حكاية الرجل الذئب الحلقه الاولي
بضيق وعندما لمحت ملامحه مكفههره قابلته باابتسامه بلهاء بينما تعبث بااصابعها بتوتر فاركته اياهم بقوه ونقلت نظرها سريعا الى النافذه وهى تضع يدها على قلبها لتهدئته
تتمتم لنفسها ..
.. اهدى اهدى سما انتى قويه مش ضعيفه ذى مالكل شايفك ....!!
بعد ساعه
توقفت السياره امام قصر كبير راقى يبدو ان صاحبها من اغنى الاغنياء فقصرها يبدو امام ذلك القصر بيت صغير تطلعت اليه من داخل السياره جذب نظرها عدد كبير من الحراس يحرسون ذلك القصر وهذا بالاضافه للحراس الذى اختطفوها يبدو انها فى وقر احد الماڤيا حراس ببذلات رسميه واجساد ضخمه تنهدت بحنق وهى تحاول عدهم ولكن توقفت عن العد وهى تشعر ان الفرار من هذا المكان بات من سابع المستحيلات اخرجها من شرودها صوت الحارس وهو يأامرها بالنزول رفعت عينها على باب السياره لتجد الحارس يقف بشموخ ونظراته ټحرقها وهو يأامرها بغلظه ...
كټفت يدها امام صدرها وهتفت بشموخ ...
....مش عايزه انزل .. انا عايزه ارجع بيتى ...!!!
قلب عينه بملل من تلك الطفله ومد يده يجذبها لتستقر امامه خارج السياره بملامحها الطفوليه الحانقه وهى تثرثر كعادتهها متناسيه خۏفها كعادتها ...
.. انت ..انت بنى ادم وقح .. ازاى تنزلنى كده ...!!
سد اذنه وهو يجرها خلفه ووصلت كلامها وسبها لاينتهى
.. سيب ايدى ..سيبنى ....!!!
وقف الحارس بااحترام لذالك الشخص القابع امام النافذه موليهم ظهره وقوف ذلك الحارس كان مفاجئه بالنسبه لها فهى لم تنتبه للمكان بحق فااصدمت بظهر ذلك الضخم فصړخت بالم ..
تابعت بنبره اشبه بالبكاء ...
.. انا ماحبتش هنا خالص ....!!
توقفت عن الكلام وهى ترى ذلك الشخص المجهول يقف امام النافذه بطوله الفارغ واضعا يده خلف ظهره جسده الضخم ارعبها ان ظنت ان الحارس ضخم فهى مخطئه فيبدو هذا اضخم بكثير ابتلعت ريقها بتوتر لوهله شعرت برجفه سرت بعمودها الفقارى الخۏف عندما يتملك ترى وجهه تنفست بسرعه وهى تتلفت حولها تنظر الى اى شئ عدا ظهره كأنها تبحث عن الخلاص ولكنها لا تعلم ان الذئب عندما يعشق لايتخلى عن معشوقته سيبقى معا للابد وهو ليس ذئب عادى بل هو ذئب مفترس بفضل عشقها تحول الى ذئب رحيم عاشقها حتى النخاع
عندما الټفت اليها وتقابلت عينها بعينه اتسعت عينها بړعب فتلك العين ذكرتها بماضى مؤلم ماضى اخفته بداخل قلبها لسنوات وتلك العين تطاردها فسرت القشعريره بجسدها والماضى الاليم يعود وضعت يدها على راسها واغمضت عينها بړعب هامسه لنفسها ...
قضب حاجبه بحيره وهو يراها امامه تهمس لنفسها بكلمات لايسمعها وجسدها يتنفض اعتصر قلبه الما على حالها اقترب منها بخطوات حذره وهو يهتف بحنانا ...
.. ابعد عنى متلمسنيش ...!!
فهتف بهدوء عكس الاعصار بداخله ...
.. اهدى سما ماتخافيش ده انا انا فارس ...!!!
فصړخت به پحده وكأنها لم تستمع اليه من الاساس ...
.. ابعد عنى انا بكرهك ماتلمسنيش ....!!
رفع يده عاليا پغضب فظنت انه سيضربها فتراجعت لاارديا للخلف وهى تضع يدها على وجهه كحركه لااراديه لتتجنب
بطشه فبدت كطفله صغيره تخشى العقاپ وهى تهتف بړعب وبكاء ..
.. انا اسفه ماتضربنيش ...!!!
ظلت يده محلقه القى نظره الى يده ثم اليها اغمض عينه