روايه بقلم شيماء سعيد
كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب.
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو.
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه من فيلا عز
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد.
عز الصغير يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في اية.
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف.
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك.
حور بمرح اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة.
عز الصغير حاضر يا طنط حور.
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع.
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح.
واحده يحبها و ترفض تتجوزه عشان الموضوع ده.
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا.
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي.
زينه بهدوء لية يا مرام.
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله.
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه.
حور بحزن متصنع طيب و انا يا مرام هانم ايه بت البطة السوده.
مرام بمرح لا انتي قلبي.
حور بسعادة و انتي حياتي.
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي.
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي.
شيماء سعيد
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن.
شريفه باهتمام مالك يا أحمد خير.
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده.
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد.
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة.
شريفه بعقل ابنك سامح بقى راجل و يقدر يعتمد على نفسه و أنا من الاول قولتلك بلاش جوليا دي مش مننا و لا زينه روحت طلقت أحلام الست المحترمه اللي الناس كلها بتشهد على أخلاقها و احترامها بس انت عملت اللي في دماغك برضو يا أحمد.
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت پخوف من القادم يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن ټموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه