قصه انا الشريره
وكالعادة استيقظ لاري الظلام لم اعد اري الضوء منذ أن أقفلت تلك الأبواب لتتركني وحيده مع الم قلبي
جميله بدموع : افتحو افتح يا ايهاب الباب ارجوك افتح الباب عايزه اشوفها مره واحده بس ووعد هرجع الزنزانه دي تاني مش هتحس بوجودي ارجوك
سمعت صوت اقدام قادمه ومع فتح ذلك الباب حتي ظهر ضوء طفيف ودلف رجل في الثلاثين من عمره ووقف أمامها
ايهاب بحزن : اللي كانت مخلياني اقعدك هنا معانا خلاص راحت ودلوقتي مبقاش ليكي مكان هنا اظن بكدا ماذتكيش هتطلعي تشوفي النور بس بعيد عن البلد دي
وقعت تلك الكلمات علي قلبها كالسيف مزقه عده أشلاء لتنظر له وهي تحاول الرؤيه من بين دموعها
جميله : ازاي ازاي يا اخويا يا ابن امي وابويا ماذتنيش ها انت انت اذيتني طول حياتي بتاذيني انا انا صدقتك انا انا وثقت فيك كنت كنت دايما بدافع عنك قدام الكل نظرتي ليك مكنتش زي نظرتي للناس والعالم كنت كنت المفروض اماني سندي
أردف إليها دون أن تهتز منه شعره قائلا ايهاب : مش عايز اشوف وشك تاني ولو شوفتك ياريت تعملي متعرفينيش واطلعي بره بيتي بالذوق بدل ما اطلعك بطريقتي
نظرت إليه والي علامات القسۏه التي لطلامه كانت تراها دائما علي وجهه واستجمعت شجاعتها لټصفعه صفعه قويه صدم الاخر منها بشده وصړخ باسمها پغضب
ارتجفت لاقف أمامه بقوه لم اعهدها واقول بدموع : جميله اي مالها جميله انت انت دمرتني ډمرت عائلتي وحياتي واحلامي كنت بشوفك مختلف عن العالم كله بس بس انت عملت اي ها .. ډمرت كل حاجه في حياتي حسبي الله ونعم الوكيل خلاص خلاص كل حاجه خلصت كدا انا مش هسامحك وهنتقم من كل حاجه عملتها فيا من دلوقتي انت عدوي وهدمر كل حاجه انت بتحافظ عليها
ايهاب : يا حراس تعالي خرجو المسخ البشع ده بره بيتي
استيقظت أتحسس هاتفي لاري كم الساعه اتذكر ما حدث معي في الماضي كانت تلك نقطه تحول قويه جدا في حياتي ابتسمت بشړ نعم هذا هو يوم ذهاب السيدات للبحر في قريتي ذهبت مسرعه ارتديت ملابسي وكالعاده كانت الافضل ووضعت بعض مساحيق التجميل لتجعلني مثل الملاك بجمال نادر وذهبت في اتجاه الغابه وحملت صندوق معي لابحث عن الأفاعي هههه كم هذا ممتع متحمسه لما سيحدث قريبا ملأت الصندوق الخشبي بالافاعي السامه وذهبت الي البحر ارقص بستمتاع حتي رؤوني
نبويه بضيق : انتي بتعملي اي هنا يا ساحره احنا مش قولنا ليكي متجيش جنبنا ولا تورينا وشك يا خطافه الرجاله
جميله : اممم زعلتيني منك اوي كدا تقولي الكلام الۏحش ده عني مش ذنبي ان جوزك عنيه زايغه وبيحبني مش بايدي حب الناس دي نعمه كبيره اوي
نبويه پغضب : انتي عارفه كويس اوي أن ده اليوم اللي بقعد فيه مع صاحباتي في البحر نستجم ومبحبش حد ييجي انا معزمتوش غوري من وشي احسن ليكي
جميله : اه اوكي معنديش مشكله كنت بس عايزه اديكي هديه انتي وصحابك وافرغت ما بالصندوق في الماء لتبدأ السيدات في الصړاخ بصوت عالي لفت انتباه رجال القريه ليذهبو مسرعين نحو الصوت
