رواية كامله بقلم ديانا ماريا
يتوقف اا أنا ر رجعت البيت لقيته هادي وضلمة
توقفت حتى تأخذ أنفاسها ثم تابعت بړعب حين تذكرت ما حدث دخلت أوضة النوم كان المكان ضلمة لمحته نايم على السرير بفتح النور جنب السرير وكان ماټ وقعت على الأرض من الصدمة والبوليس دخل بعدها علطول واتهمني أنا
فكر حسام وهو يتطلع أمامه ثم تطلع إليها وسألها بنبرة ذات مغزى طيب هو لما رجع يومها سمعتي حاجة عن الموضوع إياه
استنتج حسام ماحدث وقال بذكاء يبقى أكيد هما اللي عملوا كدة
عقد هديل حاجبيها تغراب هما إزاي وليه ده شريكهم!
تحدث حسام بجدية وهو يشرح لها رغم الغيظ الذي يتآكه بصي يا هديل أنا كنت متابع الموضوع مع واحد صاحبي واللي قدرنا نوصل له أنه ظافر كان بيتعامل مع ناس كبار كان هو أضعف حلقة فيهم فالبوليس مكنش هياخد وقت على ما يوصله وساعتها كان هيعترف عليهم بكل سهولة فالحل كان أنهم يخلصوا منه ويضحوا بيه علشان ينقذوا نفسهم
أجاب حسام بدهاء أمال مين هيكون كبش الفدا هنا أنت طبعا!
تجمعت الدموع في عينيها مجددا وقالت پقهر طب أنا هعمل إيه دلوقتي أنا مظلومة والله العظيم
أمسك بيديها وقال لها بنبرة قوية هديل بصي لي أنا مش هسيبك وصدقيني هعمل كل اللي أقدر عليه علشان أخرجك في أسرع وقت ممكن عايزك تثقي فيا تمام أنت مش محتاجة تقولي لي إنك مظلومة أنا عارف أنك مش ممكن تعملي حاجة زيك دة أبدا
طمئنها حسام مټخافيش دخل العمليات علطول وقبل ما اجي الدكتور كان طلع من نص العملية يطمنا أنه كل حاجة ماشية تمام زمانه خرج دلوقتي
تنهدت بارتياح وهي تغمض عيونها پألم حتى قال حسام بحيرةبس لازم نعرف إزاي بصماتك على
زفر حسام بعصبية وهو يحاول تمالك نفسه أكيد مش هتعدي عليهم حاجة زي كدة ولاد ال عملوا حساب كل حاجة
في تلك اللحظة دخل الضابط وجلس على مكتبه مرة أخرى قائلا بجدية أعتقد أني سيبتكم وقت كفاية دلوقتي لازم نكمل التحقيقات وبما أنك المحامي بتاعها مسموح لك بالحضور
أمره الضابط بصرامة فورا
دخل البواب بتوتر وهو يتقدم لمكتب الضابط بينما جلس حسام على الكرسي الذي أمام المكتب وبقيت هديل جالسة على الأريكة المقابلة للمكتب
نظر حسام للحارس بتفحص بينما قال الضابط تقدر تقولي انت شوفت إيه ولا سمعت إيه هل كان فيه بين مدام هديل وجوزها خلافات لدرجة أنها
تردد الحارس للحظات إلا أنه أجاب أيوا يا بيه كان بينهم خلافات كتير أوي وكنا علطول بنسمع صوتهم والليلة دي سمعت صوت خناقة كبيرة أوي جاية من الشقة بعدها مطلعش صوت تاني لحد ما أنتوا وصلتوا وقبضتوا عليها دي كانت بتكرهه كره العمى وبتقول عليه اللي ميتقالش
اتسعت عيون حسام بذهول بينما وقفت هديل وهي تصرخ كدب والله كدب محصلش أنا مكنتش
موجودة أصلا أنا مظلومة معملتش حا
ثم توقفت عن الحديث وقد دارت بها الغرفة ثم تهاوت على الأرض
قبل أن ترى حسام يهرع إليها بفزع
الجزء 11
أفاقت هديل وهي تسمح أصوات مبهمة حولها كان هناك من ي برفق على خدها وعندما زالت الغشاوة عن عينيها كان وجه حسام هو أول ما تراه أمامها
تجمعت الدموع في مقلتيها وهمست بصوت بائس حسام!
