بين العشق والقدر
تكلمو بس وقفت مكانها لما سمعت بصوت مراد بيقول بضيق هو الفرح هيبقى على زوق العروسه بس مفيش حاجه للعريس
جاد بصلو بضيق وقال پغضبو العروسه بت عمنا وواجبنا نجوزنا ونعملها الي هيه عيزاه انما انت نعملك الي على مزاجك ليه لا مؤاخذه ابنيه هنسترها انت كمان
رقيه كانت عايزه تضحك ومراد بصلو بغيظ وقال انت بتستظرف على فكره بقى انا اي حاجه بتحبها رقيه انا كمان بحبها
مراد بصلو پغضب وقال انت ساڤل ومش متربي
جاد بصلو پغضب وقال حافظ على كلامك معاي الي بيطير لسانه مبيعوضهوش
مراد لسه هيرد رقيه قالت خلاص يا مراد يا حبيبي سيبك منو روح انت للعمال الي هناك خليهم يعملولك كل الي نفسك فيه يلا
بصلو باستفهام وقال بتقول حاجه
جاد قال ببياطه لا سلامتك بقول داهيه تاخد مترجعش متحطش في بالك روح انت روح
مراد مشي پغضب ورقيه
التفتت لجاد وقالت غريبه يعني انك فاكر اللون الي بحبو والورد والتفاصيل دي
جاد قال عادي من باب العشره يا بت عمي
جاد بلع ريقه بارتباك وبصلها بثقه وقال حب امم وعلى كده انتي كمان لما افتكرتي اني مبحبش الفاصوليا كنتي بتحبيني
رقيه قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه اوي وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك
يلا تفاعل عالي يا غوالي الي جاي ضړب ناااااااار والايك بتاعي ميتنسيش
قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه اوي وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك
جاد اټصدم بالي قالتو ومبقاش قادر ينطق حرف بلع ريقه بتوتر شديد ورقيه قالت اټصدمت ليه ما انت عارف اني بحبك وان طلاقنا كان رغبتك انت
بصلها جامد وقال بتوهان عمر بعدي عنك ما كان رغبتي يارقيه
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت امال كان ايه يا جاد
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ سي جاد العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال احم بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
اما رقيه ابتسمت وقالت انا ملش قدر غيرك يا جاد وهعرف ازاي انطقك
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع جاد
بقلم زهرة الربيع
رقيه الاول مكانتش بترد عليه ومضايقه بس شافت جاد واقف بيبص عليهم فبقت تكلمو وتهزر معاه وتضحك
جاد قرب منهم پغضب وغيره وقال انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت مهو كويس اهوه
جاد قال انا ادري بحصاني بقولك عيان انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد
ايده نزلها وهيه نطت على الارض وهو سندها بقت بين اديه
ابتسمت وهيه قريبه منو وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو قدام عيونها وبقى يشدها عليه جامد وهو بيبصلها بعشق وافكارو بتوديه وتجيبو للحظات بينهم نفسو يكررها
بس رقيه