احمد جوز نبويه : اي اللي بيحصل هنا ده انتي ازاي تمدي ايدك عليها كدا ونظر للرجال ليخبرهم بصو بعيد
نظرت جميله بدموع ويدها علي خدها قائله : انا بس كنت جايه اقول ليهم يخلو بالهم من البحر لأن في كائنات بتهاجر دلوقتي وممكن يحصل ليهم حاجه بيحسبو اني حطيت ليها حاجه في البحر وضړبوني
اسماعيل : انا مش قولتلك يا هناء متكونيش في اي مكان مع الست دي وبسببك الرجاله كلهم شافوكي دلوقتي وانا مش عايز اكمل مع واحده مبتسمعش كلامي والرجاله شافوها بالمنظر ده انتي طالق
هناء بدموع : والله ما هعمل كدا تاني يا اسماعيل مش هعرفها ولا همشي معاها تاني صدقني وذهبت تركض وراءه
اقترب احمد من زوجته وصفعها صفعه قويه واعتذر الجميله التي نظرت له ببراءه وسحبها وذهب
وانهالت المشاجرات بين الزوجات وازواجهم ابتسمت جميله عائده لمنزلها بانتصار
هدي : انتي ليه بتعملي كدة انتي من ساعه ما جيتي القريه من شهرين والمصاېب بتهل مشاكل بين الرجاله والستات وستات كتير بتطلق بسببك انا شوفتك وانتي بترمي التعابين في الميه ليهم هما اه مغرورين شويه بس مش لدرجه تعملي فيهم كدا انتي اي حكايتك
جميله بابتسامه : اكيد مش انا ابدا السبب في اللي بيحصل ده واكيد لكل فعل رده فعل متحاوليش تكوني عدوتي عشان متتاذيش ابعدي عني احسنلك يا حلوه
دلفت جميله للمنزل بسعاده ونظرت للحائط أمامها الذي كان يحمل العديد من الصور التي كانت تنظر لهم بابتسامه شړ وارتدت ملابسها وذهبت للتسوق
جميله بابتسامه ودلع : ازيك يسطا عطيه عامل اي فينك كدا مختفي بقالك فتره
عطيه بحب : والله يا قمر كنت مشغول بس مهما انشغل متشغلش عنك يا جميل انت اامور عايزه اي ويكون عندك حالا
جميله : لا مش عايزه حاجه كنت بس بطمن عليك وكنت جايه اقولك اني عامله حفله كدا بالليل ولازم تيجي والا زعل منك اوي يرضيك تزعلني
عطيه : لا طبعا مين يتجرأ أنه يزعلك بس قوليلي وانا اقطع خبره انتي بس تقولي وانا انفز يا ست البنات
جميله بابتسامه : تسلم يا عم عطيه انا عازمه الكل يا جماعه لازم ناكل كلنا عيش وملح مع بعض و بالمره نصالح الستات علي جوازتهم ونعمل حاجه خير كدا ولا اي هزعل اوي لو مجيتوش
كان مروان يحاول الاقتراب منها قائلا : اي ده اي ده القمر بنفسه هنا سمعت عنك كتير اوي وعرفت انك موقعه الرجاله كلهم لا وكمان عزماهم ناويه علي اي يا قطه اه نسيت محزمتينيش ولا حلال علي الرجاله التانيه وحرام عليا
جميله : لا طبعا انت اكيد معزوم لازم تيجي متتاخرش يا مروان
امسك مروان بيدها مقربها منه قائلا : ده انتي واقعه فيا بقا وبتحبيني من زمان بس معندكيش الجراه تتكلمي صح ولا اي يا قطه
أبعدته جميله قائله بابتسامه : اكيد مع هعجب أو احب واحد بيدخل الحمام بالليل سبع مرات
ضحك السوق كله عليه
ناديه مرات مروان : قوليله يا اختي الموكوس ده قرفني طول الليل مبيبطلش بعيد عنك ده قضي نص حياته في الحمام ومع ذالك يختي ليه حيل يعاكس ويبصبص بلا واكسه اللي خدته القرعه تاخده ام الشعور
