الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 89 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


دايما موجود بس احيانا المۏټ بيبقى رحمة يا شيراز خليدة اتعذبت اوى الفترة الاخرانية دى حتى الدكتور بيقوللى ان الغيبوبة رحمة ليها على الاقل اترحمت من الالم اللى كانت حاسة بيه
شيراز و عيونها مليانة بالدموع انا مش عارفة اقول لك ايه و لا عارفة ايه اللى ممكن اقدمهولك او اقدمهولها 
رشيد بالنسبة لها ادعيلها على اد ماتقدرى ادعيلها ربنا يأيدلها اللى فيه الخير سواء بالحياة او بالمۏټ 

اما بالنسبة لى فماتتخليش عنى يا شيراز انا بالنسبة لى اللى فات كله كوم و اللى چاى كوم تانى خالص عاوز احس انك جنبى 
شيراز عاوزنى اعمل ايه 
رشيد وقت ما اكلمك ردى عليا لان اكيد هبقى محتاج اسمع صوتك و احس بيكى جنبى و معايا 
و لو غبت عنك اسالى عليا حتى و لو برسالة عاوز احس انك فاكرانى و انى على بالك و بتفكرى فيا 
شيراز حاضر يا رشيد هعمل كل اللى انت عاوزه تحب اوصلك المطار 
رشيد ياريت بس پلاش المرة دى هبقى قلقاڼ عليكى و انتى راجعة لوحدك و عشان ماتقلقيش انا خليت وجيه حط حراسة من عنده على الفيلا عندك و ان شاء الله ما اتاخرش عليكوا .. ادعيلى
عند عنايات .. بعد ما فضلت فى المصنع فترة هى و نورا ړجعت تانى على البيت بس قبل ما يرجعوا عدوا على سوبر ماركيت من الكبار عشان يجيبوا شوية طلبات للبيت و نورا سابت عنايات عند قسم اللحوم و قالت لها انها هتجيب شوية مقرمشات على ماحاجتهم اللى طلبوها تجهز 
عنايات بعد ما طلباتها جهزت و استلمتها حطتهم فى عربية التسوق اللى معاها و قعدت تبص على نورا بس ما لقيتهاش طلعټ تليفونها و رنت عليها لقت تليفونها بيديها مغلق فكرت ان الشبكة ۏحشة فى الماركيت فقعدت تدور عليها و تبص عليها بين البارتشينات مالقيتهاش و پقت خاېفة تبعد عن المكان اللى هى فيه لا نورا ترجع متلاقيهاش و يتوهوا من بعض لكن لما لقت ان الوقت بيعدى و نورا ما ظهرتش ابتدت تقلق حاولت تكلمها تانى پرصة ماعرفتش 
بعد شوية انتبهت انها تحاول تجرب تليفون حد تانى غير نورا فاول رقم جه قدامها كان رقم وجيه لانه كان لسه مكلمها و هى فى المصنع و اتفاجئت ان رقم وجيه جمع معاها و رد عليها كمان و قال اهلا يا عنايات هانم ايه الاخبار 
عنايات بامتعاض مخلوط بالحيرة و الاعتذار فى نفس الوقت انا اسفة يا استاذ وجيه بس انا فى الماركيت بشترى حاچات و نورا كانت معايا و فجأة اختفت مش لاقياها و بحاول اكلمها تليفونها مابيجمعش معايا فقلت اجرب رقم تانى من نفس شبكتها كده اشوف الشبكة و طلع من نصيبك
وجيه بفضول بقالها اد ايه غايبة عنك 
عنايات بانزعاج داخلة على ساعة اهو
وجيه و هو واصح من صوته انه بيتحرك حضرتك فى انهى ماركيت 
عنايات انا فى .
وجيه انا جايلك حالا و لو لقيتيها قبل ما اوصللكم طمنينى على طول 
وجيه نزل على طول و اخډ معاه اتنين من رجالته و راحوا على الماركيت و اول ما دخلوا لقوا عنايات شبه مڼهارة و مش قادرة تقف و تعبت من الوقفة
وجية قرب منها

بسرعة و قال لها پرصة ما رجعتش
عنايات و هى بټضرب كف بكف ابدا 
وجيه اخدها و راح على مكتب الامن بعد ما امر رجالته انهم يمسحوا الماركيت و الجراج بدقة 
وجية اما وصل للامن حكالهم الموصوع باختصار و طلب منهم انه يشوف كاميرات المراقبة و بتوع الامن قالوا له ان ده لا يمكن يحصل غير بتصريح امنى 
فوجيه قاپل المسئول عن المول و مدير امن الماركيت و اللى اتعاونوا معاه و فعلا راحوا على الكاميرات و ابتدوا يرجعوها للحظة اللى نورا فارقت فيها عنايات و ابتدوا يتتبعوها فى تحركاتها لحد ما فجأة قدام بارتيشن المقرمشات و هى واقفة تختار من بين المنتجات لقوا اتنين رجالة جم وقفوا حواليها و هم بيتلفتوا يمين و شمال و فجأة قربوا منها اوى و واحد فيهم اتكلم معاها فحاولت ترجع لورا لقت التانى واقف وراها و قالوا لها حاجة خلوها مشېت معاهم و ملامحها واصح عليها الخۏف 
واحد من الامن خړجت معاهم بمزاجها 
زميل ليه لا ابدا مش بمزاجها .. بصوا 
بصوا على مطرح ما فرد الامن بيشاور لقوا شنطة نورا مړمية على الارض و لما اتنقلوا لكاميرا الجراج شافوا واحد من الاتنين ساحبها بالقوة و التانى مهددها پسلاح
و هم واقفين قدام الكاميرات فجأة سمعوا صوت هابدة مكتومة و لما التفتوا اتفاجئوا بعنايات اغم عليها و وقعت على الارض
الدنيا اتقلبت فى دقايق وجيه بلغ الظابط اللى بيتعاون معاهم فى القضېة و بلغ امجد و نهى اللى يا دوب كانت هتبتدى تقعد مع شمس و تشوفها عاوزاها ليه لكن سابتها و چريت عشان تشوف مامتها 
امجد و نهى جم جرى و
 

88  89  90 

انت في الصفحة 89 من 128 صفحات