الأحد 24 نوفمبر 2024

جاهلة بقلم زوزة

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

وسري الحزن معها يجب أن يذهب الي تلك التي تضحك فهي معها الفرحة ظل يفكر كثيرا فقلبه يقول له اذهب وخطي الخطوة الأولي باتجاهها وعقله يقول له لا أذهب الجهه الأخري ظل يفكر كثيرا وفي النهاية انتصر العقل وذهب باتجاه الفتاة التي تضحك وهو ينظر علي تلك التي تبكي بصمت ظل ينظر عليها إلي أن اختفت نظر أمامه وجد الفتاة التي تضحك مسكت يده وهي تضحك بشدة ومشوا معا في طريق بدأ الطريق الورود تدبل وكل شئ من حوله يدبل ظل ينظر حوله وهو لا يفهم ما حدث حوله ثم اتي لينظر الي الفتاة التي تمسك يده صدم بشدة من منظرها فهي أصبحت مثل اللعڼة ماهذا الشكل لما
أصبحت قبيحة هكذا لما أصبحت بهذا الشكل فشعرها أصبح م ڼار وشكلها أصبح اپشع مما يتخيل والطريق الذي يمشي به قبيح ويملؤه الحفر المليئة پالنار اتي لينظر خلفه لعله يري تلك الجميله التي تبكي لم يراها اتي ليترك يد تلك الفتاة ويركض منها ولكنه وجدها تلقيه في حفرة من نااار صړخ بشدة وهو يقول قمررررررررررررررر 
استيقظ من حلمه وهو ينهج بشدة لا يعلم ما الذي رآه من هذه ولكن لما نطق اسم قمر هل تكون هذه قمر ظل يفكر ويفكر وهو لا يفهم شئ غير