ضحكت جميله
مروان : اي الهبل اللي بيحصل هنا ده اخرسو كلكم مع عايز اشوف حد بيضحك اللي هلمحه همرجحه وانتي يا وليه غوري علي جوه وقترب من جميله پغضب قائلا انتي ازاي عرفتي الكلام ده محدش يعرفه
جميله بابتسامه : يعني قرأت في الطب شويه وعارفه فيه انت عندك مشكله في الكبد لازم تكشف وتشوف الموضوع ده ولو قربت مني بالشكل ده تاني انا اللي هزعلك وهمرحجك يسطا
تركت جميله مروان مصډوم لتذهب للمنزل محضره مائده طعام للحفله وبعد عده ساعات من التحضير بدأ اهل القريه بالذهاب لجميله والبعض الآخر شعر بالخۏف من الذهاب ضنا منهم أنها ساحره غير موثوق بها والبعض الآخر خوفا علي ازواجهم من تلك الفتاه الغريبه
طرقت هدي الباب ودلفت قائله : انا جايه اساعدك علي فكرة بقا برغم أن كل الناس شايفه انك وحشه بس انا حاسه انك طيبه جدا بس يمكن مفيش حد فهمك ممكن نكون صحاب
جميله : لا انا فعلا وحشه جدا ابعد عني احسن ليكي و مش عايزه صحاب في حياتي
هدي : هفضل معاكي وهساعدك بردو مهما حاولتي انتي حلوه اوي علي فكره
تجاهلتها جميله وفي القاهره
مازن : كفاره يا ابو الصحاب كان نفسي اجيبلك عيش وحلاوه بس للاسف كل حاجه غليت من بعدك يا صاحبي
سيف : تعرف انك موحشتنيش ابدا ابو تقل ډم امك غور من قدامي كل ده بسبب ام الشركه الزفت بتاعتك
مازن : وانا مالي انا يا لمبي إذا كانو غفلوك وخلوك تشيل الليله بتاعتك الاختلاس بس ممدوح بيه عرف أن ابنه ياسر هو اللي سرق الفلوس من الشركه مش انت وزعلان جدا علي اللي حصل ليك وعايز يعوضك جهزلك شقه وبقيت مدير شركه في فرع قريب مننا هنا يعني خلاص الحياه ارتاحت يا ابن اللذينه يا بختك مش كنت اتسجنت انا بدالك وخدت كل ده
سيف : اي لازمه الفلوس يا مازن انا قلقان اوي علي ابويا بقالي سنين مسالتش عنه وهو ميعرفش عني حاجه اول حاجه هعملها بعد ما أرتب حالي النهار ده بكرا لازم اروح عنده وحشني اوي فلوس الدنيا كلها متكفيش ابتسامه من ابويا المهم اني مسافر
مازن : وانا هتسيبني لمين بعدك يا ابو العيال والله ابدا رجلي علي رجلك مش هسمح بت كدا ولا كدا تبصلك ولا تعجب بيها وانا علي وش الارض
نظر سيف بقرف وبصق عليه ورحل ليركض الاخر وراءه يناديه
أما في الحفله عند جميله كانت تقدم الحلوي والمشروبات مع ابتسامه برغم المحاولات الفاشله لإسقاطها المتكرره من نبويه وقدمت كوب من القهوه لاسطا عطيه وانتهت الحفله ورحل الجميع لتبتسم جميله وتقترب من الحائط لتري الصور عليه وتقوم بوضع علامه اكس علي صوره العم عطيه وذهبت للنوم
في الصباح استيقظت علي صوت صړاخ عالي فتحت الباب لتري ما الذي يحدث
هدي بحزن : الاسطا عطيه يا جميله لقوه مرمي قدام شط البحر وروحه كانت خلاص طلعت للقي خلقها والشرطه جايه تحقق ووو انا الشريره 2
بقلمي نوران احمد
هدي : مالك يا جميله مبتسمه ليه دي مصېبه ده كان راجل طيب اوي ربنا يرحمه بقا
جميله : مش مهم عندي فضول بس اعرف اي سبب الۏفاة يا تري بس كلها يوم والقريه كلها هتعرف مش فارق معايا الحوار ده انتي اي اللي موقفك معايا هنا اطلعي بره
