علي ذمة عاشق الجزء الاول
وقالت بإستخفاف
ما لي !! انا صحيح مالي ضحكت علي وطلعت كداب وابوك اتهمنى انى لعبت عليك وجاى تقوالى مبروك
مبروك على اية بالظبط على المقلب اللى اخدته ولا مبروك انى صدقتك !
فرك وجهه بعصبيه وغمغم بخفوت
يارب عدى الليلة دى بقي
وقال ببرود مسطنع
اديكى عرفتى وطلعت حاجة ما تحلميش بيها
ما كا نش فى احلامي لانى ما كنتش عايزة اتجوز كداب وخاېن
علت علامات العجب على وجهه وقال بفتور
خاېن ..ما تحسبى على كلامك ...يا بنت انتى ...ايه خاېن دى كمان احنا لسه متجوزين من ساعات لحقت اخونك امتي مع المأذون
اجابت وهى تتعقد ذراعبها امام صدرها بضيق
هتف بعجب مصحوب بإستخفاف
كلنا زى بعض ..وانتى كان حد قالك تجربينا كلنا
صاحت بإنفعال
احترم نفسك ..انا اشرف منكوا كلكم
تحرك نحوها ببطء وقال بسخريه
_اه عشان كدا جوز خالتك زقك على طول مفكرش حتى يسال عليا يا شيخة دا ما صدق وقال يسترك بدل ما يقتلك
استرسل اياد وامسك كتفها بقسۏة
بقولك ايه ...الليلة اصلا من اولها ملخبطه استهدى بالله كدا وخليكي زى العرايس الحلوين وتعالى نتعشى وبعدين نتأكد من الموضوع دا
فهمت على الفور مقصدة وسحبت ذراعها من يده پعنف وقالت بحدة
نظر لها بحيرة واجاب بلا مبالاه
يعنى ايه
اجابت هى بثبات
يعنى انت ما لكش حقوق عندي !
رفع حاجبيه فى دهشة وركز نظراته على عينها التى تسحره بقوة الان وهتف بتعالي
انتى بتقوالى ايه انتى عارفه انتى فين انتى
وانا ابقي مين
لم تجبه وبدتت مصره على اقوالها
فانفعل هو وهدر بضيق
تشنجت قسماتها رافضة ما يقوله
تشنج هو پعنف وكور يده فى ڠضب
انتى عرفتى انا ابقى مين واقدر اعمل ايه فأرجوكى ما تخليناش نلجأ لطرق مش هتعجبك و مش من مصلحتك تتحديني على فكرة
وانت مش هتلمس منى شعرة ولو كان اخر يوم فى عمري قالتها بإصرار عجيب
ماشى ...ماشى الصبح نتفق غيرى هدومك و روحى حضريلى حاجه اكلها عشان جعان
تعجبت حنين من ردة فعلة الغير متوقعه ومن هدوئة الحذر
جلس على الاريكه بتعب وزفر تنهيدة حارة
آآآآآه ثم اغمض عينيه وضع طرف اصبعه عليها بتعب
ظلت هى ثابته تحدق به بذهول
فتح عينيه فجأه ليجدها تحدق اليه ببلاهه رفع حاجبيه بدهشه
فى حاجه
فاقت من شرودها
هااا لا ااا......ااااا ...فين الاوضة
اشار بطرف بنانه على نهاية الممر
لتمسك ذيل فستانها وتمشى نحو الغرفه ........
غرفة ورديه حالمه سرير ابيض كبير مرآة ودولاب غرفة متناسقة الالوان يبدوا عليها الذوق العالى
اتجهت نحو المرآه لتخلغ عنها طرحة حجابها المزينه وتضعها جانبا
..............................
