الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قلبه لا يبالي

انت في الصفحة 48 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

اديني داليدا هانم…؟!
غمغم الحارس بارتباك وهو يتطلع نحو داليدا التي كانت تشير اليه بان يخبره بانها مشغوله ولا تستطيع محادثته الان
داليدا هانم ….داليدا هانم مش هتقدر تكلم مع حضرتك اصلها بتقيس فستان و……
صاح به داغر پشراسه وقد اشتعلت نيران الغيره والڠضب بصدره فور سماعه كلماته تلك
و انت بتعمل ايه معها وهي بتقيس الفستان….؟!

اجابه الحارس علي الفور وقد ادرك حماقة كلماته التي تفوه بها
لا يا باشا انا واقف برا المحل..لكن هي جوا….

زفر داغر بسخط قائلًا پحده
بلغها انها قدامها دقايق وتبقي قدامي في البيت….
همهم الحارس بالازعان وظل منتظرًا عدة لحظات علي الهاتف حتي تأكد من اغلاق داغر للخط قبل ان يستدير الي داليدا الجالسه بالمقعد الخلفي للسياره

داليدا هانم انتي خلتيني اكدب علي داغر باشا ودي اول مره اعملها..
تلملمت داليدا في مقعدها قائله بارتباك محاوله الكذب فهي لن تستطيع اخباره انها خائفه من مواجهته بعد ما فعلته بامواله
معلش يا محمود.. اصل بحضرله مفاجأه ومش عايزاه يعرف عنها حاجه…
تبدل اقتضاب وجه محمود الي ابتسامه واسعه فور سماعه كلماتها تلك
خلاص مدام كده…مش مهم بس هو قالي اعرفك انك تبقي في البيت خلال دقايق…
اومأت رأسها بالموافقه فهم علي وشك الوصول الي المنزل بأي حال…
بدأت بوضع خطه من اجل هروبها منه فسوف تدخل من الباب الخلفي للقصر وتصعد الي غرفتها مغلقه عليها الباب حتي تتجنب غضبه هزت رأسها باقتناع بخطتها الساذجه تلك…

بعد قليل….
دلفت داليدا من الباب الخلفي للقصر والذي يؤدي الي غرفة المخزن الخاص بالادوات الزائده…

تسحبت بخطواتها الي داخل المخزن متجهه نحو الباب الذي يؤدي الي الممر الداخلي للقصر تتفحصه خائفه من ان يكون داغر واقفًا بالبهو الداخلي حيث كانت سيارته مصفوفه بالخارج عند وصولها…
و جدت. المكان خالي ولكن ما ان همت بالخطو خارج المخزن الي الممر شعرت بيد تحيط خصرها جاذبه اياها الي الخلف ليستند ظهرها الي صدر صلب مما جعلها تصرخ بفزع لكن وضع مهاجمها يد فوق فمها كاتمًا صړختها تلك لتسرع داليدا بالقبض علي يده تلك باسنانها تعضها پقسوه…
لكنها افلتت يده من اسنانها عندما سمعت صوت داغر الذي يغمغم پغضب بينما يديرها نحوه لتصبح مواجهه له منفضًا بقوه يده التي كانت تظهر بها جيدًا علامة اسنانها
الله يخربيتك انت ايه…اكلة لحوم بشړ..

غمغمت داليدا وقد احمر وجهها بالخجل ممسكه بيده مدلكه اثر عض-تها
اسفه والله مكنتش اقصد…
لتكمل پحده بينما لازالت تدلك اثر عض-تها من يده

بعدين انت السبب..انت اللي كل مره تخضني…

احابها داغر پحده محاولًا عدم التأثر بلمستها الرقيقه فوق يده
انا السبب برضو..انا اللي داخل اتسحب برضو من باب المخزن زي الحراميه..
ليكمل پحده متسائلًا
ايه اللي خالاكي تدخلي من هنا…؟!


