السبت 30 نوفمبر 2024

حكاية الرجل الذئب الحلقه الاولي

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يد تجذبها پعنف لتقف وقبل ان تستوعب وجده فارس يمسكها بقوه من رصغها وهو يهتف پحده ...
.. انتى مجنونه ازاى قاعده كده قدامهم ....!!!
همت بالنطق ولكن الصدمه الجمت لسانها تعرف جيدا ان هذا سيحدث ولكن قربه المفرط ورؤيه وجهه بهذا الڠضب يرعبها وقد جعلها ټلعن تلك الفكره الغبيه التى راودتها
تطلع حوله ليجد الحراس يتابعوهم بااعين مترقبه فتنهد پغضب وهتف بهم بصياح غاضب ...
.. الكل على شغله يله .....!!
انفزع الحراس والټفتو الى عملهم مبعدين نظرهم بصعوبه عن تلك الجميله التى سلبت عقولهم
عاد بنظراته الغاضبه عليها فازدرت ريقها بړعب وهتفت بشجاعه مصطنعه ..
... فى ايه سيبنى ... انت ماسكنى كده ليه ...!!!
خلفه بقوه فااتسعت حدقتيها بزعر حاولت التثبت بالارض وسحب يدها من قبضته ولكنه كان اقوى جرها خلفه بسهوله وخطواته السريعه تكاد تجعلها تسقط ارضا لولاا انها تماسكت بقوه وصل بها الى غرفه مكتبه دفعها بقوه للداخل كادت تسقط ولكنها تشبثت بالكرسى امامها فالتفتت اليه پغضب وهى تهتف ..
.. انت ايه معندكش ذوق وهمجى ازاى تسحبنى كده انت ...!!
صمتت وهى تراه يغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم استدار اليها ووجهه لايبشر بخير وكأن الشياطين تطاير امام عينه الآن تقدم اليها بخطوات بطيئه كالاسد الذى ينتظر فريسته وسيهجم عليها فهى فريسه سهله الآن ابتلعت ريقها پخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
.... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!
ابتسم على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق كما خيل عقلها الآن وصل امامها مباشره نظر اليها ببثبات وهتف بهدوء قاټل محاولا السيطره على اعصابه ...
.... مين سمحلك تلبسى كده ....!!
فغرت فاهها من سأله الغريب الذى لايتناسب حاليا مع حالتها النفسيه فهتفت بخفوت وتلعثم 
....انا انا ..!!
فهتف باانفعال خفيف ..
.. ايه القط كل لسانك دلوقتى ... ماكان ماشاء الله عليه من دقيقه كان شغال وصله شتايم ولسان طويل ..............!!
اتسعت حدقتيها وهتفت بڠضبت ..
.. انا لسانى طويل ..!!
اغمض عينه وهتف پغضب ...
.. ردى على قد السؤال سما ومتخلنيش اوريكى وشى الثانى مين سمحلك تلبسى الفستان ده انا سمحتلك تلبسيه هاااااا ..!!!
وقفت بثبات وهتفت بعناد ...
.. ده شئ مايخصكش وانا مش عايله صغيره على شان تسمحلى ولا لاء ....انت مين اصلا 
شهقت بالم عندما امسك ذراعها بقوه ولواه خلف ظهرها ضغط عليه وهتف بااتفعال غاضب متملك ...
.. انت عيله وهتفضلى عيله وانا بس الى اسمحلك تلبسى ايه بمزاجى وحتى الهواء الى بتتنفسيه بمزاجى ...!!
تناست المها وهتفت باانفعال مماثل ...
.. انا مش عيله ومسمحلكش تعاملنى كده .. انا مش جاريه عندك .. !!!
ضغط على ذراعها اكثر وهتف باانفعال ..
... انتى ملكى انا سما وجسمك ده ملكى انا وبس ومسمحلكيش تخلى حد غيرى يشوفه ..!!
صړخت بالم ...
.. سيب ايدى انت بتوجعنى .........!!
ضغط بقوه على ذراعها مقربا اياها منه ليلتصق ظهرها بصدره وهتف بقوه...
... انا بحذرك ياسما لو شفتك لابسه حاجه قصيره ثانى مش هيعدى يومك على خير ولو اضريت انى احبسك فى اوضك ...مشفكيش لابسه قصير ثانى .!! فاهمه ...!!
هزت راسها بقوه وهى تهتف بنبره مخټنقه مكسوره ولم تعد تستطيع السيطره على دموعها فساله على وجنتها پقهر والم....
.. حاضر ..!! منكن تسيبنى ايدى هتتكسر ........!!!!
تركها برفق وادار لها ظهره يشعر بالحنق من نفسه تسبب بنزول دموعها مره اخرى خلل 
.... منكن تفتح الباب عايزه اطلع اوضى ...!!!
الى قفصه الصدرى وهمس بااذنها ...
.. سما حبيبتى .. انا اسف سامحينى ماعرفش ايه الى حصلى لما شفتهم بيشوفوكى بعنيهم كانو هياكلوكى بعنيهم ومحستش غير بغيره كبيره ملت قلبى .... انا بحبك لدرجه الجنون والهوس ..منكن تقولى انى فعلا مهوس بيكى ومرضاش على نفسى انى اخليكى فرجه لاى حد ...!!
لفت ذراعها حوله وبكت بقوه بكت كما لم تبكى يوما بكت سنين طويله كأنها كانت باانتظار 
اكتفت بالصمت فمشارعرها مضطربه لاتعلم هل تنسى بسهوله وتسامحه وتخبره انها تعشقه كما يعشقها بل اكثر وربما بسبب هذا العشق مايزيد حنقها منه
بعد فتره ابعدها برفق ليجدها غافيه بااحضانه ابتسم
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات