رواية جزيرة الاناكوندا للكاتبه شيماء صبحي كامله
ماروس ليه ولاكنو ابتسم لما لقاها مطمنه ومبتسمه فضل يبص عليها وافتكر كل ذكرياته معاها بكل حب !!
مالينا تجاوبت معاه لانها حست انو حبيبها بجد وانها ملكه عدي وقت وكان ماروس ومالينا بيتبادلوا لحد مابعدت مالينا بخجل وجريت علي اوضتها وهيا مستغربه انها ازاي عملت كدا !!
ماروس رجع قلبه ينبض من جديد وكانها احيته
ولتاني مره تصحي تلاقي انها رجعت للواقع
فضلت انادي علي رشيد بس المره دي مش علشان يخرجني من التجربه لأ كنت عايزه ارجع في اسرع وقت مش عارفه انا ليه اتعلقت بالجزيره اوي وبالزات ماروس حسيت اني مش محتاجه غيره
وصل رشيد والي كان مبتسم وبيقول حمدلله علي سلامتك يا حور!
بصلي وكانو فاهم انا عايزه اقول ايه قال انتي خلصتي التجربه وتقدري ترجعي لحياتك الطبيعيه !!
قولت پصدمة ليه هو ايه الي حصل!
قال انا الي خرجتك من التجربه انتي مش كنتي عايزه تخرجي من التجربه وترجعي لحياتك الطبيعيه خلاص ياستي التجربه خلصت وتقدري ترجعي لوالدتك
قال كلامه وبعدها خرج شنطة فيها مبلغ كبير وقال دا مبلغ تقدري تعملي العمليه لوالدتك واحنا طول الفتره الي قضيتيها في التجربه كنا بنبعتلها العلاج وعرفناها انك في شغل وهترجعي بعد 3شهور
قال 3شهور علي فكره دي اكبر مده حد ډخلها في التجربه وكمل بابتسامة الظاهر انك مش عايزه تسيبيها
قلبي فضل يدق جامد وحسيت انو وجعني قولت بجمود لا مش عايزه ارجع لو سمحت انا عايزه اروح بيتنا
هز راسوا وفي خلال دقايق كنت في العربيه الي هترجعني لبيتي وكان معايا الشنطة الي فيها الفلوس
ماما قالت بتعب حور حبيبتي حمدلله علي سلامتك كده تسيبني 3شهور بحالهم
قالت واحده منهم ايوا يا حبيبتي الدكتور علي وصول
بصيت لماما وانا ببوس ايديها بحب وبدعيلها انها تكون بخير لحد ما وصل الدكتور وهوا بيقول لو سمحتوا بس الكل يخرج من الاوضه انا محتاج شخص واحد بس وقفت وقولت انا بنتها يا دكتور وهكون معاها
بصيت پصدمة وانا مش مصدقه الي عيني شيفاه معقول ماروس بق دكتور قولت پصدمة وانا حاسه اني هفقد وعيي ماروس!
رد باستغراب انتي تقصديني انا !!
رفعت وشي وقولت انت مين!
قالي وهوا بيعدل البالطوا بتاعوا أنا الدكتور احمد الشوربجي يا انسه سلامت نظرك يتبع
انا زيكوا والله هتجنن من الراجل دا وعمايلوا انا حاسه ان بطلتنا هتتجلط
الجزء السابع
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة شيماء صبحي
بدا يكشف علي ماما وكل دا وانا هتجنن ازاي يعني دكتور هو بيطلعلي في كل حته ليه ومبقتش فاهمه هو دكتور ولا
مهندس ولا حاكم ولا ايه بالظبط فضلت واقفه متبعاه وكان بيكشف علي ماما بطريقه احترافيه وكانه فعلا دكتور
احمد باستغراب من نظراتها ليه مالك يا انسه مركزه معايا كده ليه!
رفعت وشي وبصيت في عيونه وقولتانت مين
قال باستغراب هو انتي كويسه يا انسه اصلك كل شويه تسأليني نفس السؤال وأرد عليكي بنفس الأجابه!
لفيت وشي بغيظ منه وانا بفكر ازاي اكشفه علي حقيقته واخليه يعترف انو رشيد!!
احمد الف سلامة عليكي يا امي المره دي جت سليمة بس مش عارف المره الجايه لو الازمه جاتلك كان ممكن يحصل ايه
والدة حور بشكر أنا متشكره يابني علي
تعبك معانا
ابتسم احمد وقال الشكر لله اهم حاجه انتظمي علي العلاج لحد بس ما تستعدي للعمليه لان القلب ضعيف جدا ودا خطړ عليكي لان ممكن في اي لحظة الازمه تجيلك
ردت والده حور بحزن حاضر يابني
ندهت علي بنتها حور وهي بتقول وصلي الدكتور يا حور!
كنت بفكر ازاي اكشفه وفجاه فوقت علي صوت ماما لفيت لقيتو باصصلي باستغراب وماما بتقول بقولك وصلي الدكتور
هزيت راسي وقولت باحترام اتفضل يا دكتور
مشي قدامي وانا عيني عليه عايزه اعرف هوا ليه بيضحك عليا ومفهمني انو دكتور
نزلنا من العماره وقتها قولت لحظة بس يادكتور
لف وشه وبعدها انا طلعت مبلغ من شنطتي وقولت انت ماخدتش حسابك
قال حساب ايه !
قولته الكشف حضرتك كشفت علي ماما وماخدتش حسابك
مردش عليا وسابني ومشي !
وقفت وانا هتجنن من حركاته الغريبه دي وقررت امشي وراه وكل اما اكلمه يهز دماغه وخلاص لحد ما كنا وصلنا للمستشفي واول مادخل كان في بنتين واقفين عند الاستقبال اول مشافوه وحده حاطت ايديها علي قلبها وقالت دكتور احمد وصل يسلام علي جماله!
التانيه قالت ياحظها الي