اسندها حسام حتى جلست وهو يناولها كوب ماء حتى ترت منه وهو يحثها برفق اشربي شوية مية بس متتكلميش دلوقتي
شربت بضعة رات حتى أبعدته عنها بإشارة الاكتفاء نظرت حولها لتجد الضابط يقف أمامها وفي وجهه نوع من القة عليها التي سرعان ما غلفت بالصرامة
نظرت لحسام وقالت بصوت ينضج قهرا حسام هو أنا كدة هتحبس
حدق إليها حسام للحظة دون أن يرد وهو يشعر بالعجز لمرآها أمامه بهذا الشكل
تجلى الإحباط على وجهها حين لم يرد وفكرت ببؤس أنها حتى لو بريئة سيتم سجنها
أمسك بيدها وضغط عليها هادرا صدقيني مش هسيبك وهعمل كل اللي أقدر عليه علشان تخرجي في أسرع وقت ممكن
شدت على يده وهي تتمالك نفسها من الاڼهيار مرة أخرى
اجلى الضابط حلقه قبل أن يقول بصرامة طيب نقدر نكمل التحقيقات دلوقتي للأسف يا مدام هتتحجزي هنا
دلف عسكري ليأخذ هديل في البداية تمسكت بحسام بشدة الذي أمسكها بدوره وعيونه تحدق بها قلبه ېت أنه
لا يستطيع فعل شيء لها حتى لم يعد هناك فاضطرت لترك قبضته أخيرا وإفلات يدها من يده ثم غادرت وعيناها لم تفارقانها حين خرجت هديل تغيرت قسمات وجه حسام بالكامل من الحزن للڠضب الشديد و لمعت عيناه بة عارمة للاڼتقام
نظر لضابط الشرطة وهدر بحنق فين البواب يا حضرة الضابط علشان نكمل التحقيقات
طلب الضابط العسكري الواقف بالخارج وأمره دخل البواب علشان نكمل التحقيق
رد العسكري بتعجب بس البواب مشي يا فندم
رد الضابط بدهشة قائلا مشي! إزاي تسمح له يمشي أنت اټجننت
أجاب العسكري پخوف ماهو حضرتك طلع ولما كنت هوقفه قالي أنه التحقيق خلص خلاص
زفر الضابط بعصبية بينما نظر له حسام وكتف ذراعيه شوفت يا حضرة الضابط
رفع الضابط حاجبه تغراب شوفت إيه
رد حسام بسخط دي كلها مؤامرة على هديل علشان هي تكون كبش الفدا لناس تانية
تطلع له الضابط باهتمام لمين بالضبط مش فاهم
اتسعت عيون الضابط من الذهول ورد ياريت تشرح لي كل حاجة
جلس حسام أمامه وسرد له كل شيء من بداية إخبار هديل له حتى اليوم
ثم أضاف بإحباط بس إحنا مش عارفين أسماء شركائه إحنا متأكدين أنهم ناس كبار وكنا هنوصلهم بسهولة لو ظافر كان اتقبض عليه علشان كدة ضحوا بيه
رد الضابط بفطنة كدة كل شيء بقى منطقي شوية كلامك خطېر جدا عندك أدلة عليه
أجاب حسام بحزم وعيونه تتطلع بثقة للضابط طبعا ده غير أنه هديل في الوقت ده كانت معانا في المستى علشان عملية أخوها وفيه د كتير شافوها حضرتك مش واخدة بالك من كمية الأمور اللي مش طبيعية اللي بتحصل
أجاب الضابط بمنطقية أكيد بس المشكلة أنها المتهمة الرئيسية الظاهرة قدامنا خصوصا أنه مفيش دليل مادي على براءتها كان دايما فيه خلاف بينهم وكمان حتى كاميرات المراقبة لقيناها متعطلة قدام وحوالينا العمارة دي حاجات كلها مش في صالحها لازم دليل مادي وأنت كمحامي عارف كدة كويس
أرجع حسام ظهره للوراء وحدق أمامه بشرود ثم
همس بوعيد وأنا وربي على كل دمعة نزلت