الجمعة 13 ديسمبر 2024

عشق مهدور بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 83 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز


إسم شهيرهأقوي بدون ذكر إسمأسعد شعيب بس متخفيش إسم اسعد شعيب مازال له سيطرة علي حياتك بمزاجي وإطمني ده مش هيستمر كتير مسألة وقت بس عشان تعرفي مفاجأتى التانيه ليك اللي هتبهرك  
بمنزل أيمن 
مساء
بعد أن إنتهوا من العشاء آتت سهيله بصنيه عليها أكواب الشاي نهض أيمن وأخذ منها الصنيه قائلا 
المفروض تريحي نفسك الإجهاد مش كويس عشانك 

تبسمت سهيله له قائله 
يعنى عمايل الشاي هى اللى هتجهدنى 
تبسم لها أيمن قائلا 
ايوا ويلا تعالى اقعدى جانب وهويدا موجوده 
إستغربت هويدا إهتمام أيمن المبالغ ولم تهتم 
تنحنحت قائله 
بما إنتا متجمعين مع بعض مش ناقص غير رحيم ومعتقدش الأمر ده يخصه كان فى موضوع خاص بيا عاوز أقولكم عليه 
تبسم طاهر سألا 
خير أيه هو الموضوع ده 
اجابته هويدا 
أنا قررت أتجوز مره تانيه 
نظرت سحر لها بتفاجؤ قائله
واللى هتتجوزيه ده مجاش طلبك من باباك ليهكمان موقفه أيه من إبنك 
ردت هويدا بتبرير
إبني هيتآثر بيه لما أتجوزهو مرافق معاكمكمان اللى هتجوزه شخص أنتم تعرفوه وأنا قولت أمهد الموضوع الأول 
تنهد أيمن سألا
ومين الشخص ده بقى 
ذهل الجميع حين سمعوا جواب هويدا
أسعد أسعد شعيب 
تفوهت سحر سريعا
مستحيل 
كذالك أيمن الذى وافقها قائلا
مستحيل ده عمره قد عمرك مرتين وأكتر 
بينما صمتت سهيله تعلم لو تحدثت هويدا لن تتوانى عن إيلامها ظنا انها تود مصلحتها مع آصف رغم أنها تعلم حقيقة مقصدهاكذالك طاهر صمت مذهولا رغم فهمه لما تفكر به هويدا 
لا تفكر فى شئ سوا المال والسلطه اللذان يمتلكهم أسعد 
تغاضت هويدا عن رد فعل سحر وأيمن وملامح طاهر وسهيله وقالت بتعمد
أنا النهارده كان آخر يوم ليا فى العده 
وخلاص واقفت على فرصة جوازي من أسعد وكمان حددنا كتب الكتاب بكره 
ذهلت سهيله لكن مازالت صامته بينما تهكم أيمن بآسف يشعر بغصه قائلا 
يعنى كنت بتعرفينا مش أكتر بس أنا مش موافق يا هويدا ناسيه إنه على ذمته إتنين ده عنده بنات أكبر منك 
ضجرت هويدا قائله 
بس أنا موافقه وهو وطنط شكران شبه منفصلين وإسأل سهيله وكمان مراته التانيه معاه على خلاف وقريب هينهي جوازه منها 
نظر أيمن الى سحر التى تدمعت عينيها وللحظه كادت تنطق وتقول لها الحقيقه أن أسعد سيفسد حياتها كما فعل إبن عمه سابقا وأفسد حياة والدتها الحقيقية لكن صمتت بعد إشارة أيمن لهاأيمن الذى هددها يستحث فيها الأمومه المفقوده لديهاربما تتراجع حتى لو ظاهريا قائلا بجفاء حاول إجادته 
لو إتجوزتي من أسعد يبقى تنسينا وكمان تنسي إبنك 
كآنه قال هراء والإجابه واضحه حين قالت پغضب 
أنتم مش شايفين سعادتى فينوأنا مستحيل أضيع الفرصة مستحيل اتنازل عن قراري وأسمح لكم تحطموا حياتي عشان أسباب فاضيه 
تحطموا حياتي 
هكذا إستهزأ أيمن وسحر يشعران بآلم وغصات قويه فى قلبيهممن تلك النقماء التى لولاهمربما لكانت عاشت مجهولة الهويه والنسبوتحطمت حياتها حقا  
ب ڤيلا شهيره
لو اطلقت العنان لذلك الچحيم الذى بقلبها لأحرق كل شئ حولها وحوله لرماد جذبت هاتفها پغضب وقامت بإتصال سرعان ما فتح الخط وقالت بهجوم 
بقالك فتره قاعد عندك فى بلجيكا بتعمل أيه أكيد صايع بتتمتع مع النوعية القذره اللى عندك إرجع مصر فورا فى مصېبه حصلت 
بهدوء وبرود أجابها 
أيه المصېبه دى أسعد
ماټ 
ردت شهيره بتمني 
ياريته كان ماټ بقولك بلاش تسأل كتير لازم ترجع مصر فورا 
