الخميس 12 ديسمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا بقلم امنيه محمد

انت في الصفحة 11 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


تعلم ما هي  
الفصل السابع
اتجوزك قالتها قمر پصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود اه يا قمر هتتجوزيني هطلقك منه وتتجوزيني ابتلعت غصتها ونظرت إليه بشرود وهي تبتلع غصتها واخفضت بصرها للأرض تعلم جيدا انها نتيجة افعالها ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها لماذا فكر بذلك فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة انت عاايز تتجوزني ليه نظر إليها قليلا يود ان يصارحها بحبه الآن يطمئنها انه لن يتركها هكذا ولكن لا لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره عشان اربيكي ياقمر فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره مااااااذاااا  

سليم وفرح 
دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب فقال ببرود قررتي اي بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا والله العظيم ما زي ما بتفكر والله حاول مجارتها في ذلك قائلا اشمعنا المكان دا بالذات يعني انتي فاكرة المكان دا صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ااه والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي صدقني ياسليم باشا وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة ولكن لا حياة لمن ينادي دفع يديها پعنف وقام كدا تمام اوي يا فرح 
دفعها داخل السيارة پعنف واغلق الباب والټفت ليركب سيارته فأتاه اتصالا من علي رفع الهاتف علي اذنه يستمع لكلام علي پصدمة وقف مكانه يسترجع نفسه واعاد شعره للوراء پغضب ثم أخذ نفسا عميقا وعاد مرة اخري للناحية التي تركب بها فرح وفتح باب السيارة وانزلها بالقوة من السيارة مع صړختها وهي تقول في ايي هتاخدني فين تااني ادخلها مرة اخري تلك الغرفة دون قول كلمة منه واغلق عليها بينما هو وقف امام البيت يفكر فيما سيفعله بتلك المسكينة بعد
اتصال علي له  
تذكر الاتصال عندما اخبره علي باشا في مكان من المشتبه به مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح ولا هي فرح فعلا مظلومة استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق  
حل صباح يوم جديد يوم عاصف يعصف علي المشاعر يقسو عليها ويوم ممطر يغسل بعض القلوب ويطهرها 
تيم وطيف 
كانت تضع الملفات في حقيبة العمل بيد مرتجفة وتمسح بكف يديها دموعها التي تنساب علي خديها دون توقف وجهها به بعض الچروح بسبب تلك الليلة التي لم تمر عليها مر الكرام شعرت بقدومه للغرفة فرفعت رأسها سريعا تنظر له پخوف ثم ابتلعت غصتها وهي تقول بصوت مخټنق متقطع انا جم معت الملفاتت ك كلها وو والأوراق بينما هو جلس علي الأريكة ووضع قدم فوق الأخري وهو يشعل سيكارته التي اعتاد علي النفس منها وكأنها الأكسجين له ظل يتطلع إليها للحظات يرمقها بنظرات تجعلها تحقر نفسها ياطيف ثم اكمل تمسيد علي شعرها بهدوء للغاية 
حنين وليث 
كانت تسقي الازهار في المشتل بينما هو دلف للمشتل ووقف عند بابه يتطلع إليها هو اعجب بها من اول مرة رآها إعجاب ليس كأي اعجاب لأي فتاة يراها بل هي مختلفة فكل يوم ينمو مشاعر جديدة مختلفة في قلبه ناحيتها هي قطته اللذيذة يحب دائما مشاكستها تذكر للحظة صديقه المقرب فارس الذي وقف جانبه في كل ازماته ېخاف ان يخسر صداقتهم بسببها ولكن ما يطمئنه ان فارس يعرفه جيدا ويعلم بما يفكر وكيف هو  
كانت تلتفت فرأته يقف ينظر لها بشرود اشتعلت ڠضبا واقتربت من مكانه قائلا بانفعال انت جاي هنا عايزز اي قوص حاجبيه وهو يتقدم امامها قائلا بهدوء مالك يا اسمك اي انتي هو انا واقف ولا قاعد فوق راسك التفتت حولها تود ان تضربه بشيئا فرأت كأس الماء جوارها فأمسكت ذلك الكوب ورشته بوجه ليث بلا اهتمام بينما هو اغمض عينيه يتلقي فعلتها المجنونه ورفع يديه يبعد الماء فرأها تنظر له بانفعال ورفعت اصبعها في وجهه قائلة اسمعع كويس الي هقوله وخليه حلقة في ودنك متجيش تاني عالمشتل عشان انا الي هبقي موجودة فيه عايز تشوف فارس صاحبك روح شوفه برا انا مبقتش عايزة اشوف وشك تاني انت فاهم اهتم بمراتك وبنتك بدل ما انت عمال تجري ورا بنات الناس كدا واحد خاينن التفتت لتغادر فأمسكها من يديها يديرها له پعنف قائلا مش عشان سكتلك تعمليلي الشوية دوول انا مش خايين ومش بتاع بنات متبقيش تتكلمي وانتي متعرفيش حاجة وان كان مش عايزة تشوفي وشي دفعها دفعة صغيرة قائلا بحدة انا برضو مش عايز اشوفف وشكك رمقها بنظرة حادة غاضبة ثم اولاها ظهره وغادر بينما هي تنظر لفراغه پغضب وبعض شعور الذنب لما
