السقوط
لكن الأرنبة كانت حكيمة و فطنة فقالت أنا لا أريد أن آكل اليوم لأني متعبة و لكني أريد أن تكون البطن هي حصتي
حصلت الأرنبة على البطن و انتظرت دخول الوحوش إلى أوكارها ففتحتها و أنقذت الجنين من المۏت فنادت على الفتاة و قالت لها انزلي أيتها الفتاة المسكينة و خذي أخاك إنه بخير و لكن يجب أن تهربي به بعيدا حتى لا تنتبه الوحوش فتتبعك
طلبت الفتاة من هذه المرأة أن تقوم هي بالكنس على أن ترضع المرأة أخاها الصغير
فوافقت المرأة و أرضعت الصغير و قامت الفتاة بالكنس و عندما انتهت أخذت أخاها و انطلقت تبحث عمن يساعدها أيضا
ففعلت المرأة و خبزت الفتاة الخبز ثم انطلقت تحمل أخاها و تبحث أيضا عن مساعدة
هكذا قضت الفتاة حياتها و مرت الأيام و كبر أخاها
في بيت صغير متواضع تعيش الفتاة مع أخيها
الفتاة تفكر في تزويجه
خطبت له فتاة و تزوج و أصبحت العائلة تتكون من ثلاثة أفراد و لكن هذه الزوجة ليست طيبة و هي لا تريد أن يعيش معها طرف ثالث فقررت التخلص من الفتاة
و طلبت من الفتاة أن تأكلا سويا في طبق واحد
و لأن الفتاة طيبة ظنت أن زوجة أخاها تريد أن تأكل معها حبا لها و لما جلستا لتأكلا معا تظاهرت زوجة الأخ أنها نسيت إحضار الماء فطلبت من الفتاة إحضاره
فلما ذهبت الفتاة لإحضار الماء دست زوجة أخيها بيضة الثعبان في الأكل من الناحية التي تأكل منها الفتاة
فقالت لها الفتاة هذا أمر سهل أنظري ففعلت دون أن تشعر أنها ابتلعت