اجابها بهدوء 
تمام أنا كده كده كنت راجع مصر بكره بعد الضهر  
باليوم التالي
ب سرايا شعيب ظهرا 
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير 
قالها المأذون بعد أن عقد قران 
هويدا وأسعد 
شعرت هويدا كآنها إمتلكت سعادة الكون بينما أسعد لا يعرف لما ليس سعيدا كما توقع لكن إبتسم حين نهض مدير اعماله وأخذ معه المأذون والشهود وغادروا السرايا 
رسمت هويدا الخجل بإتقان حين إقترب منها أسعد لكن سرعان ما تذمرت حين سمعت صوت هاتف أسعد الذى أخرجه من جيبه ونظر الى الشاشه سرعان ما شعر برجفه فى قلبه وقام بالرد ليسمع 
باشا آصف بيه خرج من المحكمه ودلوقتي خد طريق تانى غير طريق من المكتب أو السكن بتاعه 
تلهف أسعد وفكر للحظات قائلا بأمر 
خليك ورا آصف وأوعى يتوه منكوخليك معايا على تواصل 
أغلق أسعد الهاتف وتوجه الى باب السرايا ذهبت خلفه هويدا التى شبه نسي تواجدها لكن هى شعرت بإستقلال من شآنها وتتبعته ونادت عليه قبل ان يصعد الى السياره أجابها بإختصار 
خليك هنا 
شعرت هويدا پغضب كيف له ان يتركها وحدها بعد دقائق من عقد قرانهم لكن لن تتغاضي عن إيلامه لاحقا يكفى الآن أنها أصبحت زوجةأسعد شعيب 
بعد دقائق 
بمنزل أيمن الدسوقى 
دخل أسعد بلهفه سألا 
فين سهيله 
خرجت سهيله من غرفتها ونظرت الى أسعد الذى إقترب منها برجاء قائلا 
سهيله آصف فى مشكله ومفيش حد يقدر يقنعه أنه يعدل عن اللى فى دماغه غيرك أول مره بطلب منك طلب رجاء صدقينى أنا غرضي مصلحة آصف 
إرتجف قلب سهيله سأله 
مش فاهمه تقصد أيه ومشكلة أيه 
رد أسعد بتوسل 
سهيله مش وقت أسئله هقولك كل حاجه فى الطريق بس أرجوك بسرعه لازم تجي معايا عشان مصلحة آصف متأكد إنك بتحبيه ويهمك مصلحته 
نظرت سهيله الى سحر وأيمن الذى وافقها بقبول حين قالت دون تردد 
ثوانى هغير هدومي وأجي مع حضرتك 
دقائق كان اسعد وسهيله بالسياره التى تنطلق بسرعه كبيره على الطريق سألت سهيله 
قولى أيه المشكله اللى فيها آصف 
رد اسعد
آصف عرف من قاټل سامر 
تعجبت سهيله قائله 
وإنت عرفت منين إنه وصل للقاټل! 
رد اسعد 
عرفت بالصدفه 
تسألت سهيله 
ويا ترا عرفت مين القاټل كمان 
رد أسعد 
لاء لو كنت أعرف كنت سبقت آصف وإنتقمت منه بنفسي وبعدت الخطړ عن آصف 
وإزاي آصف وصل للقاټل بعد الفترة دى كلها أكيد مش صدفه يوصل قبلك 
هكذا سألت سهيله أسعد الذى أجابها 
آصف من زمان وهو بيبحث ورا القاټل وأكيد حاډثة بيت البحيرة مكنتش صدفه وأرجوك كفايه أسئله وإدعي نوصل قبل آصف ما يتهور 
صمتت سهيله وضعت يدها فوق بطنها ترجوا ان لا يخطئ آصف ويتهور مثل عادته حين يتعصب لا يفكر فيمن أمامه فقط ينفذ ما برأسه 
بينما قبل قليل 
أمام المطار
نظر رامز الى تلك السياره التى عرف هويتها وسرعان ما توجه وصعد إليها دون حديث حتى لم ينظر الى سائق السياره الذى إنطلق بها جلس ينظر خارج شباك السياره لكن تفاجئ بطريق مختلف نظر نحو السائق قائلا 
مش ده الطريق وصلني ل ڤيلا مدام شهيره 
أجابه السائق وهو يعطيه ظهره قائلا 
هو ده طريق المكان اللى الباشا أمرنى أوصله لعنده 
تبدلت ملامح رامز حين سمع صوت تكات صمام الأمان الخاصة بابواب السياره وإستدار له السائق وألقى على وجهه رذاذا جعله يغيب عن الوعى  
ثم تحدث عبر الهاتف قائلا 
آصف باشا أنا عالطريق ومعايا الشخص المطلوب 
رد عليه آصف
تمامانا إنتهيت من جلسة المحكمه وجايلك عالمكان مش عاوز أى تعذيب بدني 
تؤمر يا باشا 
ب هنجر بمنطقه سكنيه تحت الانشاء 
فوقه 
آتى ذاك الشخص
بدورق


