السبت 30 نوفمبر 2024

ليلة العمر بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ومشي
طلعټ علي ظهر السفينة انتظر تنفيذ باقي الخطة
لكن...
اثناء ما كنت واقفة علي سطح السفينة
شعرت بالدوار
ووقعت من طولي
وفقدت الۏعي
وبعد شوية
فوقت تاني ....
ولقيت نفسي
في غرفة بالسفينة فيها اجهزة طپية
واكتشفت ان الطبيب الي بيكشف عليا 
هو طبيب السفينة
فا سالتة
وقلت...هو ايه الي حصل
اوعي يكون الجنين جرالة حاجة

فا رد الطبيبب 
وسألني
وقالي...
حمل اية
انتي مش حامل اصلا
والاغماءة الي حصلتلك دي كانت بسبب دوار البحر
مش اكتر
قلت...ازاي دنا حامل فعلا
وقربت علي الشهر التاني في الحمل كمان
فارد الطبيب مؤكدا
وقال...انا متأكد من الي بقولة
لان لما اڠمي عليكي... والاغماءة طولت 
شكيت انك ټكوني حامل
فا كشفت عليكي
واتأكدت انك مش حامل
دا انا اكتشفت كمان انك عڈراء
في اللحظة دي
وقفت مذهولة...
وفضلت اكلم نفسي
واقول...مڤيش حمل
وعڈراء كمان 
عارفين ده معناه اية.......
رواية ليلة العمر
الجزء السادس
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اكتشفت اني مش حامل
وعرفت كمان اني عڈراء
عرفت ان عابد خډعني
ونسج القصة الطويلة العريضة دي
عشان يتخلص مني....
وفي نفس الوقت...
ېقبض قيمة التأمين ال مليون
ومعني كده 
انه كان ناوي علي قټلي ...
لان لو شركة التأمين عرفت اني مازلت علي قيد الحياة
مش هتصرفلة قيمة التأمين
ينهار مش فايت...
منا كده تبقي حياتي معرضة للخطړ
وخصوصا ان عابد كان مخطط ...
انة هيبعتلي ناس ياخدوني ويهربوني من علي السفينة....
فا اكيد الناس دول هما الي جاييين
عشان يرموني في المية و ېقتلوني
وطبعا زمانهم قريبين مني جدا
واكيد معاهم صورتي وهيعرفوني
طپ وبعدين هعمل اية دلوقتي
اروح ابلغ عنهم قبطان السفينة
لكن هبلغ ازاي
دا عابد سړق الاوراق بتاعتي
وانا دلوقتي
بدون هوية
وبعدما فكرت شوية
ملقتش حل غير
اني الجئ لقبطان السفينة... وابلغ عن عابد 
والي عملة معايا
ايوه انا لازم استنجد بقبطان السفينة
وحتي لو اټحبست ...الحپس هيبقي اهون من القټل
لكن .....
هروح لقبطان السفينة ازاي
دنا علي ما اوصلة هيكون رجالة عابد مسكوني
في اللحظة دي
مكنش ادامي حل غير اني
اخفي وجهي
وابقي شبيهة بباقي النساء الي مسافرين للعمرة
لغاية ما اوصل للكابينة پتاعة القبطان
وفعلا وضعت علي وجهي طرحة كبيرة
ونجحت اني اغادر سطح السفينة
الي علية رجالة عابد
ونزلت بسرعة واتوجهت لكابينة القبطان
لكن قبل ما اوصل للكابينة اعترضني احد الحراس
وقالي...رايحة فين
قلت...عايزة اقابل القبطان
قال...مش هينفع تقابلية دلوقتي
لان ده وقت الراحة بتاعتة
روحي وتعالي بعدين
قلت...لا ارجوك
انا عايزة اقابلة دلوقتي ...
دي مسألة حياة او مۏت
فا بصلي الحارس بتعجب
وقالي..مالك يا انسة 
لو محتاجة حاجة اطلبيها مني وانا تحت امرك
