الشيطان شاهين الجزء الثاني
وصل لشفتيها ليضغط عليهما بخفة مسكتا إياها تزامنا مع إقترابه منها حتى أصبحت أنفاسه الدافئة تلفح وجهها و رغم كده انا اللي حصالحك..... تمتم أيهم قبل أن يلاصق شفتيه مع الناعمتين بقبلة حنونة أنستها ماكانت تعانيه منذ ساعات قليلة.... عودة لعمر...... دلف عمر الغرفة ليجد هبة مستلقية على الفراش تمسد بطنها بيديها و ملامح وجهها السعيدة تظهر جليا فرحتها رغم تعبها ... إنتبهت لدخوله لتلتفت بوجهها للجهة الأخرى متجاهلة إياه رغم ان الفضول يكاد ېقتلها لمعرفة ردة فعله عند سماعه بالخبر.... كانت تراقبه بطرف عينيها و هو يقترب من الفراش بخطوات بطيئة ليجلس بجانبها... تحركت قليلا مبتعدة عنه لكنه اوقفها بأن وضع يده على كتفها هامسا برجاء ارجوكي يا هبة... و حياة أغلى حاجة عندك بلاش الليلة دي...أجلي الزعل لبكرة...خليني افرح انا مستني الخبر داه بقالي سنين.. نفخت هبة الهواء بصوت عال ثم إلتفتت نحوه تاركة المجال ليديه التي كانت تتحسس بطنها من فوق ثيابها بحذر....أما وجهه فيكاد ينطق من شدة الفرح.... همس بصوت مبحوح و كأنه على وشك البكاء إبننا هنا يا هبة...حيبقى عندنا بيبي صغير يفضل يعيط طول الليل و ميخليناش ننام.... بس متقلقيش انا حبقى أهتم بيه..ححضرله الببرونة و حغيرله البامبرز .... ضحك قليلا قبل أن يكمل..... بس هو ييجي بالسلامة بكرة إن شاء الله حنروح للدكتورة عشان تتطمن عليكي أكثر و بعدها نروح عشان نشتريله هدوم كثير و لعب... بس إحنا لسه مش عارفين... هو ولد و إلا بنت تجاهلت هبة فرحته العارمة رغما عنها فهي فقط أرادت الٹأر لكرامتها حيث أجابته بنبرة مستهزئة دلوقتي بقيت فرحان و مبسوط مش كنت عاوز تتطلقني إيه نسيت تجمدت ملامح وجه عمر لكنه ببراعة أخفى ضيقه... يعلم أنه مخطئ و قد تفوه بكلام ليس في محله لكن كل ذلك حصل بعدم إرادته فقد كان متعبا و يائسا....تنبه لحديثها مرة أخرى حيث قالت نفذت اللي دماغك و رحت قلت لعيلتك إنك مش بتخلف... رغم إني إترجيتك اكثر من مرة أنك متقلهمش... شفت لو كنت استنيت شوية...دلوقتي خلاص اللي حصل حصل...و مش حنقدر نغير الواقع مهما عملنا إنت كنت عاوزنا ننفصل و كل واحد فينا يروح لحاله... قاطعها عمر بانفعال بعد أن فقد سيطرته على نفسه أنا قلت كده عشان كنت تعبان و خاېف... لكن إنت عارفة انا بحبك اوي و مستحيل أسيبك او أتخلى عنك حتى لو إنت
يتطور.... كاميليا و هي تبتسم فهي تقريبا قد بدأت تتعود على مشاكساته و وقاحته معها طيب.... رفعت رأسها قليلا لتقبل قبلة خفيفة هامسة بعدها بتقطع أنا..... بحبك..... اوي... ضحكت بدلال و هي تشاهد ملامح وجهه المصعوقة من كلامها...سرعان ما أفاق من دهشته ليبتعد عنها قليلا و هو ېصرخ بفرح ياااه و أخيرا سمعتها منك.... طب قوليها ثاني عشان خاطري عاوز أتأكد.... كاميليا و هي تتعلق بعنقه بحبك.... اوي يا شاهين بيه.... لم يستطع شاهين السيطرة عن جسده أكثر ليخفض رأسه نحو وجهها يقبلها بكل قوة و شغف و بين كل و أخرى كان يهمس بعدة كلمات تصف مدى عشقه و هيامه بها بحبك.... لا بعشقك و بمۏت فيكي....حتجننيني يا بنت سعيد... لتتعالى ضحكات كاميليا السعيدة و تتعلق أكثر به تبادله جنونه و شغفه ليغيبا بعدها معا عن الواقع مستمتعين بكل لحظة و لمسة.... في منزل العم زكريا.... تسحب زكريا بخفة من جانب زوجته نعمة و هو يلتفت وراءه في كل خطوة قبل أن يغادر الغرفة حاملا معه هاتفه وصل للبلكونة ليتصل بأحد ما بعد إن إطمئن ان جميع من في المنزل نائمون ليتحدث بصوت خاڤت أيوا يا خميس.... لالا...غيرت رأيي دا إيه... هو لعب عيال أنا بس مقدرتش ارد عليك لما كلمتني من شوية.... ها عملت إيه... خميس....... زكريا و قد تهللت اساريره فرحا يعني هي موافقة... جدع ياظ انا كنت متأكد إن مفيش حد حيتمملي الحكاية دي غير خميس النمس..... خميس.... زكريا تمام عدي عليا بكرة و انا حكرمك آخر كرم بس المهم العروسة..... خميس مقاطعا .... زكريا ماشي تمام موعدنا بكرة بالليل نروح سوى عشان أعاين من