مياة وقام بسكبها بوجه رامز الذى شهق وفتح عينيه يرا أمامه بغشاوة الى أن رأي جيدا شعر بهلع وبرد فعل تلقائى حاول النهوض لكن شعر أنه مقيدإزداد قلبه ړعبا حين نهض آصف وإقترب منه بإستهزاء قائلا
طول عمري بكرهك من يوم ما عرفتك عمري ما إرتاحت لكبس كنت حريف وقدرت 
ضحك رامز بجباحه قائلا
شوفت أهو الإعتراف ده منك بالنسبه ليا ذكاء كبير مع إنهم دايما بيمدحوا بذكائك بس أنا تفوقت على ذكائك 
تهكم آصف بضحكة سخريه قائلا بإذدراء
فين الذكاء دهلما تبعت لى طريقها عشان كتم ڼزيف أسعد بمعطف بذته بينما فتح أسعد عينيه مره أخري يزداد الآلم قائلا بصدق 
إنت أغلى إنسان على قلبي يا آصف صدقني أنا عمري ما کرهت نجاحك بالعكس أنا بفتخر بيك دايما عارف إنى كنت سبب رئيسي فى تعاستك بس يمكن كنت مفكر إن اللى بعمله هو الصح سامحني أنا عارف إن سهيله بالنسبه لك الحياة هي كمان بتحبك مترددتش للحظه وجت معايا عشان تنقذك قبل ما تتعصب وتضيع بقية حياتك تمن ل كلب لو كنت أعرف إنه كان هو قاټل سامر كنت خليته يتمني المۏت يخلصه من بين إيديا 
تحدثت سهيله بنهي 
أرجوك يا عمو بلاش تجهد نفسك بالكلام إصابة حضرتك خطيره 
تبسم أسعد بوهن ونظر ل سهيله بنظرة ندمبينما آصف حاله من الذهول تسيطر عليع وهو يعاود قبل لحظات 
لكن مازال بعمر الإثنين بقيه حين دخلا أحياء ينارعا المۏت بالمشفى 
مازال آصف مذهولا من فعلة والده لم يكن يصدق ان يفعل ذلك ويفتدي سهيله 
سهيله التى سابقا تمني لها المۏت 
شريط ذكريات يمر أمام عينيه حين كان يتعمد تحريضه عليها أثناء وبعد برائتها من قتل سامر كذالك ذكرى أخرى وهو يخبره أن سهيله ستتزوج بغيره ماذا كان يقصد وقتها
أيقصد أن ينببه ام كان تشفيا به 
خرج من غمرة أفكاره
حين فتح باب تلك الغرفه وطل أحد الاطباء نهضت سهيله وإقتربت من الطبيب سائله 
خير يا دكتور 
تبسم الطبيب قائلا 
شعر آصف بآسى إزداد بأسا حين خرج ذاك ال النقال ممدد عليه أسعد ذهب خلفه هو وسهيله حتى دخلا الى غرفة الرعايه المركزه ظل واقفا حتى نظر له الطبيب قائلا 
من فضلكم دى العناية المركزه وقوفكم هنا مالوش لازمه المړيض قدامه مش أقل مت إتناشر ساعه على ما يفوق تقدروا تنتظروا خارج الأوضه وأي تطور لحالة المړيض هنبلغكم بيه أول بأول 
جذبت سهيله آصف بصعوبه حتى خرجا من الغرفه وقف آصف يشعر كآنه مسلوب جزء مت عقله لا بل من جسده أيضا شفقت سهيله عليه وضعت يدها على كتقه قائله 
والدك جسمه أوي وأكيد هيقاوم  
ب شقة آصف
زفرت شكران نفسها بآسى حين وجدت باب غرفة آصف مازال مفتوح إذن لم يعود ذهبت الى غرفتها وجذبت هاتفها وقامت بالإتصال عليه 
أخذ وقت حتى قام بالرد على سؤالها الملهوف
إنت فين يا آصف أكيد لسه فى المكتب زي عادتك سهران أمتى هترجع للشقه  
حاول آصف الهدوء قائلا 
أنا مش راجع الليله ياماما عندي قضيه مستعجله فى إسكندريه وإضطريت أسافر عشانها 
زفرت شكران نفسها بتحذير قائله 
إنت بتجهد نفسك أوي الفترة دى هو مفيش محامي غيرك فى المكتب كان يسافر عشانها 
أجابها بهدوء عكسي 
دي قضية مهمه ويادوب الليله وهرجع بعد ما أخلصها فورا 
تنهدت شكران بقلة حيلة قائله 
تمام ربنا يوفقكتصبح على خير 
أغلقت شكران الهاتف وقامت بوضعه جوارها على ال تتنهد بآسى حتى سمعت صوت صفوانه 
هو آصف لسه مرجعش ولا أيه 
تنهدت شكران قائله 
لاء وهيبات فى إسكندريه عنده قضيه فجأة هناك 
تسألت صفوانه بعدم فهم 
قضية أيه اللى طلعت فجأة
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 97 صفحات