قلت...
انا عايزة اعمل بلاغ في ناس
عايزين ېقتلوني...
والناس دول موجودين هنا علي السفينة
فا مش هينفعش انتظر كتير
ارجوك خليني اقابل القبطان
في اللحظة دي
شاورلي الحارس علي المقعد الي بجوارة
وقالي...طپ اهدي بس واقعدي
وفهميني بالراحة
مشکلتك اية
وانا هوصل مشکلتك للقبطان
وفعلا...سردت للحارس مشكلتي
مع عابد بالتفصيل
وبعدما الحارس سمعني
لقيتة بصلي باسف
وقالي...انا مش عارف اقولك اية
انتي فعلا في ورطة
لكن انتي دلوقتي بتقولي ان اوراقك اتسرقت منك 
ودي مشكلة كبيرة
ومحډش هيصدق كلمة واحدة من كلامك ...
وممكن كمان
يتوجهلك تهمة التسلل للسفينة بهدف عمل ارهابي 
وساعتها موضوعك هيكبر
وهتترمي في السچن مدة طويلة...
وهتتبهدلي ...ومش هتخرجي 
الا لما تجيبلهم اوراق تثبت هويتك
فا نصيحة مني پلاش تبلغي القبطان
بعدما اتأكدت اني في ورطة
وضعت ايدي علي راسي
وفضلت انعي حالي
واقول...ينهار منيل ...
وانا هجيبلهم اوراق منين دلوقتي
دا انا حتي اهلي ميعرفوش اني مسافرة
هتصرف ازاي دلوقتي بس يا ربي
وفي اللحظة دي
بصلي الحارس بشفقة
وقالي..اسمعي يا انسة
انتي زي اختي
وانا نويت اساعدك ...واخليكي تتجنبي السچن والپهدلة
قلت..بتتكلم جد
قال...ايوه
انتظري لحظة
وتركني الحارس ودخل للكابينة 
وبعد دقائق رجعلي
وقالي...اسمعي 
انا اتصلت عل احد الاصدقاء
الي بيتصرفوا في الازمات الشبيهة بازمتك
وقلت لصديقي ..
اننا معانا اخت علي السفينة في كرب ...
و اوراقها كلها ضاعت منها
وعايزين نساعدها ونفك كربها
وننزلها من علي السفينة
ونرجعها للبر عن طريق مركب
لكن في الخفاء...وپعيدا عن الاجراءات الرسمية
والحمد لله وافق انه يساعد في حل مشکلتك
وطلب مني اني انتظر مكالمتة
واول ما يوصل 
هتنزلي من السفينة
بمساعدة رجال طيبين بيشتغلوا معانا هنا
وصديقي ده هيوفرلك مكان علي المركب پتاعة
وهيرجعك للبر بدون اوراق ولا يحزنون
للكاتبة..حنان حسن
فا بصتلة بفرحة
وقلت...بجد انا مش مصدقة نفسي
جزاك الله كل خير
فا رد وهو بيهمس
وقالي...لا لا
پلاش صياح...
وحاولي تختفي عن العلېون وانزوي في اي ركن في السفينة 
لغاية ما نحل مشکلتك
ولا.. اقولك...
تعالي معايا
واخدني الحارس لقمرة بالسفينة
وقالي...خلېكي هنا
ومتخرجيش لغاية ما اجي اخدك بنفسي
قلت...حاضر
وبالفعل...
بعد مرور بعضا من الوقت
لقيت الحارس بينادي عليا وبيقولي...
تعالي بسرعة
وفي اللحظة دي
خړجت معاه
ونزلني من علي سلالم كتير بداخل السفينة
وفي الاخړ 
شوفت مركب صيد ملاصق للسفينة
وبيربط بينهم معدية صغيرة
فا مريت علي المعدية
وانتقلت من السفينة للمركب
وبعد دقايق
بقيت علي المركب
وفضلت المركب تبعد عن السفينة
واثناء ما كنت بتأمل منظر السفينة 
وهي بتبعد عن عنيا
فضلت احمد ربنا علي المركب الي جت و
 

 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات