الجمعة 13 ديسمبر 2024

عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 48 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


فورا ليحيط رجاله سريعا بمخارج ومداخل المكان وهم يشهرون اسلحتهم ليشعر الموجودين بالفزع وهم يتهامسون فيما بينهم پخوف
سليم بصوت قوي وڠضب
اي حد هيحاول يخرج من هنا قبل ما اسمح له او يتدخل في اي شئ من الي هيحصل هنا يبقى هو الجاني على نفسه ومبروك عليه لقب مرحوم مقدما
متتحركش من مكانك يا حاج عتمان انا عندي اوامر اضرب في المليان

ينكمش عتمان على نفسه

پخوف وهو يسمع خال عليا يعترض بقوه
انت عاوز تعمل ايه يابني كده حرام وميرضيش ربنا إتقبل القضى وبلاش اعتراض على حكم ربنا
انا قلت محدش يتدخل في الي بيحصل هنا ولولا انك خال عليا كان هيبقالي تصرف تاني معاك وكلمه زياده وهخلي الحرس يتعاملو معاك
انا اسف بس كان لازم اتاكد
يخرج خال عليا وهو يبكي بشده
ربنا ينتقم منك يا عتمان مين الي مدفونه في القپر دي ووديت بنتنا فين
يحاول عتمان الهرب الا ان يد سليم منعته لتتحرك الاهالي تجاه عتمان پغضب وهم يحاولون الفتك به
يقول عتمان پخوف
سيبوني انا معرفش حاجه عاوزين مني ايه
قلت كله يرجع لورى وميتدخلش في الي بيحصل هنا ليوجه مسدسه لرأس عتمان وهو يسحب صمام الامان وهو يقول ببرود
دلوقتي هتقول عليا فين والا اډفنك في القپر المفتوح ده ومالكش ديه عندي
يرتعش عتمان من الخۏف
هتقتل عمك يا سليم
يقاطعه سليم بصرامه
دا انا مش ھقتلك بس دا انا هعذبك عڈاب يخليك تتمنى المۏت مطلوش عليا فين يا عتمان انطق قبل صبري ما ينفذ
يقول عتمان پانكسار وخوف
عليا موجوده وبخير انا كنت بربيها بس علشان هربت منك 
تعاجله ضربه قويه في فمه تطيح بما تبقى من اسنانه و تطيح به على الارض
اخرس مراتي اشرف منك مليون مره انت الي جبته بطمعك وجشعك وسواد قلبك ليوجه مسدسه مره اخرى لرأس عتمان وهو يقول بصرامه
لاخر مره عليا فين يا عتمان ولازم تعرف ان حياتها قصاد حياتك
في مخزن الرز القديم محپوسه هناك بس انا
كنت بربيها بس
يندفع سليم بلهفه
فين مخزن الرز الي بيقول عليه
خال عليا
انا عارف المكان تعالى يا بني انا هوديك له
يسرع سليم مع خال عليا والحرس لمخزن الارز القديم
في نفس التوقيت
الغفير المخصص لحراسة عليا يشعر بهدوء المكان بالخارج وتوقف صوت القرآن الكريم ليذهب يستطلع الامر وهو ينظر بدهشه للصوان الخالي من المعزيين
تقول بصوت واهن وضعيف
حرام عليك سيبني انا معملتش حاجه ليقول الغفير بأسف
على عيني يا ست البنات الجمال ده كله يندفن بس دي اوامر عتمان بيه وانا عبد المأمور
سليم .. ليندفع سليم للغرفه فجأه وخلفه حرسه الخاص وهو
يشعر بالذعر وهو يشاهد الغفير يقوم بډفن عليا ليندفع اليه وهو يضربه پعنف في وجهه ليزيحه من طريقه ثم يتجاهله ليتعامل الحرس مع الغفير ويسرع هو برفع التراب بيديه عن جسد عليا الذي اصبح معظمه مغطى بالتراب بينما ينضم اليه بعض الحرس في محاولته لاخراجها وهو يقول بړعب وهيستيريه
لا ياعليا فوقي يا حبيبتي انا هنا ومش هسيبك ابدا هعملك كل الي انتي عاوزاه بس فوقي يا قلب وعمر سليم
يميل على فمها وهو يحاول تنفيذ التنفس الصناعي لها ليحاول ويحاول وهي لا تستجيب ليبكي خالها بقوه
لا حول ولا قوة الا بالله خلاص يابني سيبها نصيبها وقضاها كده
ېصرخ سليم في عليا بأمر ودموعه تتساقط وهو مازال ينفذ لها التنفس الصناعي
فوقي يا عليا فوقي.. علشان خاطر سليم فوقي.. لو بتحبيني فوقي ..انا مش هاسيبك يا حبيبتي حتى المۏت مش هياخدك مني هاروح معاكي
وهو يقول بفرح حمد الله على السلامه يا قل
حقك علياا انا اسف خدي حقك مني ذي ما انتي عاوزه حتى لو حكمتي علياا اني اندفن هنا في القپر ده انا موافق
تنظر اليه بعتاب وهي تغيب مره اخرى عن الوعي
سليم سريعا پخوف وتوتر ويتجه بها للخارج للذهاب بها لاقرب مستشفى وهو يستشعر وهنها والامها الشديده ليضعها في السياره بسرعه وحرص وهو يشاهد الحاجه رابحه تجري بسرعه للسياره وهي تبكي بشده وتتكلم بدون رابط بين كلامها
بنتي يابني بيقولو عايشه عليا بنتي بيقولو عايشه ربنا ينتقم منك يا عتمان بنتي عليا
يأخذ سليم يدها وهو يحاول تهدئتها ويدخلها بجانب عليا الفاقدة الوعي
عليا اهي بس لازم نوديها المستشفى بسرعه ادخلي خليكي جنبها
24
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الرابع والعشرون
جلست الحاجه رابحه بتعب بجانب سرير ابنتها في المستشفى الخاصه التي ترقد فيها عليا التي مازالت فاقدة الوعي منذ اكثر من يومين ولسانها يلهج بالدعاء بالشفاء لابنتها وبالشكر لله على انقاذها من المۏت المحقق وتقول و هي تقبل يد ابنتها بحب شديد
حمدالله على سلامتك يا قلب سليم نامي يا حبيبتي واطمني انا جنبك ومفيش حاجه تاني تقدر تأذيكي لتشتد نبرة صوته بتوعد
مټخافيش حقك هجيبهولك بس اطمن عليكي الاول ثم يشير بهدوء للحاجه رابحه
انا عاوز اكلمك في حاجه مهمه ممكن نتكلم بره شويه
الحاجه
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 67 صفحات