محذرا
هااااااا ..هممم وبداء يطاردها
دفنت وجهها بين راحت كفيها وهتفت بإستعطاف
كنت رايحه اجيب مايه
وضع يده على ظهره تأوه بالم
بس ايدك تقيله اوى
انت اللى فافى قالتها بإندفاع
هتف مستنكرا
فافى ..انتى بتجيبى المصطلحات دى منين ..انتى عايشه فى كوكب لوحدك
اجابت بضجر
خلصت اكل
امسك ظهره بتأوه
لسه عايز احلى
استغلت يده المنشغله بالمه واندفعت من بين يده وركضت نحو غرفتها
طيب ماشى انتى فاكرة انى مش هعرف اجيبك هتشوفى ما تلوميش الا نفسك
اغلقت الباب بالمفتاح جيدا وزفرت بإرتياح وراحت تبتسم بإنتصار
دق الباب پعنف وڠضب وهدر پعنف
افتحى يا حنين عايز اتكلم معاكى
اجابته هى بعند وهى تتأكد من وجود المفتاح
لا مش هفتح للى فى الباب واعلى ما فى خيلك اركبه
اجاب هو بتوعد
بقي كدااا طيب خليكى متبته ع المفتاح بقي
اقتربت من الباب وتاكدت من الهدوء الخارجى وضحكت وهى تخطو بخطوات خلفيه هادئه
اصدتمت بجسم غريب فإلتفت بحذر ولكنها صدمت عندما وجدت اياد وعلي وجه إبتسامه ساخرة
صاحت هى بفرع
ياااما ... الباب سلاما قول من رب رحيم وتراجعت للخلف
قهقه هو عاليا وهتف ساخرا
_ههههههههههههههههه بالراحه..انا جيت من البلكونه واشار بسبابته ...اصل الحلوة ما تعرفش ان البلكونه دى مفتوحه على بلكونه الاوضه التانيه
اقترب منها وحاصرها بذراعيه ومال بجبهته على جبهتها هاتفا
نتكلم ..بقي
دفعته بقوة وصاحت عاليا
والله العظيم هرمى نفسى م الشباك
اشار لها بيده مهدئا
اهدى بس ..اهدى ..احنا مش اتفقنا
هتفت بساؤل
على ايه ..هااا على ايه انا ما اتفقتش معاك على حاجه
قضب حاجبيه وغمز بطرف عينه
طيب افكرك ..مش قولتلى هتمشى انهارده ما مشتيش ليه
لما اهلك جم ما قولتلهمش ليه ما بنى على باطل فهو