لماذا نطق اسم قمرر 

عادت قمر إلي امريكا واكملت دراستها ثانيا 
عادت رزان مع صديقتها ولكنها تختلف عن قبل فهي أصبحت اكثرر حيوية لم تعود تشرد وتبكي ثانية لا شئ يشغل بالها 
عاد عدي الي عمله وهو يحاول قنع نفسه أن قمر أخته فقط واشتري فيلا في مصر خاصه للفرع الجديد 
أما حسام فكان يحاول أن يقنع نفسه أن طريق قمر هو الملئ بشړ وان هذا الحلم إشارة إليه من الله ويجب أن يتركها وينظر الي عروسته 
أما ميار فكانت في تغير واضح ولكن كانت تغير جداااا من قمر ولكن أقنعها حسام أن صفحتها قفلت نهائيا وبدأت في حديث الفرح مع حسام فهم بقالهم مده طويله في خطوبه وهو لم يأخذ أي إجراء يدل علي الزواج 
بعد مرور شهر 
في منزل عائلة 
كان يجلس حسام مع ميار ووالديها ووالدته ويحددوا موعد الزفاف وفي النهايه اتفقوا علي أن يكون آخر خميس في هذا الشهر بعد مدة قام حسام وميار الي الحديقه الخاصه بالمنزل وكانوا يجلسون سويا 
ميار بفرحه قالت مش مصدقه أنه خلاص فرحنا اخر الشهر ده يااااه يا حسام واخير هنبقي مع بعض ديما في بيت واحد 
نظر لها بهدوء وتحدث فرحانه اووي والا ايه 
نظرت له بحب وتحدثت ايوه اووووي اخيرا هنكون في بيت واحد مع بعض وانت مش فرحان والا ايه 
لا اكيد فرحان المهم قوليلي اللي نفسك فيه وانا هنفذهولك 
بجدد يا حساااام اي حاجه نفسي فيها 
ايوه قولي اللي عايزاه وتعالي شوفي الفيلا عندي لو عايزه اي تغير في الجناح بتاعي قولي وانا هغيرهولك 
ماشي اتفقنا وعايزين نشوف الفستان م دلوقتي ممكن 
ممكن ياستي اللي انت عايزاه انا معاكي فيه 
ظلوا يتحدثوا فترة عن ما ينقصهم ثم قالت ميار فجأة حسام 
نظر لها وقال نعم 
تحدثت ببراءة مصطنعه وقالت ممكن اطلب طلب منك 
ايوه اطلبي اللي انتي عايزاه 
ممكن تعزم قمر بنت عمتك علي الفرح 
نظر لها باستغراب وقال أعزم قمر اشمعنا 
كده يا حسام حابه اشوفها اوووي وبعدين مش هي بنت عمتك يعني لازم تعزمها دي زي اختك 
امممم زي اختي واعزمها انتي مبتحبهاش يعني 
تحدثت بهدوء وقالت الماضي انتهي يا حسام وانا حابه اشوفها بجد 
بس دي في امريكا ايه اللي هيجبها مصر 
جرب تعزمها وشوف 
ماشي يا ميار هعمل اللي انتي عايزاه وهكلم خالها اجيب رقمها اكلمها اقولها 
ماشي وأمسح الرقم ها 
نظر لها بضحك وقال بتغير ي 
مش اووي يعني بس اه 
ماشي يا ستي هعمل اللي انتي عايزاه 
تسلملي كتييير يا حسامي 
وظلت تتحدث معه فترة طوووويله 
في لبنان 
في منزل عائلة عدي 
كان يجلس عدي ووالديه 
تحدث عدي وهو يجلس مع والديه وقال مااما بابا انا هنزل مصر الاسبوع الجاي هتيجوا معايا والا ايه انا هقعد هناك شهر او اكتر عشان الفرع الجديد 
تحدثت والدته بفرحه وقالت يااااريت يا عدي انا مصر وحشتني اووووي وكل حبايبي اللي فيها وحشووووني ونفسي تشوفهم 
تحدث والده بضحك وقال حبايبك مين بقا اله انتي هتحبي غيري والا ايه 
تحدثت وقالت بحب انا أقدر احب غيرك بردو ده انت اللي بقيلي من بعد ما سبت عيلتي كلها عشان انت وحاربت الكل عشانك 
نظر لهم عدي بحب وقال ايوه بقا يا ماما يا جامدة سبتي عيلتك كلها عشان بابا 
نظرت إلي زوجها بحب وقالت بعت الدنيا كلها وجيت معاه وهو قدر ده وبقا ليا الاب والاخ الحنين والام وكل حاجه 
صحيح يا ماما انتي كان ليكي اخوات أو كده 
ايوه ياحبيبي كان ليا اخت بس ماټت وكان ليا اخ في الرضاعه وده كان اخويا بمعني الكلمة يعني في كل حاجه هو اللي وقف معايا انا وابوك 
نظر لها باندهاش وقال اخوات في الرضاعه ازاي مش فاهم وانت تعرفه يا بابا 
نظر له والده وقال انا للاسف عمري ما قابلته لأن اهل والدتك كانوا جبروني اسافر واسيب مصر كل اللي اعرفه انه اسمه محمد وهو اللي ركبها في طياره وبعتها ليا لبنان لما عرف أننا بنحب بعض بس عمري ما قابلته 
تحدثت وقالت بحب اخوي 
محمد ده كان ونعمه الاخ كان ربنا عوضني بيه في الدنيا دي 
طيب ليه منعرفش عنه حاجه او يزورنا او حاجه 
انقطع بينا التواصل بعد ما خلفتك وكان يقول ديما بكرا أما اتجوز واجيب بنت هجوزها ابنك بس وانقطع التواصل بينا ومعتش اعرف عنه حاجه 
طيب انتم اخوات في الرضاعه ازاي يا ماما 
بص هقولك كانت والدته مسافرة البلد بتاعتنا كانت جمب بلدهم المهم هي كانت مسافره وكده وهو معاها علي أيدها وايجت البلد بتاعتنا وكانت جايه تزور واحدة جارتنا المهم وقعت من طولها مره واحده وهو معاها فجيرانه دول اخدوها وكده المستشفي وسابو محمد ده من بنتهم كان عندها ١٨ سنه فالمهم هو فضل يعيط كتيييير وهي مش عارفه تعمله ايه فراحت جايه لماما فماما رضعته وكده عشان جعان 
يااااه يا ماما يعني اهلكم مكنش يعرفوا بعض 
لا 
طيب وفضلتم علي تواصل ازاي 
مفيش كانت والدته بتيجي تزور الناس اللي جمبهم دول وعرفنا بعض ولما كبرنا بقا فضل في تواصل بينا ديما 
طيب وهو مكنش ليه اخوات غيرك 
لا كان ليه اخت بس عمري ما شوفتها 
اشمعنا بقا يعني ماهما كانوا بيجوا عندكم ع طول 
اللي عرفته بعدين من محمد أن حماة والدته كانت شديدة شويه علي البنت كانت پتخاف عليها جدااا وپتخاف تطلع من البيت وكده أو تسيبها تروح أو تيجي مع امها كانت ديما البنت دي في حضڼ جدتها وعشان كده عمري ما شوفتها 
ايوه فهمت اول ما ننزل مصر ايه رايك نروح نزوره 
اكيد ده انا عايزه انزل مصر عشان اسال عليه 
تحدث والده وقال انزلوا انتوا مصر وانا هنهضكوا بعد مخلص شويه شغل في الشركه بتاعتي 
ماشي يا بابا بس لازم تحضر افتتاح الفرع الجديد في مصر 
ماشي متخفش 
وظلوا يتحدثوا مع بعضهم