فى الخارج
خلع هو سترة وجلس علي الاريكه ومدد قدمه على الطاولة المقابله لها شرد ذهنه فى كل ما حدث وما سيحدث كان يريد هدوء لا اكثر لمراجعة حساباته وتعديل أوراقه من جديد وماذا سيفعل
حرك راسه بضجر وهتف بتساؤل
تؤ اتاخرت ليه دى كمان
كانت حنين تحاول ان تصل الى سحابة الفستان الخلفيه ولم تسطتع ابدا فكرت فى ټمزيق الفستان ولكن كان صعب فقماشته متينه هتفت بصوت منخفض فى ضجر
ييوووو انا هستني البت فرحة الصبح لما تيجى تفتحها بقى
ناد اياد بصوت عالى من خارج الغرفه
خلصي عايز اكل
وضعت يدها على رأسها لمحاولة الوصول الى فكرة وزاغ بصرها فى الغرفه الى ان توصلت الى الفكرة الضائعه
فتحت باب الغرفه بقدر بسيط ونادت
_لو سمحت ...لو سمحت
وقف على اول الطرقه وضعه يدا على يد بضجر
نعم ..ليا اسم على فكرة
تعلثمت بتوتر
ما فيش مقص
اجاب هو بفتور
لا ما اعتقدش ..وخلصي عشان جعان ..وعايز انام!
وجدت حنين انه لا مفر من ذلك ويجب عليها اطاعته وتنفيذ ما يريد بهدوء ولا تثير غضبه حتى لا يعاملها بسوء او يطلب اكثر من ذلك
خرجت من الغرفه واتجهت نحو المطبخ وامسك بذيل الفستان الطويل بيدها
فقد كان المطبخ اميركانى مكشوف الى الصاله
راقب اياد حركاتها المتوتره والمتعثره وكتم ضحكاته الساخرة وارتسم الجمود
الاكل عندك فى التلاجه جاهز ع التسخين
دارت فى المطبخ بحثا عن الثلاجه وكان فستانها عائق كبير لحركاتها
نهض اياد واتجه نحو طاولة الطعام وجلس يراقبها بإهتمام وكأنه يتابع مشهد كميدى حي فالان فهم لما كانت تريد مقصا
انهت التسخين وبدأت فى غرف الطعام فى الاطباق واتجهت نحو السفرة بحركات ثقيلة متخبطه من ذلك الفستان الثقيل الذى ينشبك فى كل الاثاث بينما هى تمضى تعثرت خطواتها واوشكت على الوقوع
فكانت يد اياد سابقه وحائل بينها وبين الارض اذا توقع ذلك من قبل
لوى فمه بسخرية
اسم الله عليكى
خجللت من قربه المفاجئ محاصرته لها بذراعيه فإنسحبت من احضانه لتنجز عملها وتكمل رص الاطباق وتوارى عن ناظرته المحاصره لها بينما هو عاد الى الطاوله موليا اهتمامه لها
حتى عادت من جديد ووضعت اخر طبق الى السفرة وزفرت بارتياح
وبدون اى مقدمات امسك اياد بخصرها وجذبها نحوه وأرغمها على الجلوس على ركبتيه تلاشت المسافة بينهما اربكها اما هو بدء غير مبالي وعلا ملامحه الجمود
و تلوت بين ذراعيه محاولة لنهوض فكانت قبضته محكمه صاحت هى بضيق
سبنى ...
امسك الشوكة دون اكتراث وغرسها فى احد الاصناف وقدمها الى ثغرها تململت بضيق و هى تحاول التخلص من يده وهدرت
مش عايزة
ابتسم اياد وهو يقدم ما بيده على ثغرها وقال بخبث
ما بعرفش اكل لوحدى انتى مفكرة انى مقعدك على رجلى لى وغمز بطرف عينه وقال هامسا
ولا انتى مش جعانه
كان شعورالقشعريرة يسرى بداخلها اثر دونه الى هذا الحد وصوته الناعم وايحائاته المربكه
التى جعلتها تلتهم ما في يده بتوتر حاد
راقب اياد حراكات وجهها بتأمل وبابتسامة صغيرة فكان رؤيتها عن كثب يحلو له ويثير داخله احاسيس رائعه
سحب الشوكه وغرسها فى صنف اخر وقدمها نحوها مرة خرى
هتفت بضجر
شبعت
اجاب ساخر
ازاى بأكل عصفورة !
شبعت سبنى اقوم لو سمحت