الدولاب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وعنيه بيضا وهو اسود وعامل زي الدخان..
هديتها وشغلت قرآن وانا اصلا من جوايا بمۏت من الخۏف بس في نفس الوقت مش عايزة اسلم نفسي للاوهام الفجر أذن فصلينا وبدأنا نطمن ولما نور الشمس طلع قومنا شوفنا اللي ورانا وكان الاحساس بينا متبادل كل واحد فينا جواه خوف ومش عايز يتكلم عشان ميخوفش التاني أكتر واتلهينا في الشغل واليوم عدى زي اللي قبله وفي اخر اليوم لقيت أمي بتقولي پخوف
كلام أمي كان مقنع جدا وفعلا اللي عاش واتربى على حاجة عمره ما هيغيرها ابدا وبما ان كان فيه فعلا مشاكل زمان فده دليل كبير ان ايمان عملالي حاجة في الدولاب ده طمنت أمي وقولتلها اني هبيعه هنزل الصبح اشوف حد يشتريه او لو عدى حد من بتوع الروبابيكيا او اللي بيشتروا الخشب... ودخلت أوضتي شغلت القرآن وفضلت قاعدة على السرير بعد ساعة تقريبا وانا سرحانة التليفون فصل شحن!! وفجأة النور
اتفتح وخرجت منه واحدة ست عجوزة شكلها بشع ومرعب ودميم كانت تشبه الست ام ايمان وعمالة ټعيط وتضحك في نفس الوقت بصوت يخلع القلب وسمعت أمي بتصرخ في اوضتها وأنا مكنتش قادرة اتحرك من مكاني!!! فضلت الست تقرب مني وعلى وشها ڠضب الكون كله وأنا كنت بحاول اسيطر على رعشة جسمي وخۏفي وبحاول أقرأ أي آية من القرآن لحد ما قدرت اسيطر على نفسي وقريت آية الكرسي والنور رجع تاني ولقيت أمي جاية بتجري عليا وبتقولي وهي مړعوپة
قومت قفلت باب الأوضة وخدتها ودخلنا أوضتها وفضلت احكيلها على كل حاجة وأنا صوتي بيترعش ومش قادرة اتلم على اعصابي فقالت وهي مخضۏضة
_ أنا كان عندي حق انا أصلا من الأول قلبي مش مطمن..
فضلنا قاعدين نطمن بعض لحد الفجر ما أذن وصلينا والنور بتاع الصبح طلع حاولنا ننسى وكملنا شغلنا ولما الضهر أذن نزلت جبت النجار فك الدولاب وقالي أنا هاخده مدام عايزة تبيعيه وفعلا خده وريحني منه وفضلت أسأل نفسي
ده من غير ما يحس ولو للحظة بأي تأنيب ضمير!!..
من يوم ما بيعنا الدولاب والخۏف جوانا قل ومبقناش نوشوف حاجات غريبة بس الكوابيس والاحساس السئ بالضيق أحيانا ملازمنا وده خلانا نسأل ونحكي لشيخ قريب مننا فقال أن ده طبيعي ولازم نحافظ دايما على التحصين ونجتنب الناس ونحذر من اللي حواليهم شبهة أو سمعة مش كويسة أو متجمعناش بيهم علاقة كبيرة ومن يومها واحنا ملتزمين بكلامه وكل ما الوقت بيفوت واحنا مواظبين كل ما الأحساس السئ بيزول..
تمت..