السبت 23 نوفمبر 2024

عشق الريم بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وقليل الادب لا دا انا وجودى هنا بقى فيه خطړ عليا
بصوت عالى بتعملى ايه كل دا
خرجت سريعا بعد ما غيرت هدومها نزلوا مع بعض
امممم
ببرود عايزة ايه
هو هو يعنى كنت عايزة احط هدومى فى اوضة تانية وانام فيها
كمل اكل من غير ما يرد عليها
بعصبية انا بكلمك على فكرة هو ايه قلة الذوق دى
سحبها بسرعة اڼصدمت لما لاقت نفسها قاعدة على رجله حاولت تقوم بس معرفتش
من اثر تشديده عليها
ببرود اثبتى يا ريم سامعينى بقى كنتى بتقولى ايه كنتى بتقولى قليل الذوق صح تمام انا هوريكى قليل الذوق الصح بيعمل ايه
بدموع خلينى اقوم يا ابيه
بعصبية مفرطة اتجمع الخدم وقتها من صوته
انا مش زفت ابيه انتى فاهمة انا دلوقتي جوزك وجودك معايا فى نفس الاوضة مش غلط واللى كنت بعمله فوق برضوا مش غلط اكبرى شوية بقى
بصيت على الخدم الواقفين بخجل شديد واحراج لينظر خلفه ويتحدث پغضب
انتوا واقفين بتعملوا ايه كل واحد على شغله
انتى عارفه جدك ولا ابويا اللى تقريبا كل يوم بيرنوا عليا يقولولى فيه حاجه جاية فى السكة ولا لا عارفه لو عرفوا اننا بنتعامل زى الاخوات هيكون ردة فعلهم ايه اول حد هناك هيتكلموا عليه هو انتى
بطفولة انت عايز ايه هات اخرك
بسخرية مش بقولك طفلة انا ماشى
عايزة اخرج
وهو بياخد مفاتيح عربيته و فونه هتروحى فين
هروح عند نور صاحبتى اقعد معاها
مفيش خروج هاتيها تعقد معاكى هنا
هى تعبانة وهروح اذورها مش هينفع تيجى هى
يبقى تاخدى معاكى الحراسة والسواق متسوقيش انتى
مش لازم الحراسة دى شكلهم پيخوف
والله انا قولت اللى عندى عاجبك عاجبك مش عاجبك يبقى مفيش خروج
بدبدب فى الأرض بطفولة يواه بقى هو انت استعبدتينى
ببرود وابتسامة على طفولتها ااه
خلاص مش خارجة
يبقى احسن برضوا
خرج وسابها
معلش يحبيبتى حقك عليا
بدموع هو انتى ذنبك ايه يا دادة يعنى انا هطلع أنام
من دلوقتي
اه يعنى هعمل ايه
دخل الشركة بهيبته تحت نظرات الاحترام والخۏف من كل الموظفين والإعجاب من المواظفات
اقولهم يحضروا لحضرتك القهوة
بجدية لا شوية كدا هاتيلى ملفات المشروع الجديد ما تتحركى
پخوف تمام تمام
الو
مش هتيجى معانا ولا ايه نعدى عليكى
بدموع مش هروح فى حتة يا ندى روحوا انتوا
ليه انتى بتعيطى ولا ايه
ااه
ياسين رن على ريم بس لاقها ويتنج فرن على فون البيت
الو
ريم هانم فين
طلعت تنام يا فندم
تمام اقفلى
فى المساء استيقظت ريم بصيت فى الساعة لاقيتها اتنين بعد نص الليل طلع لاقها قاعدة على السرير وكان باين لسه صاحية دخل واتكلم 
كلمتى حد انهاردة بعد ما مشيت
ندى رنيت عليا واتكلمت معاها بس
تمام
هو انت لسه جاى دلوقتي
انتى شايفة ايه جدك عايزينا ننزل الصعيد بكرة مسافرين
بكرة بكرة طب مرنيتش عليا قولتلى ليه
ادينى قولتلك
نام وهى نامت جانبه طفى النور
ابيه ياسين
بضيق هو بيكره كلمة ابيه منها هاا
هو انت كان قصدك ايه انك جوزى وقولتلى افهمى بقى انا مفهمتش
ولا هتفهمى نامى احسن بكرة هنصحى بدرى
برقة وهى بتقول تعقد على السرير وبتبصله انا مش عايزة انام انا لسه صاحية
نامى يا ريم متخلنيش اتعصب عليكى
حاولت تنام معرفتش فضلت تتحرك على السرير وكل حركة منها كانت بضايقه فمعروف
عن ياسين انه بيحب الهدوء عكس ريم فاوضوية جدا فتح النور اعتلها پغضب
ما تتهدى بقى
پخوف ودموع مش عارفه انام
بحنية بتعيطى ليه دلوقتي
مسح دموعها بحنية انفاسها بدأت تعلو اثر قربه زاح غصلة شعرها اللى كانت موجودة على عينيها فهو بيعشق عيونها الواسعة العسلى غمضت عيونها بخجل وو
يتبع
الفصل الثالث
بتوهان عينكى حلوة اوى انتى بتعملى فيا ايه
ببراءة مش بعمل حاجه ممكن
تبعد بقى
بحنية هو انتى
بتكرهينى
استغربت السؤال واتكلمت فى

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات