انا السئ (كامله جميع الاجزاء) بقلم سوما العربي
انت يا عم السرحان.. ماتحكى اخلص.
امجد بنت.. بنت صغيره قابلتها صدفه.. قابلتها صدفه وصلتها لأهلها واتغديت فى بيتهم... من يومها وهى مش بتروح عن بالى ابدا.. بقيت اتابع كل اخبارها من غير مل احس.. ويوم ماعرفت انها فتحت لجارهم من غير حجاب اټجننت.. عرفت ان دى
ڼار الغيره وعرفت انى حبيتها.
قاطعه شاهين بس بس استنى انت هتغفلنى.. عرفت منين انها فتحت لجارهم بشعرها.
شاهين يخربيت دماغك.. عملتها ازاى دى.
امجد لا دى اسهل نقطة في الحكايه كلها مش ده المهم.. انا كنت عايز ابقى معاها طول اليوم بأى طريقة وهى طول ماهى متوصله بالنت تبقى قدامى صوت وصورة.
شاهين يابن الجنيه... طب وعندها كام سنه
امجد 19.
شاهين نعم يا اخويا.
امجد زى ما سمعت.
امجد عيلة بس هى الى حركت جوايا الى غيرها ماعرفش يحركه.. راحه وحب بحسهم معاها لدرجة بنسى كل الناس وبنسى انا فين وبعمل ايه يبقى طظ في السن طظ في الناس طظ في اى حاجة غير الى انا عايزه طظ في اى حاجة غير راحتي الى لاقيتها أخيرا معاها.
_____
لم يستطع الذهاب الى نادين او اى سيده من نساءه... كلمات صديقه تتردد فى أذنه.. كأنه كان جهاز تنبيه له.. مايشعر به صديقة شعر هو به قبلا ومع منمع تلك الصغيره... لكن انت تكرها بشده.
صوت أخرجه من كل شئ... صوتها يناديه.. انظر اسفل السلم وجدها تقف على أعتاب المطبخ..
تقدمت هى تحاول ان تنحى كرهها ومقتها منه جانبا تذكر نفسها منذ الصباح لو ليك حاجة عن الكلب قوله ياسيدي.
نظر هو الى ثوبها الطويل وحجابها الملفوف باهمال بعض الشئ ولكن بديع عليها. جميلة جدا جيسيكا.
رد هو ايه الى مصحيكى وبتعملى ايه فى
المطبخ.
قالت عندى مذاكره كتير اوى وكنت محتاحه ساندويتش وحاجه اشربها.
تقدمت نحو الدرج قائله عايزه اتكلم معاك ضرورى.
لن يستطيع صدها.. بكل طواعيا هبط الدرج وذهب معها الى المطبخ.
جلس على المقعد امام طاوله المطبخ الموضوع عليها طبق فاكهه كبير وبعض الادوات.. وضعت هى علبة المربى وفتحتها تضع القليل منه على عيش التوست.. وجدته ينظر لها ولما بين يديها فقالت بسجيتها جعان
لم تجد رد فقط عين عليها وعين على ما بيدها. اقتربت منه ومدت ما بيدها لفمه ففتح فمه بطاعة اذهلتها. وجدته يقضم الطعام من يدها بهدوء كطفل يتيم لا يحمل قوت وجبته رغم أنه شاهين الحوفى يعتبر مالك هذا القصر وما فيه بما فيهم علبة المربى وقطعة التوست هذه.
كأنه تذكر للتو انه جوعان.. التهم باقى السندويتش بنهم وبقى ينظر لها.. صوت صديقه يتردد فى أذنه.. لا يهم اى شئ.. ولا يهم فارق العمر.. المهم راحته واين وجدها.. الدفئ والالفى.. وقف من مكانه وتقدم منها وهى تصنع القهوه لها وله.
هى تنتمى له وهو ينتمى لها.. هذا ماشعر به..
بالفعل ابعدته وقالت بحزن عايز تثبتلى ايه...
أنى شمال.. مش كده.
جيسيكا . ابعد بقولك.
ابعدها قائلا بمحاولة ربما يرتاح مثل صديقه جيسي.. ماتحاولى تنسى الى فات.. يمكن حياتى انا وانتى تتغير.
جيسيكا انسى.. انسى 18سنه..انسى انى كنت بطرد من على باب قصركوا بأوامر منك.
شاهين بغموض ما يمكن دلوقتي بس عرفت ان ده كان اكبر عقاپ ليا.. راحتي كانت بتيجى على باب بيتى وانا الى بطردها بايدى.. مافيش عقاپ أكبر من كده.
جيسيكا قصدك ايه مش فاهمة حاجة.. ماتخليك دوغرى كده.
زفر بتعب وقال كنتى عايزه نقوليلى ايه
تذكرت ما تريد فقالت بوداعه على قدر ما تسطيع عايزه ماما تيجى تعيش معايا هنا.. انتو مش راضيين تسيبونى امشى