فرح والدكتور بقلم ايه السيد
ضعف مني
ردد نوع وهو يرفع يديه الإثنين مغنيا بمرح
ولكن للبيتزا تأثير خطييييير
أخذت قطعة من البيتزا ووقفت على سريرها وهي تضع البيتزا أمام فمها كالميكرڤون فبدأ نوح يدق على الأرض ويطبل وهي تغني بصوت مرتفع سامحتك سامحتك ااااه سامحتك كتير كتير
إيه يبنتي هو الموبايل بيكهرب ولا إيه!
عقبت بارتباك
سألها نوح باستفهام
مين المجهول ده!
رفعت شفتها العلويه بسخريه قائله
عريس الغفله
ابتسم نوح قائلا
طيب عن إذنك بقا أسيبك تاخدي راحتك وتردي على عريسك
مسكته من ذراعه قائلة
رايح فين خد رد عليه إنت
ربت على كتفها قائلا
ردي عليه يا حببتي ربنا يهديك
خرج وتركها تنظر لأثره تنهدت بارتياح حين انتهت الرنه لكن صدع هاتفها بالرنين مرة أخرى فازدردت ريقها بتوتر وحملت هاتفها لتجيب عليه ليأتيها صوته
لم يستطع لسانها أن ينطق بحرف وأغلقت الهاتف ثم زمت شفتيها بحنق قائله
أنا شكلي ورطت نفسي!
صدع هاتفها بالرنين مجددا فتنفست بعمق وزفرت بقوة ثم أجابته لياتيها صوته مجددا
السلام عليكم
طال صمتها فهتف يوسف ألووو ألووو سمعاني!
خطړ لها فكره فابتسمت ثم ردت قائله
عليكم السلام مين معايا
كان على وشك الإجابه قائلا
قاطعته على الفور قائله بابتسامه
إنت حيوان چديد في حظيرتي
سألها متعجبا
نعم!
عقبت على الفور
أيوه مش إنت بسلامتك چوزي تبقا حيوان چديد في حظيرتي
أردفت بحب زائف
أصل أنا بحب الحيوانات قوي قوي يعني من يوم ما اتكتب كتابنا وإنت غلاوتك عندي من غلاوة
سندس
سألها مستفهما
مين سندس!
عقبت وهي تكبح ضحكاتها التي كانت على وشك الخروج من حلقها لتفضحها وقالت
ردد بتعجب
جاموسه! بتشبهيني بالجاموسه!
تنهد بنفاذ صبر حين تذكر صورتها في قسيمة كتب الكتاب وجمع عقله طريقة كلامها مع تلك الصوره ثم زم شفتيه بحسرة قائلا
أنا كنت مكلمك عشان اتعرف عليك وتتعرفي عليا تقومي تغلطي فيا!
ابتسمت لكن حاولت إدعاء الجديه بكلامها قائله
أيوه أيوه چدي قالي انك هتكلمني
أني إسمي فهيمه معايه دبلون زراعه وعندي عشرين سنه هچريه وإنت
ازاح الهاتف من على أذنه وهمس لنفسه متمتما بتعجب
دبلون زراعه وسنه هچريه!
لا أنا مش مهم متشغليش بالك بيا خالص
عقب بتمعض
حيوان! احترمي نفسك يا بت إنت
هتفت قائله بمكر
إنت زعلان عشان بقولك طيب ما إنت فعلا
عقب بنزق
عقبت بتبرير
وهو الإنسان إيه غير حيوان ناطق!
زفر بحنق وعقب بنزق
أغلقت الخط بدون أن تعقب على كلامه واڼفجرت بالضحك وبعد أن انتهت قالت
الله شكلي هتسلى أوي
مر إسبوع وطلب نوح مريم رسميا من عمته واتفقوا على موعد للرؤية الشرعيه أما فرح فكانت تزعج بوسف بكلامها كل يوم تحكي له قصص بالحيوانات ومدى تأثرها بحياتهم لم يعيرها الكثير من الإهتمام
وفي هذا اليوم كانت فرح تذاكر محاضراتها وسرقها الوقت نظرت لساعة الحائط فوجدتها الثانيه بعد منتصف الليل فخطړ لها فكره لم لا تتصل به وتزعجه
على جانب أخر كان يقف أمام الثلاجه وياخذ منها زجاجة مياه ليروي عطشه ارتفع رنين هاتفه فأخذ زجاجته وهرول للغرفه ونظر لإسمها على شاشة الهاتف فهيم زفر بحنق وكان سيلقي هاتفه
جانبا لكن قرر أن يجيبها فقد اعتاد على ازعاجها الدائم
فزواجه منها ليس اڼتقام من عائلتها بل هو اڼتقام منه ومن عائلته
انتظرت فرح قليلا حتى أتاها صوته الرجولي قائلا بنزق خير
كتمت ضحكتها وقالت
قولت أطمن عليك يا بغلي
عقب قائلا
بغلك! والله ما في بغل غيرك
كتمت سماعة الهاتف وضحكت ضحكة مكتومه أما هو فنفخ بحنق وأردف
عايزه ايه يا فهيمه في الوقت ده!
وضعت يدها على فمها لتكتم ضحكاتها ثم أجابت
قولت أسمع صوتك أصلي كنت سهرانه چار سندس عشان ممكن تولد الليله
كتمت ضحكتها مجددا فرد عليها بنزق
فقولتي تكلميني تزعجيني يعني!
عقبت بجديه
لا متفهمنيش صح أنا بس كنت بطمن عليك أصلك مكلمتنيش من يومين
زفر بقوه وقال بجديه
كنت برتاح شويه من حړقة
الډم ومش حابب أسمع حكايات عن حديقة الحيوان الي إنت عايشه فيها
كتمت ضحكتها قائلة
ليه بس يا حيوان زعلان ليه
نفخ بحنق فمنذ أن عرفها وهي تنعته بالحيوان وتبرر أن ذالك اللقب دليل على حبها له عقب قائلا پحده
بت إنت مترنيش عليا تاني نهائي مفهوم!
عقبت بحزن زائف
لما إنت مش طايقني كدا طلقني
عقب قائلا بسخرية
ياريت والله أقدر كنت عملتها وارتحت
أغلق هاتفه وألقاه جنبا وهو ينفخ بحنق ثم ألقى جسده على السرير لينام أما هي فاڼفجرت بالضحك وهي تقول
إنت لسه شوفت حاجه والله لأوريك
تنهدت بارتياح قائله
اجمل أسبوع مر عليا ياااه على المتعه
وفي اليوم التالي ارتدت حجابها الاوف وايت وفستانها النبيتي الرقيق وحذائها الزيتي وحقيبتها التي تشبه لو حذائها هندمت ثيابها جيدا أمام المرآه فاليوم هو محاضرة يوسف وستراه تنهدت بارتياح وخرجت من البيت
وبعد أن وصلت الكليه كان المدرج يعج
بالطلبه كالمرة السابقة وقفت تبحث عن مكان شاغر فأشارت لها زميلتها بالمقعد الثالث ابتسمت واتجهت لتجلس جوارها وما هي إلا لحظات ودخل يوسف بهيئته الجذابه كان الفتيات ينظرن له بإعجاب وخيم أما فرح فكانت تحاول غض بصرها عنه
لكنها تتمنى لو يعرفها بحث يوسف عنها بعينه حتى عرف مكانها وبدأ يشرح محاضرته وأثناء المحاضره لكزتها زميلتها بيدها قائله بهمس
أنا حاسه