الإثنين 25 نوفمبر 2024

قلبه لا يبالي

انت في الصفحة 30 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

ليكمل پحده بينما يشير الي خارج النافذه
القصر محاط بأكتر من حارس مفيش نمله تقدر تدخل من غير اذنهم …..
ابتلعت داليدا الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما تتطلع نحوه بارتباك خائفه من ان تخبره بان خۏفها من اقټحام الغرفه لا يتعلق باحد غريب من خارج القصر بل من احد ساكنيه…..
تنحنحت هامسه بصوت قلق راغبه في الاطمئنان عليه بعد رأته يقف علي قدميه بهدوء

انت كويس.. لسه موجوع…؟!
غمغم داغر باختصار وقد امتقع وجه بشده من الحرج…
كويس…
ليكمل بينما يتجه نحوها مخرجًا هاتفًا من جيب سترته مناولها اياه
امسكي…
تناولته منه بتردد متأمله اياه بدهشه فقد كان هاتف من احدث الهواتف همست بينما تطلع الي داغر بارتباك
ايه ده …؟!

اجابها بينما يبدأ بنزع سترة بدلته استعدادًا لتغيير ملابسه

ده موبيل…بدل موبيلك اللي اتكسر….
شعرت داليدا بالڠضب يشتعل بداخلها فور تذكرها ما فعله بهاتفها تناولت يده واضعه بها الهاتف پحده قائله بازدرء
شكرا..مبقبلش العوض من حـ……..
قاطعها داغر پغضب بينما يلقي سترته پحده من يده
عوض ايه انتي هبله….؟!
ليكمل پحده عندما رأها تتطلع اليه بجمود
انتي مراتي وملزومه مني….

قطاعته بتهكم ساخر بينما تنظر اليه من اعلي جسده لاسفله

مراتك…اها قولتلي مراتك….
لتكمل بتصميم قاطع بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها
مش عايزه منك حاجه شكرًا…
بعدين انا مش فارق معايا الموبيل اصلًا…..
ضغطت علي شفتيها بقوه باسنانهت قبل ان تكمل هامسه بصوت متهدج بسبب الدموع المنحبسه خلفه عينيها والتي اختنق بها حلقها
انا اللي يهمني صور ماما وبابا اللي كانت علي الموبيل مش اكتر ….
زفر داغر باستسلام قبل ان يقترب منها ممررًا يده بحنان فوق خدها ماسحًا دموعها التي سقطت من عينيها…..
داليدا الموبيل مش جديد وبس لا وعليه كمان كل الصور اللي كانت علي موبيلك القديم
هتفت بصدم#مه بينما تحاول بتعثر اخذ منه الهاتف مره اخري
بجد…؟!
فتحت الهاتف بلهفه بيد مرتجف تبحث فيه لټنفجر باكيه فور ان رأت صور والدها ووالدتها التي المحفوظه به همست من بين شهقات بكائها وهي لازالت تقلب بالهاتف
ازاي…ازاي..جبتهم منين…؟!
تنحنح داغر قبل ان يجيبها بصوت جعله هادئ غير متأثر قدر الامكان بينما يراقب دموعها تلك وشعور غريب من الضعف نحوها يتملكه
من تليفونك القديم…خليت
صافيه تجبلي التليفون من وراكي علشان لو مكنش ينفع يتصلح واخد منه الصور متزعليش تاني…

احتضنت داليدا الهاتف الجديد الي صدرها تضمه بقوه بينما ټنفجر في البكاء مره اخري بينما تهمس بصوت متقطع تحمد الله شاعره بقلبها وقد عاد للحياه مره اخري فهذه الصور هي كل ما تبقي لها من والديها

لم يستطع داغر الوقوف في مكانها ثابتًا اكثر من ذلك اندفع نحوها علي الفور يجذبها بين ذراعيه محتضنًا اياها بقوه الي صدره ممررًا يده بحنان فوق ظهرها محاولًا تهدئتها فرؤيتها تبكي بهذا الشكل تؤلم قلبه ضمھا اليه بقوه مقبلًا رأسها مشددًا من احتضانه اكثر لها محاولًا ان يشبع منها قدر الامكان فقد افتقدها كثيرًا خلال الاسبوع الذي اضطر ان يغيب به عنها…
تشبث داليدا بظهره هامسه بصوت ضعيف من بين شهقات بكائها وهي تشعر نحوه بالامتنان
شكرًا …شكرًا….يا داغر
لكن فور تذكرها انه السبب الاساسي في ټدمير هاتفها وما فعله بها من اجل ابنة عمه انتفضت مبتعده من بين ذراعيه هاتفه پحده بينما تمسح وجهها من الدموع العالقه به
لا مش شكرًا….
شكرا علي ايه وانت اساسًا اللي كسرتلي الموبيل….

