علي ذمة عاشق الجزء الاول
وتركبى مع واحد ما تعرفيهوش العربيه.. .
ارتبكت فرحه اكثر وراحت تزيح خصلات شعرها المتهدله خلف اذنيها بتوتر..
عشان ما كنتش عايزة اتجوز
زين تفحصها بجرأه إشقعر لها بدنها وضغط على الكلمات وهو ينطقها
وما كنتيش عايزة تتجوزى ليه
أجابت بضيق
عشان محدش خد رأيى ..كانت جوازه ڠصب
تفحصها هو بعنايه ثم اخرج هاتفه الخاص بهدوء ..وضغط أرقامه سريعا ..وانتظر الاجابة بوجه يصعب تفسيره وتحدث بنبرة امره
فتح الله القناوى ساكنه فى الوراق عايز تاريخ حياتها من اول ما اتولدت لحد دلوقت واغلق الخط ..
وهب واقفا من مكانه ..والتقط قميصه المسجى على الاريكة بإهمال ..ورفعه اليه ليرتديهوتحدث بجفاف
عندك اكل فى التلاجه والبيت امان خدى راحتك لحد ما أتاكد من اللى قولتيه ولو طلع كڈب ودينى
وما انصحكيش تخرجى
كانت تستمع اليه پخوف ولكن لاخيار لها انها علقت مع مچرم فرغ فاه وهى تهذى
ااايهانا هفضل هنا
عدل هو من ياقته وهدف وهو غير مهتم
انتى مش عايزة ترجعى وانا كمان مش هسمحلك ترجعى بعد اللى شوفتيه
هتفت هى بړعب وهى تلطم وجنتيها
يا وقعتك السودة يا فرحةيا مصبتك السودةياغبائك يا فرحه انا اللى جبته لنفسى
فى الصعيد
كانت زينات ترقد بلا حراك فى الفراش ..اذ آتى إليها الطبيب
التف حوالها نساء العائلة بين مشفق وشامت دون الطبيب على الروشة
بينما هتفت هنية وهى تضع طرف حجابها على فمها
لم يحد نظرة عنما يكتب واجاب وهو يقطب جبينه
_ هى تحت ضغط عصبى ونفسى ترتاح بس وما حدش يضغط عليها وهى هتبقا كويسه
ناولها اخيرا الروشته وهتف بإبتسامة مزيفه الف سلامه
_التقطت منه الروشته وهى تحدثه
_متشكرين يا دكتور
وفى غرفة اخرى
احتد الحوار واصبح الصوت عاليا
هنعمل ايه فى العاړ اللى لحقنا دا يا فتح الله
خبط كفيه ببعض بضيق
أعملكم ايه البت وطفشت .
لوح وهدان بيده وهو يقول
خلاص نبلغ الحكومه
اعتدل امين وصاح پغضب
كنك اتجنيت ونتفضح
احنا نقلب عليها مصر كلتها كلها واما تاجى لاهى بتك ولا ليك عليها كلمة احنا هنربوها
اعملوا اللى تعملوه
كان عزام صامت تماما طوال كل هذة المشاحنات وبداخلة نيران واڼتقام ووعيد لتلك العروس الهاربة التى وضعت تحت قدمها شرف عائلة كاملة دون مبالاة
و التى أتت مع امه من سنوات لتفتنه وهو شابا صغيرا وتتركه على لوعته فهو لم ينساها طوال السنوات الماضيه تعلق بها من وقتها إلى الآن وكان يراها فى احلامه دوما كنجم يتدلل وعندما سنحت الفرصة له اغتنمها بلا تفكير اثناءعرض عمه الأكبر على أبناء عمومتها الزوج من إبنة عمهم المهاجر بناء على رغبته هتف هو على الفور بأنه مستعد للزواج منها وحسن تأديبها لأنها آتيه من بيئة مختلفةكانت قاب قوسين او ادني من قبضته وفجأ ةاختفت داخل سيارة ذلك الغريب واحتمت به عوضا عنه
كان وعيدها منه لا تستوعبه ولن تعلم به فقد كانت طفلة صغيرة حينما أتت مع أمها من سنوات لتحضر عزاء خالتها امينة ولم تدرك اى مشاعر ولم تلاحظ حتى ذلك المتيم بها
فى سيناء
قد ملت من الهدوء الممېت فى المكان وكل ما يشغل بالها الأن هو أين اختفت ملابسها تحركت فى الشقة وحاولت استكشاف المكان بحثت جيدا وفتشت في كل الأرجاء ولم تجد شيئا اخير دخلت المطبخ وسال لعابها نحو الرائحة الذكية التى تأتى من الطعام الذى أعده زين ترددت كثيرا قبل أن تمد يدها إليه ولكن فى النهاية استجابت الي نداء معدتها وتناولت من ذلك المقلاه حساء عجيب ولكنه راق لها فبدأت بالتهامه بتلذذ
فى الساحل
لم تبدل حنين إسدالها لمدة ثلاة ايام اليوم قررت أن تغسله على يديها وأن ترتدي أى شئ حتى الصباح فقد اطمئنت من ناحيته انه لم يعد يزعجها كالسابق وترك لها مساحة خاصة ولم تكن تدرى انه يأتى اليها سرا ويجلس الي جوارها لمنتصف الليل
غسلت اسدالها و ملئت الباينو بالمياة الباردة واستعتد لتنعم بالراحة
دار ما مضي من حياتها ڼصب عينيها اغمضت عينيها وهربت منها دمعة شاردة لم تجد مخرجا من تلك الحفرة التى زج بها زوج خالتها بلا شفقه ومن قبل أبيها واه من چرح أبيها العميق ويل من الما ستعانيه مجددا ااالاف الاهات مزقت قلبها سوف تجعلها تقاوم بشدة من استمال قلبها نحوه فما عانته من قبل ليس بالامر السهل .
