الخميس 28 نوفمبر 2024

قلبه لا يبالي

انت في الصفحة 63 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

كلها كام ساعه ونوصل…
فتح فمه سريعًا يهم بعض اصبعها هذا باسنانه لكنها ابعدته وهي تضحك بمشاغبه…
من ثم اخذت تمرر يدها فوق صدره وعنقه بينما تطلع بعينه باڠراء مما جعله يطلق لعنه حاده وهو يجز علي اسنانه پقسوه
اخرجت له لسانها باغاظه مما جعله يهتف پحده
والله يا داليدا لو ما اتلمتي لا هيهمني نتفضح ولا منتفضحش..انتي حره

همست بصوت لاهث من بين ضحكاتها الصاخبه
لا خلاص والله…..
ثم اسرعت بوضع يدها فوق فمها تحبس ضحكاتها التي لم تستطع التحكم بها لكنها تراجعت في مقعدها علي الفور عندما رأت داغر يقف علي قدميه وينحني فوقها يهم بحملها من فوق المقعد وهو يتمتم من بين اسنانه پغضب
انتي اللي جبتيه لنفسك….
دفعته في صدره هامسه بلهاث حاد
علشان خاطري… مش هعرف اوريهم وشي تاني….
لتكمل بالحاح اكبر عندما حملها بين ذراعيه بالفعل ووجهه كان لا يزال مصممًا
و الله لو عملتها ما هركب طايرتك دي تاني ابدًا..

ظل يتطلع اليها عدة لحظات من بين شق عينيه قبل ان يزفر پحده وهو يغمغم باستسلام مخفضًا اياها مره اخري فوق مقعدها
يبقي لمي نفسك..ولمي ايدك….
اومأت له وهي تسرع بعقد ذراعيها اسفل صدرها ضاغطه بقوه فوق علي شفتيها محاوله كتم ضحكها…

وقف يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان يرتمي جالسًا مره اخري فوق مقعده وهو يفرك وجهه باحباط وڠضب..
همست بينما ترفرف عينيها ببرائه
طيب ممكن اسند راسي علي كتفك علشان عايزه انام…
بصمت قبض علي ذراعها جاذبًا اياها لتجلس علي ساقيه بينما يحتضنها بقوه اليه لټدفن رأسها بعنقه مقبله اياه بخفه قبل ان تهمس باذنه
انا بحبك اوي يا داغر….
مرر يده علي رأسها من فوق الحجاب رافعًا يدها التي حول عنقه مقبلًا اياها بشغف
قلب وروح داغر……
ليكمل بينما يخفض وجهه نحو وجهها المدفون بعنقه طابعًا قبله علي جبينها وهو يغمغم بصوت اجش.
وانا بحبك يا شعلتي…
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق فمها فور سماعها كلماته تلك لټغرق اكثر بين ذراعيه محتضنه اياه بقوه اكبر ليقضوا باقي الرحله وهم علي وضعهم هذا……

!!!***!!!***!!!
بعد عدة ساعات…
فور ان هبطت داليدا من الطائر لفحتها رياح قاسېة البروده مما جعل جسدها يهتز بقوه فلم تكن تتخيل بان الطقس سيكون بتلك البروده القاسيه التف اليها داغر علي الفور يعدل من معطفها السميك من حولها من ثم قام برفع غطاء الرأس المعلق بمعطفها حول رأسها محيطًا اياها بذراعه بحمايه محاولًا بث الدفأ بها بينما هم يخرجون من المطار ليصعدوا علي الفور الي سياره فاخره كانت تنتظرهم بالخارج اخذت داليدا تنظر من نافذه السياره تتأمل باعين تلتمع بالشغف والحماس الثلج الذي كان يغطي كل شئ ومتراكمًا بجانب الطريق الټفت الي داغر وهي تهتف بسعاده

شايف التلج يا حبيبي…


اومأ لها مبتسمًا بينما يضمها بذراعه الي صدره وعينيه معلق
عليها وحدها بينما كانت هي عينيها مسلطه بشغف علي خارج النافذه تتابع الثلج المتساقط…

توقفت السياره بالنهايه خارج كوخ شتوي رائع ساعد داغر داليدا علي النزول من السياره معدلًا مره اخري من معطفها حولها حيث كانت الرياح المحمله بالثلوج قويه لكنها ابتعدت عنه علي الفور راكضه فوق الثلج وهي تصرخ بفرح انحنت ممسكه بحفنه من الثاج ملقيه اياها بالهواء كان داغر واقفًا يراقبها وعلي وجهه ترتسم ابتسامه واييعه لكنه افاق علي صوت زكي الذي كان يقف بجانبه وعلي ما يبدو انه كان يتحدث معه منذ مده لكنه لم ينتبه اليع حيث كان كامل انتباهه ينصب علي تلك الساحر الصغيره التي لا زالت تلعب بالثلج بمرح وهي تطلق ضحكات فرحه رائعه…
بتقول حاجه يا زكي…؟!