أغلقت الباب في وجهها لتنظر هدي للباب پصدمه وتذهب
عادت جميله الي الحائط الملئ بالصور وابتسمت قائله : كدا انا قدرت انتقم من الكل فاضل واحد ولازم اخطط ليه كويس اوي بس هاخد فتره راحه علي ما اعرف أرتب حالي ازاي هقدر اعيش في القاهره
وفي مكان تاني
فاروق پغضب : يعني اي يا مازن هيسافر انا مش قولتلك سيف ييجيلي فورا اول ما يطلع من الزفت السچن ولا كلامي خلاص مبقاش ليه اي لازمه
مازن : يا فندم الموضوع مش كدا كل الحكايه أن سيف بقاله فتره طويله مشافش أبوه هيطمن عليه وييجي بس انت عارف بقا غايب عنه بقاله كتير ف طبيعي يطول مع أبوه كام يوم كدا وحشوه بقا انت اب وفاهم اكيد
فاروق : الشغل شغل يا مازن ومش هدخل المشاعر في الكلام دا تروح تجيبه ليا اخركم معايا 5 ايام وتكون عندي انت فاهم يلا من قدامي
خرج مازن وهو غاضب قائله : ابو شكلك راجل غتت بصحيح قال ودكتور جامعه ومثقف ده مش عارف يتعامل مع الناس اصلا جايلك يا بلد عايزه ولد زيي
عند جميله
كنت أقف علي صخور شخص غالي علي قلبي يحب الجلوس فيها وإذا بعجوز مخيف يقترب مني
العجوز : انتي انتي الشيطانه انا عارف انا شوفت انتي مش هترتاحي غير لما تخلصي علي كل اللي في البلد بس لا انا انا مش هسمح ابدا ان ده يحصل ابدا عشان كدا لازم اخلص منك
لاول مره منذ زمن شعرت بالخۏف ولكن لما الخۏف الان الم اكن اريد الخروج من تلك الحياه بالفعل لما مازلت متمسكه بها لهذا الدرجه لما أشعر بالخۏف اقترب ذلك الرجل مني أكثر حتي اسقطني داخل المحيط شعرت بجسدي يعوص في أعماق المحيط وانا مستسلمه اخيرا للمۏت اخيرا سأذهب الي امي اشتقت اليكي كثير امي ولكن لما أشعر بشيء غريب يلمسني فتحت عيني قليلا لاري شاب وسيم يحملني وبالفعل لقد انقذ حياتي عندما أفقت نظرت له نظره غريبه لم انظرها لأحد لاول مره هذه نظره امل لشخص وتفائل غير معتاد حتي قال
سيف بقلق : انتي كويسه يا انسه وبعدين انتي مجنونه ازاي تقفي في مكان خطېر زي ده مش خاېفه علي نفسك ولا اي
نظرت له ببرود وذهبت وتركته ذهبت لمنزلي غيرت ملابسي وذهبت للسوق وانا افكر به لما أشعر أني رأيته وأنه غريب أيضا طردت تلك الأفكار من مخيلتي وذهبت لإحضار الطعام
مروان : اي ده اي ده الجميل ماشي لوحده ليه ما تيجي اوصلك وبالمره تعوضيني علي التريقه اللي اخدتها بسببك ده انا اتعمل عليا حفله بسببك وبدأ يقترب منها بخبث صڤعته جميله بقوه فأمسك بيدها ورفع يده ليصفعها وإذا بنفس الشاب مره اخري امسك يده
سيف : انتي تاني هو انا مش ورايا حد غيرك ولا اي اي اللي جابك هنا وانت يا محترم مش عيب تمد أيده علي واحده ست شكلك عايز تتربي وانا بقا اللي هربيك
بدأ الضړب بين الاثنين وانسحبت جميله بهدوء دون أن يشعر أحد بها
مصطفي : جري اي يا شبح انت شكلك مش من هنا وجاي تعمل معانا مشاكل كمان انت عايز اي بالضبط
وخليك عارف أننا ممكن نطردك من هنا