وقف داغر يتطلع اليها باعين متسعه بالذهول من تحولها المفاجئ هذا همس بارتباك بينما لا يفهم ما يحدث معها
داليدا……
لكنها قاطعته پحده فور ملاحظتها لجسده الذي اصبح عاريًا بعد نزع لقميصه
بعدين…انت …انت وقفلي كده ليه…ما تحترم نفسك يا اخي شويه….و البس حاجه مش كل يوم هتنام بالشكل ده جنبي…

اصدر داغر ضحكه قصيره مندهشه بينما يمرر يده بشعره يبعثره بقوه وهو لا يصدق تحولها المفاجأ هذا
رمقته داليدا پغضب بينما تهتف پحده
بتضحك علي ايه….تحب اعمل زيك واقلع وانام عريانه زيك وشوف وقتها هتضايق ولا…..
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما قبض علي يدها جاذبًا اياها نحوه لتصطدم بصدره انحني عليها هامسًا في اذنها يهمس بصوت اجش مثير وهو يحيط خصرها بذراعه
ياريت…
من ثم مرر يده فوق ازرار منامتها يقوم بفتح زر تلو الاخر مما جعلها تشهق بصدم#مه بينما تتمسك بقوه باطراف قميص منامتها
بتعمل ايه..انت اټجننت…

رسم داغر الجديه علي وجهه محاولًا ان يسيطر علي الابتسامه التي ترتجف فوق شفتيه بينما يكمل فتح ازرار منامتها برغم مقاومتها له
علشان نبقي متعادلين وتعرفي تنامي علي السرير جنبي براحتك…..

تراجعت داليدا بقوه الي الخلف بعيدًا عنه وهي لازالت تقبض علي اطراف قميصها النفتوح جزئيًا

و مين قالك اصلًا اني هنام جنبك…ايه فاكر بعد اللي عملته فيا هنام معاك علي سرير واحد عادي……

لتكمل پحده مرمقه اياه بازدراء

انا هنام علي الكنبه من هنا ورايح ولو مش عجبك يبقي هتنقل اوضه تانيه خالص وهنام فيها….

ثم تركته واقفًا مصدومًا بمكانه وتوجهت نحو الاريكه تستلقي عليها معتقده انه سوف يعترض لكن لدهشتها ظل واقفًا بمكانه عدة لحظات قبل ان يزفر پحده ويتجه بهدوء نحو الحمام…

ادارت داليدا ظهرها اليه عندما رأته يخرج من الحمام عاري الصدر يرتدي فقط بنطال منامته وشعره مبلل حيث يبدو انه اخذ دشًا سريعًا تنفست بعمق وراحه عندما اغلق الضوء ليعم الظلام بالغرفه تنهدت ببطئ وقد ادركت انه قد استسلم بالفعل وسيتركها تنام فوق الاريكه…

لكنها شهقت بصدم#مه عندما شعرت به يستلقي بجانبها فوق الاريكه التي برغم اتساعها الا انها لم تتسع لهم معًا مما جعل صدره العاړي يلتصق بظهرها هتفت پغضب بينما تحاول ابعاده عنها

انت بتعمل ايه…قوم من هنا….

لكنه احاط خصرها بذراعه بينما يلتصق بها اكثر دافنًا رأسه بعنقها هامسًا بهدوء محاولًا استفزازها

مادام مش عايزه تنامي علي السرير…هنام انا هنا جنبك علي الكنبه…

ليكمل مغيظ اياها بينما يلتصق بها اكثر مقبلًا عنقها بلطف

و بيني وبينك المكان هنا احسن علي الاقل مفيش مكان فاصل ما بنا زي السرير ….

ضړبته داليدا في صدره بمرفقها بقوه وهي تهتف من بين اسنانها پغضب

انت ايه…بارد….

ليشتعل الڠضب بداخلها اكثر عندما سمعته يضحك وصدره اخذ يهتز مما جعلها تتراجع فجاه الي الخلف بقوه بجسدها مطيحه اياه من فوق الاريكه ليختل توازنه من فوقها ويسقط علي الارض

اڼفجرت داليدا ضاحكه فور رؤيتها له وهو يفترش الارض بهذا الشكل وضعت يدها فوق بطنها التي ألمتها من كثرة الضحك غافله عن ذلك الذي اعتدل جالسًا علي الارض وعينيه مسلطه عليها تلتمع بالانبهار والشغف متأملًا اياها لكنه هز رأسه متنحنحًا بقوه مخرجًا نفسه من حالته تلك…

وقف علي قدميه بهدوء يمد يده نحوها قائلًا بجديه

يلا يا داليدا تعالي …خالينا ننام انا علي اخري وبقالي اسبرع منمتش..

توقف ضحكها عندما رأت جديته تلك هزت كتفيها قائله بينما تنظر اليه

طيب ما تنام هو انا منعتك..السرير عندك واسع اهو تقدر تنام عليه براحتك…انا هنام هنا

لتكمل پحده بينما تطلع نحوه بنظرات تمتلئ بالتحدي

و لوحدي…..

اطلق داغر زفره طويله حاده قبل ان يستدير ويتجه نحو الفراش مما جعلها تظنه قد استسلم لكن لصډمتها اتجه للخزانه واخرج الحبل الذي قيدها به من قبل

استدار نحوها يشير بالحبل بيده قائلًا بجديه وصرامه

شكلك وحشك ان تقولي كلمه ساډي…

همست داليدا بتعثر بينما عينيها مسلطه پذعر فوق الحبل الذي بيده

ابعد البتاع ده عني……

اقترب داغر منها مغمغمًا بينما لا يزال يأرجح الحبل من يد لأخري بهدوء..

هاااا…تختاري ايه….؟!

ليكمل بسخريه بينما ينحني عليها ممسكًا بيدها عندما ظلت صامته

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 108 صفحات