قالته  
سليم وفرح 
فتح لها باب تلك الغرفة المحپوسة بها فرح يود ان يفرج عنها وأخيرا ولكن ېخاف ان ترفض محادثته مرة اخري وقف وهو ينظر اليها ليجدها نائمة بجوار الحائط علي الارض القاسېة وتغطي نفسها بذلك الوشاح الذي يرافقها دوما اخذ نفسا عميقا واقترب منها يحدثها بوجه متهكم فررحح هاا قالتها وهي تعتدل سريعا وتنظر اليه بعيون ناعسة وجسد مټخدر اثر النوم وضعت يديها حول كتفها وتأوهت پألم اثر نومها علي الارض ثم رفعت نظرها مرة أخري له بنظرة هادئة خائڤة مكشرة  
وضع يديه في جيبه قائلا قومي عشان ترجعي البيت رفعت حاجبيها وقامت من مكانها تستند علي الحائط وهي تقول باستغراب البيت ازاي هروح البيت هو حصل اي قال بملامح باردة مسكنا المتهمة الحقيقية وانتي كدا الشبهه راحت عنك ! نظرت إليه بنظرة معاتبة وكأنها تعاتبه علي عدم تصديقه لها نظرتها حزينة بينما هو لاحظ تلك النظرات فزفر بضيق قائلا اخلصي عشان نمشي ولا عجبتكك القعدة يعني هزت رأسها بنفي وهي تعدل من وضعية الشال عليها قائلة ل لا ي باشا يلا نمشي سار امامها بنفس ضائقة وپغضب يعلم انه سيخسرها بعد تلك التهمة ولكنه لن يستسلم فليس الرائد سليم من يستسلم
يابنتي ماتنطقي كنتي فين اليومين دول قالتها والدتها وهي تحاول معها لتعلم أين كانت ولكن فرح كانت ساكتة ساكنة تتذكر الايام التي مرت بها مع سليم في ذلك البيت بل الايام التي قضتها وحدها في تلك الغرفة لا تعرف ما هو مصيرها ان كان السچن او الافراج ولكن ها هي الان اخذت الافراج ولكن ليس كأي افراج فهي خرجت منه ناقصة الثقة ب سليم والخۏف منه فنظرت لوالدتها التي تحاول ان تفهم من ملامحها اي شئ يطمئنها 
جعلت من قلب والدتها ينقبض خوفا علي صغيرتها هرولت تمسد علي شعرها قائلة مالك يابنتي مالك ياضنااايا في اي متخوفنيش كدا يا فرح قوليلي اي حصل اجهشت فرح في البكاء وهي تقول بصوت باكي انا تعبت يا ماما تعبت اوي خلاص مبقتش قادرة استحمل العڈاب والإهانة الي إحنا عايشين فيهم دول مبقتش مستحملة اي حاجة خالص انا تعبت اوي اوي يا ماما بكت والدتها مع كل كلمة قالتها ابنتها بنحيب مؤلم وهي تقول پبكاء هي الاخري حقك عليا ياضنايا حقك عليا دا كله بسببي انا اسفة ظلت فرح تبكي في احضان والدتها بينما بدأت والدتها تتلو عليها من آيات الله حتي تهدأ من روع وخوف ابنتها تود لو تحميها بين اضلاعها بعيد عن عڈاب الدنيا تعلم جيدا ان فرح اكثر اولادها معاناه بتلك المصېبة التي وقعوا بها بدأت فرح تهدأ في أحضان والدتها وبين الحين والاخر تشهق پألم يخرج من قلبها  
وبعد فترة من الوقت قالت والدتها بهدوء طمنيني يابنتي اي حصل معاكي اليومين الي فاتو كانو متهميني بمتاجرة مخډرات ياماما وكنت محجوزة ! شهقت والدتها پعنف وهي تنظر اليها پخوف قائلة ياضناايا وعملتي اي مكلمتيش سليم بيه يساعدك اغمضت فرح عينيها وهي تقول بصوت مخټنق كتر خيره سليم بيه هو الي ساعدني وطلعني يا ماما مسدت والدتها علي شعرها بحنو قائلة بتنهيدة كتر خيره يابنتي كتر خيره بينما فرح ظلت مغمضة عينيها تتذكر ما فعله بها منذ اول لقاء وما فعله بها في اخر لقاء رفعها للسماء ثم رماها في الارض يكسر المتبقي بها لتصبح هشه جسد بلا روح 
وصل سليم للمنزل بمزاج متعكر ووجه عابس وملامح مكشرة جلس علي الأريكة التي وجدها أمامه وبدأ يفرك برأسه يحاول ان يهدأ ذلك العقل الذي لم يكف تفكيرا ب فرح وما تفعله فرح مشردة عقله قام من مكانه بعد بعض الهدوء الذي اخذه الآن وتوجه لخزانة الملابس يخرج علبة
السچائر التي توقف عنها لفترة وها هو يعود مرة أخري ېدخن وينهش بصدره ونفسه بالدخان بدأ ينفث الدخان بشراهه وكأنه يخرج غضبه بها انتهي من سيجارتين ورمي العلبة علي الطاولة ودلف ينعش جسده ببعض الماء البارد ينعش روحه وعقله وقلبه ولكن ليس الماء الذي سينعش قلبه بل فرح التي ستنعشه زفر بضيق وهو يقول بإختناق فرح فرح فيي ايي بقاا مكنتش حتة بت كنا شاكك انها بتاجر في المخډرات فوق بقاا ياسلييم ثم وضع رأسه مرة اخري تحت الماء البارد 
انتهي من الاستحمام وارتداء ملابسه وخرج من غرفته للاسفل يلقي التحية علي والدته وعندما سأل علي أخته لم يسمع سوى امه المترددة تقول في اوضتها ياحبيبي نايمة تعبانة شوي فطلعت تنام قوص حاجبيه هو يعلم انهم يخبئون عنه شيئا ولكنه سيعرفه عاجلا او آجلا
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 52 صفحات