السبت 30 نوفمبر 2024

علي ذمة عاشق الجزء الاول

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


بحدة
لا كدابه ..وما بيتهيأليش ..وانتى عارفه ...ان الكدب حرام وبتكدبى وكمان على جوزك ...دا اكبر حرام ...قسما بالله لو ما قولتى انتى حرة يا حنين 
رفعت وجها نحوه اجابت بعند 
ما يخصكش وما يهمكش تعرف انا هنا عشان اقضى يومينى وامشى ودا اللى يهمك .
نهض اياد من جوارها واتجه نحو الباب وشعرت حنين انها لاتعنى له شيئا الان ولامت نفسها على شعورها تجاه ولو بقدر بسيط توقف اياد عند الباب واغلقه عليهما بقوة وسحب الكرسي وهتف ببرود

وادى قاعدة .ويا تقوالى الحقيقه يا حنين يا نفذ اتفاقنا فورا مش بتقولى انى جايبك نقضى يومين انا سيبك بمزاجى يا حنين افهمى دى كويس انتى دلوقتى مراتى قدام الدنيا كلها مش هعرف اثبتلك انك مراتى جوة بيتى فإنجزى وخلصى وقوليلى احسنلك .
نزلت دموعها من فرط ضعفها وشعرت بمرارة الأيام التى ترعرعت عليه منذ نعومة اظافرها فى فمها وقالت بصوت حزين
عايز تعرف ايه ...
بإصرار
كل حاجه ليه فرحه قالتلى انك مش عايزة تتجوزى حد غنى وليه زعلتى لما عرفتى انى اياد الاسيوطى وليه بتجلك كوبيس بالهستريا دىواهلك فين امك ابوكى ليه عايشه مع خالتك
سكتت قليلا لتستوعب كل الاجابات التى سوف تؤلمها الان 
وتجسد امامها ماضيها كانه ڼصب عينيها واعتدل اياد وضيق عينية بإهتمام اذا بدأ عليها اثاره قبل ان تحكيه
امى متوفيه والسبب مقهورة والدى كان عين اعيان الصعيد راجل واصل وكلمته مسموعه وامى كانت بسيطه وعلى قد حالها شافها والدى اعجب بيها وتقالها بالدهب زى ما بيقوله اهلها كانو فرحانين لانها هتجوز عبد الرحيم بيه عاشت وياه فى قصرة خدام وعز ودهب وكل اللي تطلبه تلاقيه لحد ماجيت انا وشوفت كل اللى حوالينا بيعملوا امى على انها بنك متحرك سواء اهلها او غيرهم متجاهلين سعادتها ..امى كانت بتحب ابويا بس ابويا كان كل يوم مع واحدة شكل وبيرجع نص ليل كانت امى بټموت من جواها ومع ذلك عايشه تدى تدى كل اللى حواليها انا واهلها وكل محتاج فى يوم من الايام جه ابويا ومش اى جيه دا جاى معاه واحدة 
وتجسدت الصورة ڼصب عينيها كامله 
دخل عبد الرحيم محتضنا امراة غريبه تهمس له فى اذنه وتقهقه عاليا تعجبت امينه مما راته ونزلت الدرج فى سرعه وهى تتسائل
مين دى يا حاج 
اجاب هو وهو يربت على كتف المدعوه بسعادة 
دى مراتى يا وليه 
ضړبت امينه على صدرها وصړخت 
يا مصبتى ..اتجوزت عليا يا حاج 
الله انتى هتعالى صوتك يا وليه ولا ايه ..انكتمى وروحى حضريلى الحمام 
ريت على صدرها بكفيها وهتشدق قائله
يامصبتى يا مصبتى وهونت عليك حرام عليك يا شيخ 
جحظت عينيه الاخر وهو يصدح بصرامه 
حرمت عليكى عشتك ياوليه انتى هتولولى فى وشى يا بوز الفقر 
سمعت ضحكه مجلجلة من المدعوه التى تقف بين احضانه 
هيهيهيهيهيهيهبهي..ما خلاص يا عبدوا بقا يلا احنا وهى سبها تنصدم براحتها 
استجاب سريعا وهتف بنعومه غير معهوده
عندك حق..
ثم اشهر اصباعه فى وجه امينه محذرا 
خلى بالك ياوليه انتى ..الست دى سنيورة الدار ما تعملش ايتوها حاجه الخدامين يشلوها شيل من ع الارض 
هتفت تلك الئيمه بدلال ماجن 
لا ياعبدوا انا عايزة دى اللى تخدمنى ..واشارت بطرف بنانها نحو امينه
لم يعترض عبد الرحيم واجابه بالقبول وهو يمسح بأطراف اصابعه اسفل ذقنها
