الجزء الاول روايه كامله
ملحوظ بينما بدر شعر أن يداه تخالف كل ذرة تعقل لديه فتتوق لملمس جسدها.....
للحظات فقط أحس أن مضجع عواطفه إحترق بتلك الجمرة التي القيت فيه دون مقدمات..!
فهمست هي بصوت خفيض أتاه كصدى صوت لعقله الذي خدره حلاوة ذلك الشعور
بدر أنت بتعمل إيه!
فخالف رغبة يده الملحة وهو يرفع ذلك التيشرت ليعدله ثم يبعدها عنها قسرا مغمغما بصوت حاد مثخن بالعاطفة
انا... انا كنت عامله...... كنت لماه
رددت بصوت يكاد يسمع وذلك الشعور يزلزل حروفها المبعثرة كحالها فيما زفر هو بقوة يحاول قمع عاطفة لا يدري من أين تحركت لتداعب المدفون داخله وقال بحدة أجشة
اطلعي اطلعي يا أيسل يلا !!
اومأت هي برأسها بسرعة لن تجادله كانت تود الخروج بأي طريقة... لن تحتمل البقاء معه بمفردها في ذلك المكان الصغير جدا وهو شبه ملتصق بها بهذه الطريقة !!...
كانت ليال تجالس ابنة عم يونس ورد في الأسفل تحاول كسر الملل الذي اصبح جزءا لا يتجزء من حياتها....
ثم توجهت صاعدة لغرفتهم فتحت الباب ثم دلفت لتجد يونس جالسا على الأريكة مندمجا بين أوراق عمله الذي اهمله في الفترة الاخيرة فألقت ليال نظرة عليه وتنهدت وهي تدخل للغرفة متعمدة اصدار صوت لتلفت نظره ولكنه لم يبدي اي رد فعل...
فأجاب بجمود وهو يعاود النظر لأوراقه مرة اخرى
ملكيش فيه وبطلي فضولك ده!
ليه.. ابطل فضول ليه... هه يا يونس ليه
كز يونس على أسنانه بغيظ... يحاول ألا يحتك بها قدر الإمكان ولكنها كالعادة تبحث عن اي ثغره لتتقرب منه...!
وشفتاه الغليظة التي لم تنطق أسمها بنبرة حانية كما تمنت بل دوما تخرج ما يترك داخلها لها چرحا جديدا...
أسبلت جفناها ولم تدري ماذا تجيب... بل لم تجد صوتا لتخرجه اصلا....
ولكنها رأت غضبه الأهوج يحتل ام عيناه فابتلعت ريقها مجيبة بمكر انثوي
مالك يا يونس انا زي مراتك على فكره!
أنا مش عارف إيه اللي بقوله ده بس إياكي بوقك ده يجي جمب بوقي تاني انتي فاهمة!
أنت خاېف مني ولا إيه!
فدلف للمرحاض صاڤعا الباب خلفه لتضحك هي بصوت عالي... إن كانت جرأتها تحرك أي شعور داخله فلن تتعامل معه سوى بتلك الجرأة بعد الان!!......
بينما داخل المرحاض كان يونس يحدق بصورته المعكوسة في المرآة... وداخله يغلي ڠضبا يود لو يمحي الدقائق السابقة من حياته... كارها ذاك الشعور الذي حركته تلك اللعېنة داخله !!
ايوه
أتاه صوت معشوقته التي تركته خلفها