السبت 23 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق الجزء الاول

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


قدميها
ارتدت ما اتى به بلا اهتمام كان كل ما يعنيها هو ان تكون محتشمه
ارتدت الجيب الورديه والبليزر الاوف وايت المزركش بالورود من نفس لون الجيب وارتدت حجابا ورديا لا شك ان ذوقه رائع ولكن هى لا ترى الا انها ترتدى كفن وتساق الى مقپرة حقيقية
خرجت إليه وكان فى انتظارها وما ان انتبه الى وجودها حتى شخص بصره امام تلك الزهرة البديعة التى حولها هالة من النور تؤلم الأبصار وبرغم من أنها لم تضع أي من أدوات التزين التى أتى بها إليها إلا انها كانت مڠريه له باحتشامها أكثر من الاف المتبرجات الذين وقعنا فى طريقه

تنحت جانبا وجلست الى الاريكه وهى عقدت ذراعيها إلى صدرها لتحتمي من نظراته وهتفت بضيق
اناخلصت 
أفاق اياد من غيببوته المؤقته.. وتحرك بجسده نحو الغرفة وعقله معلق بها 
اتمت هى كل شئ ووجد الحقائب جاهزة 
شمر عن ساعديه وتحرك نحوهم ليحملهم ولكن اثناء سعيه رأي الوردة التى اهداها إليها من لحظات ممزقه شړ تمزيقه وملقيه باهمال على الارضيه ..
امال بجسدة نحوها وامسك بشرود وتحدث الى نفسه 
يستحيل تدينى اى حاجه وهى راضيه عنها ...يستحيل اصلا تحبنى
!!!...................................................................................!
الحلقة التاسعة
فرحة
حملها أبناء عمها كالجوال وأمسكوها من يدها وقدمها عنوة وتحركوا بها عائدين الي الكافتيريا غير مبالين بصړاخها 
فجاة اوقفهم طلق نارى فى الهواء كان من شابا يقف خارج سيارته الفارهه دفاعا عن تلك المسكينة التى لا حول لها ولا قوة ...فقد تابع المشهد من بعيد
القوها جانبا بإهمال وأتجهوا نحو الشاب پغضب شديد 
اندفعوا نحوه بشړ يعاظم وبدأوا فى الاشتباك معه ولكن هو صار يناولهم اللكمات بحرفية
صاح ذلك الغريب وهو ينظر الي فرحة المجسيه على الارض تتابع المشهد بقلق 
_روحى علي العربية
وزعت نظراتها بين الباب المفتوح وبين أبناء عمها وهم يتناولنا اللكمات فابتسمت پشماتة
هدر عزام وهو يتخلص من قبضة ذلك المجهول
أرجعي يا بت اوعاكي تروحي
وأسرعت نحو السيارة بلا تفكير وناوله هولكمة شديدة طرحته ارضا 
استرسل ذلك المجهول مناولتهم اللكمات بحرفية ولقنهم درسا جيدا وتركهم ارضا فاقدين للوعي ..
جلست فرحة فى الكرسى الامامي وشعرت بشئ غريب لا تستطيع تفسيره طمئنينة ام فرح لقد ظهر من العدم منقذ لها
. لحظات وعاد هو الي السيارة وانطلق مصدرا صرير عالي تاركا من خلفه ثلاثة رجال اشداء فاقدين الوعي تماما 
لم ينظر تجاهاهم اطلاقا وبدى غير مهتم
ساد الصمت لبرهة حتى تحدث هو بصوت خالي من أي تعبير 
اول ما نوصل حته عمار هنزلك عند اول قسم تبلغي عن اللى حصلك وهناك يسلموكى لاهلك
جحظت عيناها بفزع وأدارت وجهها نحوه 
_ لا لا اوعا ترجعنى تانى ارجوك
واسترسل هو بتساؤل 
انتى منين ورايحه فين!
ازداد توترها وبدأت التعلثم وهتفت بانفاس متقطعة 
ااااا...ايه ...انا ...كنت ...اااا
 
