نداهه السياله
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
بعد ما اترقيت وبقيت مقدم حياتي بقت اصعب حتى المسؤولية اللي على كتافي زادت وبقيت مضغوط وبتعصب على أقل حاجة وعشان كده أي قضية سهلة بقيت بسيبها لخليفة ملازم أول بس شاطر مجتهد في شغله وأنا شايفله مستقبل كبير بس القضية اللي هتكلم عنها ماكانتش محتاجة مجرد ظابط شاطر لإن العدو المرادي كان أصعب بكتير والصعوبة ماكنتش في قوته على قد ما كانت في قدرته وطريقته في التنقل وده لإننا المرادي قصاد شبح وأه أنا اقصد شبح بالمعنى الحرفي.
القصة بدأت لما كنت قاعد في مكتبي جوة القسم ولقيت عسكري بيفتح الباب وفي واحدة وراه بټعيط اول ما شوفته وشوفتها طلبت منه يدخلها وقعدت اسمعها وبعد ما دخلت قالتلي وهي پتبكي وجسمها بيترعش
اهدي ياااا.
سميرة يا باشا اسمي سميرة وجوزي المختفي اسمه هشام المليجي.
طيب يا سميرة قولتيلي جوزك مختفي من امتى
من يومين بالظبط وزي ما قولتلك يا باشا انا دورت عليه في كل حتة جوة اسكندرية ومالهوش أي أثر.
وأخر مرة شوفتيه فيها.. كانت امتى وفين
بصت على الأرض وهي متضايقة والدموع بتنزل من عينيها بعدها ردت وهي بتبلع ريقها
ماتقلقيش يا سميرة انا بس عايز اعرف لو هشام كان له حد بيكرهه أو لو عندك معلومة تفيدنا.. ياريت قوليلي.
اهدي يا سميرة احنا هنشوف شغلنا ونبلغك لو فيه جديد ودلوقتي تقدري تمشي واحنا هنتصرف.
خرجت سميرة من المكتب ودخل خليفة وراها قعد على الكرسي وطلع علبة السجاير من جيبه خرج سيجارتين وعزم عليا بواحدة خدتها منه وولعتها بعدها خدت نفس طويل وخرجته وأنا بقوله بهم
في محضر اختفاء اتعمل لواحد اسمه هشام المليجي مراته لسه طالعه من عندي وشكله طفش منها فانا