السقوط
بيضة ثعبان
و مرت الأيام و بدأ بطن الفتاة في النمو لأن بيضة الثعبان فقست داخل معدتها و خرج منها ثعبان صغير و بدأ ينمو في أحشاءها و كأنها حامل
لاحظت زوجة أخيها الأمر و هذا فعلا ما كانت تريده و ذهبت مسرعة تخبر زوجها بما لاحظته في أخته و اتهمتها أنها غير طاهرة و أنها قد دنست شرفها
فما كان للأخ إلا أن طرد أخته من البيت متهما إياها بالفاحشة
خرجت الفتاة من البيت و لا تدري إلى أين تذهب و لا تدري مع من تعيش بقيت تمشي و تبكي إلى أن وصلت إلى غابة موحشة و بقيت جالسة على صخرة و لا تدري ما مصيرها و لحسن حظها مر من هناك رجل صالح فرآها
فقصت عليه قصتها فأشفق عليها و طلب
منها الذهاب معه إلى بيته و لكنها رفضت لم تريد الذهاب معه لأنها لا تعرفه و لا توجد أي صلة بينها و بينه و لكنه عاهدها أن يحفظها
فذهبت معه
أراد هذا الرجل الصالح أن يخلصها من هذا الثعبان الذي في بطنها و لكنه لا يدري كيف يفعل للتخلص منه
قال له أحضر لحما و ضع عليه الكثير من الملح و قم بشواءه و أعطه للفتاة لتأكله و يجب عليها أن تصبر على ملوحته و لا تشرب الماء أبدا لأن الثعبان سوف يأكل منه أيضا
ثم اجعل رجليها مربوطتان إلى السقف و اجعل رأسها إلى الأسفل و هيأ صحنا به ماءا و اجعله على الأرض أسفل رأسها
فعل الرجل الصالح