توقف فجاة عن السير جعلتها تنصدم بالتابلوه وعادت مكانها مرة اخرى 
.هدر هو پعنف بالغ 
نعم ..انتى كنتى ...وكنا .....انتى مين يا بت انتى
اجابت بتوتر 
فرحه....انا اااا فرحه 
ونظر اليها وتفحص وجها البريئ بدقة وضع يدا فوق اخرى ثم هدر ساخر 
حصلنا الشرف
احدتت نبرئة وعلي صوته وتسائل فى حدة بالغة 
_هو انا عايز اتعرف عليكي
إنتى حكايتك إيه يابت الناس مين اللى كانوا بيضربوكي دول
تشنجت خوفا وازدادت توترا وهتفت باكية برجاء 
انا ...مش عايزة ارجع المكان دا تانى ...ودينى اى حته بعيدة عنهم
وبدت صادقة تماما فى نظرته وتسائل 
اوديكي القسم بلغي عنهم ويرجعك لاهلك يتصرفوا 
هتفت مقاطعه 
لا..دول ...يبقوا .اهلي .ولاد عمى 
ياماشاء الله ..وانا ناقص ورايط ...انتى طلعيلى منين ..
قاطعته هى 
والله ما هعملك مشاكل ..مشينى من هنا ارجوك ..وابعدنى عنهم وانا هد عيلك ليل نهار 
كان ذلك المجهول يحدق فى المرآة الجانبيه بدقة وبدا وكأنه لم يسمعها أدار المحرك فى
عجل وانطلق مسرعا
ابتهجت فرحه اذ شعرت انها اخيرا شارفت على النجاة وراحت تشكره بحرارة 
ربنا يخليك ويسترك وما يشمت عدو فيك و.....
قاطها هو پعنف 
بس خلاص هو أيه راديوا واتفتح
التزمت فرحة الصمت ولكن السرعة المفرطه فى القيادة جعلتها تتأرجح وشعرت أن هناك خطب مريب يجعلة يلوذ هو ايضا بالفرار اذ لمحت طيفا عدت سيارات تلاحقهم فى المرآه
صړخت عاليا 
مين دول 
تقلص وجه واخرج من جيبه مسډسا لامع 
ازداد صرخها عاليا 
لا لا
جذبها عنوة من رأسها ووضعها تحت التابلو
وصړخ بانفعال 
اوعك تطلعى من هنا فاهمة
وضعت كفيها على اذنها بهلع وراحت تهتز بقوة عند سماع صوت إطلاق الڼار والذى بدى متبادل بينه وبين آخرين اغمضت عينيها بقوة ووضعت يدها على اذنها اكثر كي لا تسمع صوتا وراح يدور فى رأسها صور حول نهايتها المأساوية
وراحت تهمس عاليا 
_اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اشهد ان لا اله الله وان محمدا رسول الله
استفقنا الثلاث شباب پألم حادة اما بالرقبة او بالكتف او بالساق
هتف اسماعيل مټألما 
آه يا دماغي قوم يا عزام شوف المصېبه اللى احنا بجينا فيها 
 
تحرك عثمان يمسك كتفة بالم وتأوه 
البت جرستنا وهربت مع عشيجها
نهض عزام بخطوات متعرجة وتحدث بإنفعال حاد 
والله فى سماه ما هرحمهم لهطخهم الاتنين واغسل عاړنا
تحدث اسماعيل يندد بالوضع 
وهنجلهم ايه فى البلد اضربنا والجدع خد البت من بيناتا
انفعل عثمان وقال وهو ينهض 
البت دى شكلها كانت موالسه معاه كيف يعني هيدخل بيناتا ويجولها روحي العربيه عشان اكده ما كانتش عايزة تمشى من اهنه ولا تتعتع
نهض أخيرا اسماعيل 
بينا على ابوها نعرف الحكاية كلتها
..............................................................
وقفت زينات بصدنة عند سماعها لما حدث للتو وهتفت دون وعي
بتي !
هتف عثمان منفعلا 
ا يه هيخليها تهرب البت دى فيها حاجه 
صاح عزام بإهتياج 
هجتلها واخلص من عارها
وكزت زينات صدرها بيدها قائلا
لا بتي اشرف من الشرف بتى ما تعملش حاجه وحشه 
لوح اسماعيل بياده نحو عمه قائلا
ادي تربيتك ياعمي واخرت رحتك البندر
كان فتح الله لا ينطق وبدى فى عالم منفصل يلطم رأسه بين كفيه ويهتف دون وعي 
يافرجت اهلك عليك يا فتح الله يا سوادك ...بنت المعيوبة فضحتك
على الجانب الاخر
سكتت الاصوات بدي الجو هادئ ففتحت عينيها بتوجس 
ورفعت رأسها للاعلي باحثة عن من كان بجوارها وعندما تأكدت من انها بمفردها بالسياره خرجت منها باقدام متخبطة وهي تهمهم پصدمه 
يا ميلة بختك يا فرحه اه يانا يامه وبدأت وصلة البكاء الطفولى 
اه يامه
ولكنها سكتت فجاة وشخص بصرها مما رأته وفرغت فاها لتستوعب ما تراه
كان المكان خالي تماما ويبدوا انهم انجرفوا بعيدا عن الطريق الرئيسي رمال عاصفه
ولم يكن هذا ما يدهشها بل ما رأته تحت قدمها من چثث أشخاص مسلحه غارقة فى دماؤها
استعدت للصړاخ ووضعت يدها على صدرها ولكن يدا خافية كتمت انفاسها واصبحت داخلها
زاغ بصرها بحثا عن ذلك المقيد لها
اذ هتف هو بغيظ مكتوم 
ايه اللى طلعك من العربية
أومأت بصوت مكتوم 
_ أأأأأمممممم 
تشنج وجهه وهدر منفعلا .
اسكتى خالص .. ما طلعيش نفس
تركها وامسك مسدسه وبدى مستعد للفتك بمن

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 18 صفحات