روايه جديده بقلم منال عباس جميع الفصول
بالخجل لاهانتها واستغرب أن أخاه الطائش صلح موقفه واعتذر منها
اما هو المعروف عنه بالطيبه أهانها وطعنها فى شرفها ...بقلمى منال عباس
استكمل سيف كلامه آسر انا عارف انك اكبر منى وعايز اعترف ليك أنى حاسس انى حبيت مايا
وقعت الجمله عليه كالصاعقة
فكيف لأخيه أن يحبها وهو واستغرب نفسه
معقول أكون أنا أيضا احببتها .
نزل آسر للأسفل ليبحث عنها
ذهب إلى المطبخ وسأل سميحه عنها ولكنها قالت إنها لا تعلم ربما تكون نائمه
هل لى أن أساعدك سيدى
رد آسر لا أبدا وتركها وخرج
ليجد والده ووالدته فى الهوول
والدته كويس انك هنا باباك عنده شغل مهم بالقاهرة
اسفين أننا مضطرين للرجوع جهز نفسك انت واخوك علشان نسافر خلال ساعه
واعتذر من والدته أنه يريد أن يبقي لفترة هنا وان محاضراته يأخذها أون لاين
استغرب والديه فهما يعرفونه أنه لا يحب أن يتواجد الا مع أصدقائه بالقاهرة
اكمل على كلامه آسر وانا كمان هفضل هنا وما تقلقوش علينا
احس آسر أن سبب وجود سيف أنه يود الاقتراب أكثر من مايا وهذا يؤلمه
ذهب آسر ليبحث عن مايا
واقترب من حجرتها سمع انين بكائها
شعر بالحزن لحالها ودق الباب
ودخل دون أن تأذن له وبدون اى مقدمات اقترب منها وأخذها فى حاولت مايا الابتعاد ولكنه شدد بيديها الملفوفه حولها وكأنه يريد أن يدخلها فى ضلوعه وقال بصوت واهن انا آسف
خرجت مايا وقالت وانا مش قابله اسفك واتفضل اطلع بره
اغلق عليها الباب وقال للحديث بقيه ملاكى
استغربت مايا هل ناداها ب ملاكى
خرج ليجد صديق عمره احمد
احمد شاب وسيم طويل ذو بشړة بيضاء وشعر بنى وعيون عسل واد كدا قمر يبلغ من العمر 24 صديق آسر منذ الطفوله
رحب آسر به
احمد .وحشتنى يا صاحبي عرفت من آدم إنك رجعت وانك جيت هنا واتصلت على اونكل مراد وعرفت انك مش هترجع القاهرة فقررت اقعد معاك يومين
آسر اكيد تنورنى .
خرجت مايا من الحجرة
وذهبت لوالدتها .
سميحه . خودى يا مايا معلش قدمى العصير للضيوف رجليا مش شيلانى
شعرت بالخۏف تجاه والدته
وأخذت العصير ودخلت وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها فى ذهول من آسر لتصرف صديقه .
مايا ماما حبيبتي استريحى وأخذت العصير وذهبت للضيوف وما أن رآها احمد حتى قام بسرعه واقترب منها
احمد مايا معقول انتى هنا ازاى
مايا دكتور احمد أنا ....قاطعها آسر انتم تعرفوا بعض
رد احمد بسرعه وفى عيونه نظرات الإعجاب بمايا
مايا تبقي من الطالبات المتفوقه عندى فى الجامعه
نظرت مايا لدكتور احمد وشكرته
كان آسر يكاد يستشيط من الغيره عندما رأى نظرات صديقه إليها .
استأذنت مايا وخرجت بسرعه فهى مشغوله على والدتها
عند سميحه
حسين كبير الخدم مالك يا سميحه شكلك تعبان اوووى
سميحه مش عارفه رجليا مش شيلانى وحاسه بدوخه
اقترب حسين منها على خجل وقال هاتى ايدك اوصلك لحجرتك لازم ترتاحى
سميحه ما ينفعش الشغل كتير وانا مش بحب مايا تشتغل بدل منى الا للضرورة
حسين اطمنى مايا زى بنتى ومش هخليها تعمل حاجه المهم صحتك واطمن عليكى نظرت له سمحيه باستغراب
شعر حسين بنظراتها فغير الحديث انتى غاليه على الجميع هنا
وقال فى نفسه لماذا لا استطيع البوح بمشاعرى نحوك .
دخلت مايا
عمووو حسين بعد اذنك ماما محتاجه ترتاح وانا هعمل اى شغل بدل منها
ابتسم حسين فهو يعلم انا مايا وسميحه يحبان بعضهما جدا أكثر من علاقه ام لابنتها
رفضت سميحه ولكن حسين صدق على كلام مايا وصمم أن ترتاح سميحه وان عملها سيقوم هو به
وطلب من مايا أن تعتنى بوالدتها ...
عند آسر
احمد احكيلى يا آسر عن مايا هى هنا بتعمل ايه
وايه رأيك فيها
آسر مالك يا صاحبي هى شاغله بالك ليه
احمد البنت دى غير اى طالبه عندى جمال وأدب وفوق كل دا متفوقه وفنانه بمعنى الكلمه
لما بشوف رسوماتها بحسها أنا دا غير انها مش بتتواجد فى الجامعه غير للمحاضرات والسكشن عمرى ما شوفتها واقفه مع أى شله الحقيقه أنا معجب بيها وحاسس أنى اعرفها من زمان .
آسر پغضب بس انت خاطب
أحمد ايوا وبحب خطيبتى جدا بس مش عارف ليه البنت دى بحس ناحيتها كدا
آسر دى تبقي بنت الخادمه
احمد باستغراب الثقافه العاليه والذوق الراقى والحس المرهف فى كل رسمه بترسمها تطلع بنت خادمه
آسر يلا يا صاحبي وسيبك من الكلام دا انا أمرت الخدم يجهزوا ليك حجره
تعالى علشان تستريح من السفر
وصعدا سويا
دخل احمد لغرفته وتركه أسر نتقابل بعد ساعه تكون استريحت ونتغدى سوا
ذهب آسر لحجرته وأستلقي على فراشه واستعاد احداث اليوم كله
آسر . ياترى يا مايا حكايتك ايه كل اللى يشوفك ينبهر بيكى انتى فعلا تخطفى القلب بس يا ترى انتى مين اللى بتحسي