اومأ زكي قائلًا بجديه تعاكس الابتسامه التي ترتعش فوق فمه فلأول مره بحياته يري رب عمله مأخوذا بالهذا الشكل وواقعًا بالحب من رأسه الي اطراف اصابعه…
كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او المدام لحد ما تنتهي….
ربت داغر علي ذراعه بقوه
متقلقش…و انت يلا خد العربيه واطلع علي الاوتيل انت والرجاله اقعدوا فيه..و لو احتجتك هكلمك….المكان أمن
اومأ له زكي بينما يصعد الي السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس ….
اتجه داغر علي الفور نحو داليدا التي اصبحت مغطيه كليًا بالثلج الكثيف المتساقط بينما كان وجهها الرائع محمر من شدة البروده التي تحيط بهم..
احاط خصرها مقربًا اياها منه بينما يدلك ذراعيها من فوق المعطف بحنان محاولًا بث بعض الدفأ بها
مش كفايه بقي ويلا ندخل الكوخ…
ليكمل سريعًا عندما تغضن وجهها بالحزن والرفض
هنخرج تاني …بس لازم ندخل لانك لسه مش واخده علي درجه الحراره دي…و كمان في عاصفه هتبدأ كمان كام ساعه عايزين نظبط الكوخ قبل ما تبدأ….و بعد ما تخلص هسيبك تقعدي في التلج براحتك هاا اتفقنا…؟!

اومأت برأسها قائله بدلال بينما ترتفع علي اطراف قدميها محيطه عنقه بذراعيها
اتفقنا…
من ثم قبلته بشفتيها البارده قبله خفيفه علي خده ليسرع داغر بحملها ويتجه بها نحو الكوخ الشتوي رائع التصميم ليصدر من داليدا شهقه قويه فور رؤيتها له فلم تنتبه اليه عند وصولها الي هنا حيث انصب كامل انتباهها فور خروجها من السياره علي الثلج الذي كان يتساقط بكثافه والذي كان يغطي الارض بطبقات كبيره حيث كان يصل الي منتصف قدميها…
تأملت الكوخ وقلبها يرقص فرحًا فبحياتها لم ترا شئ في جماله وروعته…
دلف بها داغر الي الداخل وهو لا يزال يحملها بين ذراعيه انزلها ببطئ حتي يستطيع فتح الضوء اخذت داليدا تتلفت حولها بانبهار فقد كان الكوخ مثل ما تراه في الافلام الاجنبيه بلا كان اروع واجمل بكثير كان ذات مساحه كبيره للغايه فقد كان الطابق السفلي مكون م…

دلف بها داغر الي الداخل وهو لا يزال يحملها بين ذراعيه انزلها ببطئ حتي يستطيع فتح الضوء اخذت داليدا تتلفت حولها بانبهار فقد كان الكوخ مثل ما تراه في الافلام الاجنبيه بلا كان اروع واجمل بكثير كان ذات مساحه كبيره للغايه فقد كان الطابق السفلي مكون من غرفة جلوس كبيره رائعه…و غرفه اخري مغلقه رفض داغر ان يريها اياها متحججًا بانها فارغه ومطبخ واسع مجهز باحدث الاجهزه وبهو كبير به طاوله طعام واريكه ومدفأه…
صعدت مع داغر الي الطابق العلوي…كان هناك غرفين اخرتين مغلقتين اخبرها داغر انهم ايضًا فارغتين من ثم اتجه بها الي غرفه بها مدفأه صغيره واريكه وعدة وسادات منظمه علي الارض يستطيعوا النوم او الجلوس عليها

من ثم صحبها الي غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط واريكه وخزانة ملابس كانت اقل جمالًا من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها م…

من ثم صحبها الي غرفة النوم التي كان يتوسطها فراش ذات حجم متوسط واريكه وخزانة ملابس كانت اقل جمالًا من باقي غرف الكوخ لكنها كانت تفي بالغرض وضع داغر الحقيبه من يده بينما يساعدها في نزع معطفها لتصبح واقفه بفستانها البسيط من ثم ساعدها بنزع حجابها محررًا شعرها فوق ظهرها لينسدل كالحرير المشتعل حول وجهها…

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 108 صفحات