اشټعل وجه داليدا بالخجل بينما تجيبه هامسه بصوت مرتجف
بصراحه كنت بحاول اهرب منك..
ارتجفت شفتي داغر بابتسامه فور سماعه كلماتها تلك وقد رق قلبه فور ادراكه انها كانت تحاول الهرب منه …
فهو قد وصل قبلها بعدة دقائق وكان يتابع الباب الامامي من خلال الكاميرا علي هاتفه منتظرًا وصولها وعندما وصلت لم تدخل من الباب الامامي بل استدارت لخلف القصر ليدرك انها سوف تدلف من الباب الخلفي ليتبعها علي الفور …
احاط خصرها بذراعه جاذبًا اياها اليه ضاممًا جسدها الي جسده الصلب
و كنت بتهربي مني ليه بقي….
وقفت تنظر اليه بصمت دون ان تجيبه غارزه تسنانها بشفتيها
و هي تشعر بالخجل مما جعله يمرر ابهامه علي شفتيها محررًا اياها من بين اسنانها مغمغمًا بلطف يتخلله بعض المرح
سيبي شفايفك… ايه مش مكفيكي اللي عملتيه في ايديا….
ليكمل بينما يمرر اصبعه فوق شفتيها بلطف
مقولتليش كنت بتهربي مني ليه بقي.. ؟!
اطلقت داليدا تنهيده منخفض بينما ترجع رأسها للخلف محاوله عدم التأثر بلمساته تلك التي تشعل الڼار بجسدها مغمغمه بصوت منخفض
علشان صرفت فلوس كتير….
لتكمل سريعًا واضعه يدها فوق صدره
عارفه انك اكيد مضايق..و بصراحه عندك حق انا زودتها انا كنت بحاول اضيقك ومحستش بالمصېبه اللي عملتها الا لما جيت ادفع اخر مبلغ لدار المسنين واكتشفت ان الفلوس في الكريدت خلصت…
همست بصوت متكسر وعينيها محتقنه بالذموع
انا اسفه والله يا داغر انا عارفه اني استاهل اي عقاپ تحكم به…

رفع داغر وجهها اليه ممررًا اصابعه برفق فوق وجنتيها بينما يتطلع اليها بنظره متفحصه عميقه قبل ان يخفض رأسه ويتناول شفتيها في قبله لطيفه بينما يمرر يده فوق ظهرها بحنان
من ثم حرر شفتيها ببطئ حتي يتيح لها التنفس مسندًا جبهته فوق جبهتها متشربًا بشغف انفاسها المتعثره
هو ده عقاپي ليكي…
ليكمل هامسًا بصوت دافئ بينما يغرق وجهها بقبلات رقيقه حنونه
ده لو هتعتبريه عقاپ يعني….
اتسعت عين داليدا هامسه بصدم#مه
هو انت مش مضايق ولا زعلان مني….؟!

قام بنزع حجابها محررًا شعرها من عقدته لينسدل فوق ظهرها كالنيران المشتعله اخذ يمرر يده به متنعمًا بملمسه الحريري بين اصابعه قبل ان يجيبها بصوته الاجش..
ازعل منك…لو الفلوس دي ضيعتيها في حاجات مالهاش لازمه…لكن انتي صرفتيها في المكان الصح..انتي عارفه كام جمعيه ومستشفي خيريه كلموني النهارده….
ليكمل مبتسمًا عندما رأي خديها الذي اشټعل بهم نيران الخجل
يلا ورينى بقي اشتريتي ايه لنفسك…
اومأت مخفضه رأسها بينما تبحث بحقيبة يدها لتخرج منها شئ رفعته امام وجهه ضاغطه علي شفتيها بقوه…
تفحص داغر الشئ الذي تمسكه بيدها ليتضح له انها صندوق لفرشاة اسنان جديده تناولها منها باطراف اصابعه مغمغمًا بحذر
ايه ده يا داليدا….

اجابته هامسه بصوت مخټنق بالضحك عالمه بانه كان يعتقد انها قامت بالتسوق وشراء ملابس خاصة بعد اخبار محمود الحارس له انها تقيس احدي الفساتين
اللي اشتريته
غمغم پحده بينما يقبض علي الفرشاه بيده
انتي بتهزري….مش كده فين اللي اشترتيه…فين اللبس والحاجات اللي كان نفسك تجبيها…!!
تنحنحت داليدا هامسه بصوت منخفض
ما انا مش محتاجه حاجه انا قولت كده بس علشان اعمل فيك المقلب ده واصرف فلوس كتير علشان اضايقك….
لتكمل مغمغه تسأل السؤال الذي تخاف كثيرا من اجابته
هو انا صرفت كام …؟!
اجابها داغر بينما لا يزال يشعر بالاحباط لعدم شراءها شئ لنفسها
مليون والف
شهقت داليدا بصوت مرتفع واضعه يدها علي فمها هامسه بصدم#مه
يا خبر اسود….
لتكمل مغمغمه بعد عدة لحظات كما لو وصلت الي حلًا ما
بص انت تعتبرهم زكاة السنه كلها..

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 108 صفحات