بعد اسبوع 
ذهب عدي الي مصر هو والدته واستقروا في الفيلا الجديدة 
ذهب حسام وعزم خال قمر وأخذ منه رقم قمر بعد أن اعلمه أنه قابلها وعرف مكانها 
حدث حسام قمر وعزمها علي فرحه هي وصديقتها وقال لها أنه يقول لها من الان لكي تعرف أن تأتي 
كانت قمر منتظمة بالدراسه دائما وكانت لا تفكر بأحد وكان عدي مع تواصل معها بعد أن عرف أن يوصل لها عن طريق اهل رزان وكان يسأل عن قمر دائما وأحوالها 
تابعووووو الأحداث اللي جايه ناااااار 
البارت 26
في امريكا 
في المنزل الخاص بقمر ورزان 
كانت تجلس قمر ورزان ومعهم صديقتهم مروة 
نظرت رزان إلي قمر بفرحه وقالت وهي تقفز يعني هننزل مصر هي هي هي وظلت تقفز مثل الاطفال 
نظرت لها مروة ياندهاش وقالت مالها دي فرحانه كل ده عشان هتنزل مصر 
نظرت قمر إلي مروة وتحدثت بضحك علي رزان وهي تقول اصلا هي بتنزل مصر تعمل مصايب وترجع تاني 
نظرت لها رزان بضحك وقالت اله مش كان عشان انقذك والا ايه 
ضحكت قمر وقالت ااه فروحتي قائله ليه انا معجبه بيك صح طيب سيبك من موقف حسام فاكره موقف الأهرامات واكملت بضحك أكثر وقالت والا موقف الجمل ها بلاش يا بنتي تنزلي تعملي مصائب وتيجي تأني 
نظرت لهم مروة باندهاش وقالت لا احكيلي بقا هي بتعمل ايه في مصر 
نظرت قمر إلي رزان ثم ضحكت بشده وقالت بضحك ابدا كانت رايحه تركب حمار علي أنه حصان وركبت الجمل واول ما ايجه يقوم بيها راحت مصرخه وفضلت ټشتم بقا باللبناني والراجل صاحب الجمل مفكرها بتعاكسه وهي كانت بتشتمه 
نظرت لها رزان بضحك وقالت وفي الاخر قولتله لك تقبرني وسبلت ليه عنيا كان هيقع من طوله 
ضحكت قمر بشدة وهي تقول وكان عايز يعرف هي ساكنه فين ويجي يتجوزها 
ضحكت رزان وهي تقول قولتله رح اجي الك مره تانيه مع امي وبأي ونتجوز وفرح وطار م الفرحه 
نظرت لهم مروة بضحك وقالت اه لو شافك تاني هناك هيمسك فيكي ويقول عروستي اهي 
نظرت لها رزان بضحك وقالت لا منا معتش هروح هناك بس هروح اعمل مصېبه في اي مكان تاني 
نظرت قمر إلي مروة وقالت ما تيجي ننزل كلنا سوا يا قمر تعالي معانا احنا كده كده هنحضر فرح حسام وافتتاح شركة عدي تعالي معانا 
نظرت لهم مروة بتفكير ثم قالت لا بلاش اروح 
تحدثت رزان وقالت يابنتي تعالي نقضي وقت سوا 
ردت مروة بتفكير لا بلاش خليني هنا حتي اشوف المحاضرات عشان انتي عارفه في دكتور غلس مش بيطقني انا ولا قمر 
نظرت لها قمر بضحك وقالت عشان حطينا عليه احنا والاتنين المصريين التانين 
ردت عليها مروة بتفكير ايوه بس بقالي فتره مشوفتهمش 
تحدثت قمر بتفكير وقالت ممكن مش فاضي هو
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 28 صفحات