جراح الروح بقلم روز امين
لا يشعر بها هشام
تفاجأ سليم بوجود هشام داخل الحفل وطار قلبه فرحا عندما لاحظ تفرق الثنائي ويبدوا علي وجهيهما الخلاف والضيق
تحدثت نورهان بفضول هي أية الحكاية يافريدة إنت داخله لوحدك وهشام داخل قبل منك بعشر دقايق وكل واحد فيكم واقف علي تربيزة لوحدة هو أنتم مټخانقين
أردفت فريدة بنبرة هادئه خلاف بسيط يا نور !
زفرت فريدة وردت بإقتضاب من تدخل تلك النورهان من فضلك يا نور مش حابه أتكلم ياريت تغيري الموضوع !
أجابتها نور بتصنع الحزن والخجل أنا أسفه يا فريدة أنا كنت حابة أطمن عليكي مش أكتر بس يظهر إنك زعلتي من إهتمامي !!
نظرت أمامها وجدت فايز يشير إليها لتذهب إليه تحركت بالفعل
فأردف فايز قائلا أيه يا بنت الجمال والشياكة دي كلها
كنتي مخبيه الشياكة دي كلها فين يا أستاذة
إبتسمت له وتحدثت بإطراء مشيرة إلي زوجته صفاء وأنا هاجي أيه في جمال وأناقة دكتور صفاء منورة المكان كله يا دكتور
إبتسمت فريدة وأردفت ميرسي يا دكتور كلام حضرتك شهادة أعتز بيها
دلفت أسما تتشابك الأيادي مع زوجها الحبيب نظرت إلي علي وتحدثت حلو أوي الترتيب يا علي ده أكيد تحت إشراف سليم الدمنهوري
أجابها بتأكيد أكيد طبعا ما أنت عارفه سليم مبيرضاش غير بالحاجه الكامله !!
وبالفعل إتجها إليها أخذت أسما فريدة داخل أحضانها وأردفت بتودد قائلة فريدة وحشتيني جدا
أجابتها بإبتسامة بشوشه إنت كمان يا أسما وحشتيني
مد علي يده إلي فريدة وأردف أزيك يا باشمهندسه أخبارك أيه
أجابته بإبتسامة ٠الحمدلله أنا تمام أومال سليم مش معاكم ليه
نظرت له بضيق وأجابته بنبرة ساخرة أنا بقصد سليم إبنكم علي فكرة وأخر همي هو الباشمهندس بتاعك مش ناقص كمان غير إني أسأل عنه !
لم تكمل جملتها وأستمعت إلي من يتحدث من خلفها بنبرة مداعبه وياتري بقا هشام نور الدين هو أول همك يا باشمهندسه
أجابها بنبرة ساخرة لا ما هو واضح فعلا بدليل إنه بدل ما يدخل الحفلة وإيدة في إيدك فضل إنه ييجي قبلك ومعملش حساب حتي لشكلك قدام الناس وإنت داخله لوحدك في يوم مهم زي ده !
أجابته بنبرة ساخرة وحديث ذات مغزي ٠بيتهيء لي حضرتك أخر واحد بتفكر وتعمل حساب لشكل أي حد قدام الناس
وأكملت ساخرة فياريت تبطل تنظير لأن ببساطة فاقد الشيء لا يعطيه يا حضرت !
لم تستطع أسما تمالك حالها من قصف جبهة سليم علي يد فريدة فضحكت بصوت عالي
ونظر لها سليم وأردف بتعجب يظهر إن ألش الأستاذة عليا عجب أسما هانم !
ضحكت أكثر وهزت رأسها بإيجاب !!
وأردفت فريدة بنبرة جادة العفو يا أفندم هو أنا أقدر حضرتك
نظر لعيناها بعيون هائمة بجمالها وأردف بحديث ذات مغزي هز داخلها إنت الوحيدة اللي قدرتي علي إللي محدش قدر عليه قبلك ولا هيقدر يا فريدة يا فؤاد
نظرت داخل عيناه وجدته ينظر لها بعيون مستعطفه مترجيه بأن ترحم قلبه من ما تفعله به
سحبت عنه نظرها وكادت أن تتحرك من بينهم لولا صوت هشام الذي ثبت حركتها متحدثا بصوت جاد مساء الخير !!
رد عليه الجميع ومد علي يده له وأردف بإحترام أستاذ هشام أزيك
وإكمل بتعارف وهو يشير إلى زوجته أقدم لك مدام أسما مراتي !
أماء لها هشام برأسه بإحترام وأردف أهلا وسهلا يا أفندم أتشرفت بمعرفة حضرتك !
ردت أسما عليه بإبتسامة مجاملة الشرف ليا يا أفندم !
نظر سليم إلي هشام وأردف بإبتسامة مستفزة وحديث ذات مغزي أراد به معرفة ما إذا كان هذا الخلاف الذي يراه بأم أعينه بسبب تلك الوظيفه أم لا ألف مبروك للباشمهندسه