انا السئ
مش هنكر انا كنت عايزة اشوف بيتكو من جوا.
ابتسم بزهو وكبر وشوفتيه
قراء ت سريعا نظره الكبر والتفاخر بقصرهم الكبير وعلى الفور قلبت الموازين وسددت الهدف معلنه جيم اوفر شوفت. ثم هزت كتفيها باستياء مكمله والصراحه بعد ماشوفت عايزه اخد ديلى فى سنانى واجرى... ده انتو عيله تعر.. ماشاء الله.
احمرت عينيه ڠضبا وجهر بصوته هز جدران البيت جعلها ترتعد حقا وتتصنم فى موضعها يافرررررج... قفل كل الأبواب... ممنوع تخرج ولا تشوف الشمس.. مفهموم.
كانت سلمى ترتدى ثيابها على استعجال فقد استيقظت متاخره جدا لأنها وبكل بساطة نامت عند شروق الشمس. ظلت طوال الليل تتحدث في الهاتف مع حبيبه ا احمد حيث ان زوجته باتت ليلتها فى منزل والدها لذا فهو متفرغ لها تماما. لم تريد تركه كى تنام تستغل وتتلهف لكل دقيقة للحديث معه. بينما هو لا يهتم إلا فى أوقات فراغه.
سلمى بجمود صباح النور.. لو سمحت يامحمد اسمى سلمى .
محمد حاضر يا سلمى زى ما تحبى.
سلمى عن أذنك متأخره.
محمد مانا طالع عشان كده لما لاقيتك مانزلتيش واتاخرتى على ميعاد شغلك قلقت عليكى وقولت اطلع اطمن.
هبطت الدرج وهى تتمت مقال تطمن عليا قال ... يايتجوزنى هو او حد من اخواته عشان ياخدوا ورثى يا يفضل راقبنى يمكن اموت ويورثوا.
ثم غادرت وهى مسرعة فقد تأخرت كثيرا.
دلفت للمكتبها سريعا مشتاقه لحبيبه ا.
القت السلام على الجميع فرد هو كأنها شخص عادي.
تعالى رنين هاتفه نظرت له وهو يجيب سريعا.. من حديثه علمت انها زوجته.. اكلتها الغيره.. يحدثها امامها والأغرب لا يبدو عليه نفس الامبالاه التى حدثها منها منذ قليل.. حديثه عادى فقد ظنت ملتمسه له العذر ان لديه مشكلة جعلته هكذا ولكنه هاهو امامها طبيعي.
يجلس وحيد الفايز فى مكتبه منشغل بالعمل.. تتاكله يده ليفتح هاتفه ولكنه يجاهد.. زفر بقوه جرى ايه يا وحيد .. هى بقت عاده فيك.. لازم تشوف صورها.. فيك ايه وعايز منها ايه.. انت حتى مش عارفها.
زفر مجددا وكالعادة لم يستطع المجاهده اكثر فتح هاتفه يتصفخ صفحتها الشخصية ككل يوم ولكن توقف قلبه على النبض.. ماذا تريد منه هذه ها... رفقا به ولو قليلا... تلك السمراء ماذا تريد.. تضع صورة مجمعه تظهر جمال سمرتها الفتاكه.
الټفت بسرعه متفاجئجون ... كيف دخلت.. ومتى جئت من الأساس.
جون بسخرية انا هنا منذ عشرة دقائق تقريبا أيها الولهان.. طرقت كثيرا على الباب ولكنك لم تنتبنه.. اقتربت لأرى ماهو الشيء الذي يفصل صديقي عن العالم والاهم عن عمله.. هذه اول مره تحدث.
تنحنح بمراوغها حممم.. حمدا لله على سلامتك... متى جئت من نيويورك.
جون لا ترواغ يا فتى.. هيا حدثنى سريعا من هذه الفاتنة التى تشغلك حتى عن اهم شيء لديك.
وحيد ماذا تقول انت.. كنت اتصفح الهاتف فقط لا شيء .
جون بمكر وتصفحك للهاتف يجعلك تنفصل عن عملك وعن طرقات الباب العاليه وتظل تحدق بصورة واحدة فقط
وحيد جوون.. دعك
من
هذه التراهات وخبرنى عن احوال العمل.
جون همممم.. حسنا سادعك الان ولكن لن اتركك حتى اعرف من هذه الفتاة وماذا تعنى لك.
وحيد قلت لك لا شئ.. لا تنسى انا مرتبط بنورا ها.
جون لا يشترط عزيزي فليس على القلب سلطان.
زفر وحيد بقوه فصديقه محق جدا لأول مرة يصدق هذه المقولة عن تجربة شخصية .
حاول الاندماج في العمل واخباره للتخلص من سحر تلك الفاتنه خفيفة الظل.
وقفت نيروز مع
مجموعة من زملائها تستمع لتعليمات المعيد.
الذى تحدث قائلا دلوقتي زى مادرسنا نظرى عرفنا ازاى ناخد الابعاد بالمنظار ونحدد كل شيء ... احنا رايحين دلوقتي لمكان تبع رجل أعمال كبير ومهم عشان نشتغل نظرى... خلوا