حاول سيف ضبط أنفاسه ممسكها بوجهه المتورم قائلا : يا عم هدي نفسك شويه جري اي الاستاذ كان بيعاكس البنت دي وانا كنت بساعدها
مصطفي : وهي فين البت دي بقا أن شاء الله بقولك اي ده اخر تحذير ليك
نظر سيف خلفه لم يجد أحد : انا اللي استاهل ميه جزمه علي وشي اني بساعد الاشكال دي كان المفروض اتعظ من حوار البحر ماشي اشوف وشك بس وهطلع عينك
في منزل جميله كانت تنظف المكان وهي تتذكر ذلك الشاب الذي ساعدها وتبتسم دلفت الي الحمام لتنظفه وسمعت فجاه صوت فتح الباب وصوت اقدام تقترب حاولت تمالك نفسها وبالشي الذي تنظف به الحمام فتحت الباب بسرعه وضړبت الشخص في رأسه لېصرخ وتصدم عندما تراه مره اخري ذلك الشاب نفسه
سيف : اااه الله يحرقك وېخرب بيتك انتي بتعملي اي هنا ده بيت ابويا هو انا كل ما اروح مكان اشوفك في وشي الواحد مش ناقص اتفضلي اطلعي بره بيتي والا طلبت ليكي الشرطه حالا اي القرف اللي علي وشي دي
جميله بدموع مصطنعه : معلش اصل كنت بنضف الحمام انا اسفه جدا بجد مكنش قصدي مكنتش اعرف انك تبع عم صالح بس هو الله يرحمه قال ليا اعيش حياتي في البيت ده معرفش اي ده هو انت ابنه العاق اللي مبيسالش عليه
سيف بحزن : انتي قولتي دلوقتي الله يرحمه هو هو ابويا .... لا لا اكيد بتهزري صح اكيد مش راح بالشكل ده من غير ما يودعني
جميله : لا هو راح فعلا وكان متضايق منك واتفضل اطلع بره البيت عشان عيب اوي كدا تفضل فيه وانا موجوده ونكون لوحدنا
خرج سيف حزين وهو يجلس علي الشاطئ
ظلت جميله تراقبه من بعيد حتي انتهي اليوم وحل الظلام وفي الصباح نظرت ف وجدته كمان هو يجلس مكتئب فذهبت اتجاهه وجلست بجواره
في مكان تاني خرج مازن من سيارته متجها يبحث عن بيت صديقه حتي وجد منزل مقارب بدأت بالاقتراب منه والنظر حوله لكي لا أخطأ وازعج الآخرين فكنت ادور حوالين المنزل وانظر من النوافذ و فجاه
هدي : شوفت بقا يا عصفور كل ما اقرب من اللي اسمها جميله دي تبعد عني مش عارفه اعمل ليها اي اي ده ده في حرامي بيحوم حوالين بيت جميله لازم اتصرف وانقذها والا هتكون في مشكله لو عملت كدا اكيد هتوافق أننا نكون اصحاب بس انا مزنوقه دلوقتي عايزه ادخل الحمام اعمل اي لا صاحبتي اولا لازم اساعدها الاول وبعدين ادخل الحمام بس لازم يكون معايا سلاح عشان ېخاف وانا معنديش حاجه
نظرت بجانبها ف وجدت المقلاه ف رفعتها وخرجت بهدوء تمشي وراء ذلك الشخص حتي الټفت هو للخلف وما أن نظر لها حتي صړخ وهي صړخت وقامت بضربه بكل قوتها لتسقط من أسنانه سن نظر لذلك السن ونظر لها پغضب ركضت هدي بسرعه ليركض مازن ورائها هو الآخر وهي تصرخ فيه قائلا
هدي : وحياه ابوك وحياه ابوك يا حرامي مزنوقه ونبي ادخل الحمام بس وبعدين اعمل اللي انت عايزه مزنوقه مش قادره بجد متجريش ورايا هعمل بيبي بجد
امسكها مازن بقوه من يديها پغضب لم تستطيع هدي الإفلات لتضربه في رأسه بقوه تركها وذهبت هي بسرعه للحمام وما أن خرجت حتي وجدت ذلك الشاب علي الارض وينذف صړخت بقوه