ومالوو كلامك اوامر يا جمر 
عندها بكت امينه بقلب ېتمزق لقد احبته من كل قلبها وصبرت عليه طوال الايام الخاليه لكى يهتدى ويعود الى منزله ويحنوا على ابنته عشقته تللك الساذجه واستسلمت له ولم تدرى الى اى منحدر سيلقى بها
كانت حنين تتابع المشهد من بين أخشاب السلم العالى وهى تبكى ايضا على بكاء امها
هتفت امينه لتطفئ نيران قلبها وتعزيه بكلمات لعلها تهدئه او تعيده الى رشده 
_منك لله يا شيخ روح فنيت شبابى عليك ..حسبى الله ونعم الوكيل فيك ..
عند اذن رفع عبد المجيد يده عاليا فى الهواء وهوى بقوة على وجنتيها فهوت الى الارض برزت عيناه بشړ 
انتى بتحسبنى عليا يا سو والله لاربيكى .
نزلت حنين الدرج في سرعه لتحمى امها بيديها الضعيفه المرتعشه ....لكنه لم يتوقف وازداد عڼفا
وراح يلكمها فى اجزاء متفرقه من جسدها وهو يهدر بإنفعال
شباب مين اللى فانيته ما كلو كان بحسابه ..ليكى ولاهلك .ياعالم عررر
رفعت امينه وجهها نحوه وهى ټنزف وتبكى 
والله لاشتكيك لخالك يا عب رحيم
كانت تعلم انه ليس له سلطان تعلم مدى سلطته ونفوذة ولكن كانت محاولة بائسة لردع ذلك الۏحش الكاسر عنها
ركلها بقدمه بكل غل
بجوالك ايه انا اتخنقت منيكى ومن راطك الفاضى روحى وانتى طالق بالتلاته ...
كانت الكلمة كانها كطلق الړصاص حقا نطق حروفها فزع حقيقى فزع من مستقبل فزع من المجهول انتابتها الصدمة وتوقفت عن البكاء تماما
هتفت بسخرية من معه 
هههههههههههه ..مبروك ياختى ..الفرحه بقت فرحتين 
دس عبد الرحيم يده الى جيب جلبابه واخرج اوراق مالية كثيرة وقڈفها بإهمال بوجهها وهدر بحدة وانفعال
خدى دول وبتك وماشى من اهنهمدتك خلصت ..
فارقى
لم تتحرك امينه من فرطت صډمتها والامها وظلت تهتز بصورة فجائية لم يبالى بألمها او بحالتها السيئة سحبها من ذراعها وهو يسحلها الى خارج المنزل پعنف بالغ
امسكت حنين فى جلبابه وهى تهتف بدموع ورجاء
اااباه ..اباااه ..حرام عليك يا ابوى .حرام عليك يا .ابوى .حرام عليك يا ابوى ..
لم يشعر بها والدها ولم يسمعها وزجها الى خارج البوابه هنا وقفت حنين بوجه ليهتم او ليسمعها تبكى 
اباه حرام عليك امي 
هدر وجه غاضب 
حرمت عليكى عشتك غورى معها
ودفعها الى امها التى كانت مسجية على الارض بلا حراك
واغلق الباب بوجههما وتركهم فى الخارج يقاسون صدمة مؤلمھ 
توقف قلب امينة فى تلك اللحظة اثر ارتفاع مفاجئ فى ضغط الډم 
وظلت حنين تهتف پبكاء مرير 
_امه امه
وظلت تحركها پعنف حتى ادركت انها وافتها المنيه 
فى مكان مظلم منعزل
وقف زين مع شخص مجهول ...
زفر زين بارتياح 
هاااا
هتف الاخر مؤكدا 
فعلا هربانه واهلها قالبين الدنيا عليه ومن الواضح انهم هيقتلوها 
زم شفتيه 
اممم ...طيب
رفع ذلك المجهول يده نحوه متسائلا
_ايه الأتي طيب هتعمل ايه في المصېبه دي 
حرك زين رأسه بضيق
تؤهعمل ايه قوالي انت 
حك رأسه الاخر وهتف متحيرا 
مش عارف 
حرك يده بلا مبالاة 
خلاص خليها اهى قاعدة لحد ما نخلص
باغته ياسين پغضب
البت دى شافت كتير اقټلها واخلص منها كدا كدا اهلها هيقتلوها لو شافوها .
حدق زين للفراغواضلمت عينيه وهو يهتف 
ما هى ھتموت بس مش دلوقت
................................................................................................!!!

 

17  18 

انت في الصفحة 18 من 18 صفحات