انهت حمامها وجففت جسدها بالفوطه جيدا وبحثت فى خزانتها عن شئ مناسب لذوقها
لترتديه فلم تجد سوى هوت شورت من خامة الجينز وبدى
ارتدتهم بضجر وهى تهتف بتذمر
هو فاكرنى ايه ايه الژبالة دى استغفر الله العظيم مش عارفة الحاجات دى بيدفعوا فيها فلوس ازاى
مشطت شعرها اخيرا واندثرت تحت غطاؤها الرقيق واستسلمت نومها العميق
كان اياد يراقب غرفتها من الجنينه الخاصة كان منتظر بفارغ الصبر ان تطفئ النور كي
يستمتع الى جوارها انتظر قليلا كي يضمن غرقها فى النوم ثم ابتسم بسعادة وهو يلاحق عقارب ساعته بعينيه دقت الثانية عشر واتجه الى الداخل بخطوات سريعه لقد اشتاق اليها حقا صعد الدرج قفزا ووقف بجوار غرفتها برهة لينظم انفاسه نقر بخفة نقرات متتاليه وتنصت جيدا ليتأكد من خلودها الى النوم لكنه سمع صوتا هامسا اوجسه اقترب اكثر من الباب ليسمع بوضوح ولكن لم يفهم شيئا طرق الباب مرة اخري بصوت اعلى ولكن لم يجد استجابه دب القلق الى اوصاله
وفتح الباب بلا تردد
كانت حنين فى زويه الغرفه اقترب اكثر منها ولكن كانت تبدو فى سبات عميق ولكن كان وجهها متشنج ودموعها تسيل بغزاره يبدو عليها القهر
شعر اياد بالضيق لرؤيتها فى تلك الحالة
نادها بصوت متحشرج وقلق
حنين
لم تجبه بل ازددات تشنجنا وراحت تصرخ
حرام عليك عملت فيا كدا ليه
ازدادقلق اياد عليها وتمزق قلبة لرؤيتها فى مثل هذة الحالة الصعبه اقترب منها بسرعه بدء يهزها بقوة كي تفيق ولكن كانت مستسلمة لذلك الکابوس الذى يزورها منذ الطفولة كلما وجاهت شيئا مقلقا اقترب منها اكثر وجلس الى جوارها بطرف السرير ورفع جسدها بين ذرعيه احتضنها هو بقوة وراح يناديها فى اذنها
_حنين فوقى فوقى حنين سمعانى
اخيرا استجابت حنين وشهقت كالغريق
هااااااا
معه ردت اليه روحه التى كانت على وشك الخروج
مسح هو برقة بالغه على شعرها ليهدها وهتف فى يتسائل
مالك يا حنين ...
ابتعدت عنه ومالت بجسدها اللى امام واسندت رأسها الى كفيها بتعب وتلاحقت انفاسها
نادها مكررا
مالك يا حنين
هتفت پألم
مجرد كابوس
تشنجت قسماته اذا شعر انها تخفى عنه الكثير وهتف بضيق
كدابه فى حاجة اكبر من انه كابوس
فتحت عينها ولم تجيب آثرت الصمت ودفنت جرحها الغائر داخلها
بيتهيألك
اشاح وجه بعيدا وزفر فى ضيق وعاود النظر اليها هاتفا