الأربعاء 11 ديسمبر 2024

جراح الروح بقلم روز امين

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات


بدأ بتجاهلها التام وتجاهل وجودها من الأساس 
وأيضا هشام الذي أخذ منها موقف مؤخرا ليحثها علي التراجع في قرار قبول تلك الوظيفه التي ستقربها أكثر وأكثر من ذلك ال سليم الذي يكن له عداوة لا يعلم مصدرها
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
جاء مساء اليوم التالي
دلفت عايدة إلي غرفة إبنتها بعدما أرتدت ثوبها الذي إبتاعته خصيصا لإرتدائه خلال حفل التوقيع
نظرت عايدة إلي إبنتها وأردفت بإنبهار وعيون متسعه غير مصدقه جمال إبنتها الفتان التي تخفيه طيلة الوقت خلف تلك الملابس العمليه الله أكبر ماشاء الله عليكي يا فريدة ربنا يا بنتي يحميكي من العين
إبتسمت لوالدتها بحب وأردفت بتساؤل عجبك الفستان يا ماما 
أجابتها عايدة بعيون مبتسمه ووجه سعيد اللي أجمل من الفستان هي اللي لابسه الفستان وزادته جمال وحلا
دلفت نهله من باب الغرفه وتحدثت بدعابه طبعا يا ست عايده ومين هيشهد للعروسه غير أمها
إبتسمت فريدة بهدوء فأكملت نهله مش كنتي روحتي الكوافير أحسن علشان الشياكة تكمل !!
تحدثت عايدة وهي تنظر إلي فريدة وهي فريدة محتاجه كوافير دي الله أكبر بدر منور ليلة تمامه !
أردفت فريدة بثقه ورضا أنا حطيت كحل وملمع شفايف وده كفايه جدا
تسائلت عايدة مش كنتي كلمتي هشام ييجي ياخدك معاه 
تنهدت پألم وأردفت قائلة بنبرة حزينه هو مين إللي المفروض يكلم مين يا ماما 
المفروض لو مهتم وهامه شكلنا قدام رؤسائنا وزمايلنا في الشغل كان كلمني وعدي عليا أخدني ودخلنا الحفلة سوا بدل ما أنا رايحه كدة لوحدي
نظرت نهله إلي عايدة وأردفت بتأكيد فريدة معاها حق يا ماما هشام زودها أوي وبين قد أيه هو أناني بتصرفه ده
أردفت عايدة بإستسلام ربنا يا بنتي يهديه ويرجعه لصوابه وإن شاء الله زوبعة فنجان وهتعدي علي خير !
تنهدت فريدة ووضعت لمساتها الأخيرة وذهبت إلي الحفل لحالها
____________
رواية جراح الروح بقلمي روز آمين
توقفت فريدة بسيارتها أمام المكان المقيم به الحفل وترجلت من سيارتها بنفس اللحظه التي ترجل سليم من داخل سيارته بإصطحاب فتاه فائقة الجمال ترتدي ثيابا مٹيرة وتضع ميك أب صارخ
لا تدري لما تألم داخلها وأشتعلت به النيران عند رؤيته بإصطحاب تلك الجميله 
إنتبهت لهيئة الفتاه وتذكرت أنها هي من كانت بصحبته بتلك الصورة التي نشرها عبر حسابه من عدة أيام
جاء إليها العامل الخاص بإصطحاب سيارات الحضور وصفها لداخل الجراج المختص بالحفل أمائت له وأعتطه مفتاح السيارة
أما سليم الذي ضل متسمرا ينظر إليها بإنبهار هائل صړخ قلبه معنفا إياه يحثه علي الركض إليها وأحتضانها وتخبأتها داخل ضلوع صدرة ليحجب عنها عيون البشر حتي لا يراها غيرة وهي بتلك الهيئة وذاك السحر المبهر للعيون
وبلحظه عاد لوعيه ونظر إلي ندي التي ترقص من شدة سعادتها لتواجدها معه تحرك إليها وأخرج صوت جاد ليكمل مخطته مساء الخير يا باشمهندسه
إبتلعت لعابها من هيئته وطلته بتلك الحلة السوداء التي تشبه نجوم السينما وأجابت بنبرة هادئه أهلا يا باشمهندس
أشار إلي ندي وأردف ناظرا إلي فريدة ببرود إصطنعه بإعجوبه باشمهندسه فريدة ودي بقا ندي بنت خالي !
نظرت إلي ندي وأردفت بإبتسامة مجاملة عكس داخلها أهلا يا أفندم !
ردتها لها ندي بضيق لعلمها من حسام من هي فريدة وما هي بالنسبة إلي سليم أهلا
وتحدث سليم بتساؤل خبيث أومال فين أستاذ هشام 
تماسكت حالها وأردفت بهدوء هشام عنده مشوار ضروري هيخلصه وييجي علي الحفله
أردف هو ساخرا متعمدا هو فيه أهم من إنه يدخل معاكي الحفله في يوم زي ده دي الليلة ليلتك والمفروض يكون ساندك وواقف معاكي في لحظه زي دي ولا أيه يا باشمهندسه 
نظرت إليه بضيق وتحركت أمامهم تاركه إياهم بإنتظار العامل ليصف لهما السيارة
ودلفت هي للداخل تترقب المكان بحذر وبدأت بالنظر حولها لإستكشاف الحضور 
وجدت هشام يقف بجانب صديقه علاء تجاهلت وجوده ودلفت للداخل ووقفت بجانب نورهان وبعض زميلات العمل
نظر لها هشام بعيون متألمه وقلب حزين لأجل عدم تقديرها له 
ثم تفاجأ بدلوف سليم بصحبة فتاه فاتنة إرتاح داخله وأرتخت أعضاء جسدة المشدودة قليلا عندما وجد داخل أعين تلك الفتاه حب وأهتمام بسليم واضحين
تحرك إلي فايز وقدم له ندي تحت إشتعال فريدة المراقبه له بعيناها ولكن بحذر تام حتي

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات