روايه جديده بقلم منال عباس جميع الفصول
وانا كمان مش هاكل واموت من الجوع
مايا بسرعه بعد الشړ
آسر بتحبينى
مايا بعشقك
يبقي على بركه الله واقترب منها
مايا بكسوف هتعمل ايه يا مچنون
آسر بضحك هناكل نيتك سيئه
ضحكت مايا
آسر بحب ياااااه يا مايا اول مرة اشوف ضحكتك
وبدأ يطعمها بيديه
عند أحمد يلا يا سيف الاكل هيبرد
سيف بحزن تفتكر مايا بتحب آسر كنت متخيل لما يدخل ليها تخرجه بسرعه بس للاسف دا ما حصلتش
واكيد ربنا شايل ليك الافضل
كمان المفروض تفرح لاخوك هو كان حزين والحمدلله جات اللى تخرجه من حزنه
ومايا بنت جميله وطيبه وتستاهل واحد زى آسر
انسي وافرح ليهم
سيف بتنهيده عندك حق
وانا هساعدهم علشان فرحتهم تكمل وبابا يوافق
دق الباب عليهم
ودخل آسر كلنا تعبنا النهارده
وانت يا احمد انت وسيف هنا
ومايا فى حجرتها
مدير المستشفى علشان صاحب بابا وافق أننا ناخد 3 حجرات
واستاذنهم وخرج
وأخذ حسين بعد إلحاح شديد
لكى يناموا
نام ابطالنا على انتظار امل جديد لشفاء سميحه أتى الصباح
ذهبت مايا . لكى تطمئن على والدتها
سميحه پألم .مايا حبيبتى عايزاكى تكونى قويه
سميحه قربي منى يا مايا وخودى من جيبي السلسله
اخدت مايا السلسله وكانت عبارة عن قلب به صورة طفله صغيرة وسيده بجانبها
مايا بتساؤل مين دوول
سميحه دى انتى واللى معاكى تبقي .......
مايا ماما حبيبتي ان شاء الله هتكونى زى الفل
سميحه پألم مايا خودى السلسله اللى فى جيبي
سألت مايا مين دووول
سميحه دى تبقي انتى واللى معاكى دى ...
قاطعها دخول الدكتور وآسر .
الدكتور بعد الكشف عليها ومتابعه الضغط
طلب من مايا أن تذهب للمعمل لعمل بعض التحاليل وأخذ عينه منها
استأذنت مايا والدتها وقبلتها من جبينها قبل أن تخرج .
استيقظ حسين وذهب لحجرة سميحه وطرق الباب ودخل
اقترب منها فكان يبدو عليها الإعياء الشديد
امسك يدها ودموعه تنزل منه خارج إرادته .
سميحه بتعب ليه بتبكى الحمد لله انا راضيه بقضاء ربنا
حسين انتى هتخفى وهترجعى تنورى مكانك ومش هتشتغلى تانى
سميحه العمر مابقاش فيه يا حسين
حسين انتى بتقولى ايه انتى لسه شباب وشويه التعب دول اختبار من ربنا
وربنا هيكرمك وهتخفى وترجعى احسن من الاول انا شقتى موجوده واول ما
تخرجى هتروحى انتى ومايا فيها ومفيش شغل تانى انا بس اللى هشتغل والحمد لله مستورة بزياده .
سميحه بس انا فى حياتى سر لازم تعرفه لو كان ليا نصيب واعيش
حسين وقد شعر بأنها تتحدث بصعوبه من الالم
نأجل اى كلام بعدين المهم عندى صحتك دلوقتى
طرق الباب سيف
فتح حسين الباب فدخل سيف واحمد ليطمئنوا عليها وبحث سيف بعينيه عن مايا فلم يجدها
شعر احمد بنظرات سيف الباحثه عن مايا . ملس على كتف سيف وقال بصوت منخفض كل شئ قسمه ونصيب
سيف عندك حق وابتسم
خرج كلاهما
وظل حسين بالقرب منها يقرأ لها القرآن.....
عند آسر
رن هاتفه فكان المتصل والده مراد
قص آسر لوالده عن ما حدث ومرض سميحه
حزن مراد لأجلها فلم يروا منها إلا كل خير
وشكر ابنه لموقفه الرجولى للبقاء بجانبها هو وسيف
مراد اول ما اخلص الصفقه اللى بعملها
هجيب والدتك ونكون عندكم وصل لسلامى لسيف والجميع
شكر آسر والده
آسر يعلم جيدا أن والده من الشخصيات المحترمه العصاميه .
كان آسر يجلس بالقرب من المعمل ووجد مايا تخرج ولكنها تشعر ببعض الدوران
اقترب منها بسرعه ليسندها لكى تعود لحجرتها لتستريح وطلب من أحدى الممرضات أن تأتى إليها لتقيس لها الضغط
وهو فى طريقه لحجرة مايا شاهده سيف
سيف فى نفسه ربنا يسعدك يا آسر بحبك فعلا انت ومايا تستاهلوا بعض
واقترب منه ليستأذنه الذهاب فلديه بعض المحاضرات اون لاين
واستاذن احمد أن يذهب هو الآخر ويعودوا ليلا
شكرهم آسر
ودخل وجلس بالقرب من مايا
عايزاكم تتخيلوا معايا المشهد دا
حسين يمسك بيد سميحه
آسر يمسك بيد مايا
حسين يدعوا لها بالصحه وان يطول الله فى عمرها ويعيشوا سويا الباقى من العمر .
آسر يدعوا الله أن تكون مايا من نصيبه وزوجته وحبيبته التى يريد أن يقضى بقيه عمره بجوارها يقترب كل من آسر وحسين بالقرب من مايا وسميحه لأخذ العهد أمام الله ووعد عدم البعد والعيش سويا مدى الحياة
فالتقرب إلى الله والإلحاح فى الدعاء يحقق الأمانى
فالله عز وجل رحيم بعباده .
دخلت الممرضه لتقيس الضغط لمايا وجدته منخفض
أعطتها بعض النقط للضغط المنخفض وطلبت منها أن تستريح ولا تعمل اى مجهود وان تتناول العصائر
ذهب آسر لإحضار العصائر وبعض الاطعمه للجميع
دخل حجرة سميحه واعطى له طعام وعصائر له و لسميحه
وذهب لحجرة مايا .ابتسمت مايا له
مايا تعبتك كتير معايا
آسر يا سلام تعبك راحه وياريت تتعبينى
وانا هاخد مقابل التعب دا لما نتجوز وغمز لها بعينه
احمرت وجنتيها من الكسوف
آسر بحب يا جمالوو وحبيبي بيتكسف
وضحك سويا .بقلمى منال عباس
ثم