الخميس 28 نوفمبر 2024

قلبه لا يبالي

انت في الصفحة 66 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

نهضت داليدا من جانبه بخفه لتهتف وهي تسرع خارجه
حاضر هطلع والبس البيجامه اللي انت عايزها….
لحقها صوت داغر للخارج وهو يهتف بتوعد وتسليه في ذات الوقت
علشان ساعتها اعلقك منها في الحيط…
عادت داليدا الي الغرفه مره اخري واقفه علي الباب مخرجه له لسانها وهي تهز رأسها بسخريه عليه
تصنع داغر النهوض سريعًا حتي يمسك بها وهو يهتف بټهديد كاذب

لسانك ده هقطعهولك….
لتركض داليدا خارجه من الغرفه بينما تتبعها صوت ضحكاتها المرحه..
تاركه اياه واقفًا بمنتصف الغرفه وابتسامه واسعه تملئ وجهه….

!!!***!!!***!!!
بعد وقت قصير…
دخل داغر الغرفه ليجد داليدا ترتدي قميص نوم اسود ملئ بنقاط حمراء بذات لون احمر شفتيها الرائعه بينما تجمع شعرها فوق رأسها بينما خصلات قليله تنسدل بعشوائيه علي رقبتها….

وقفت داليدا تستدير حول نفسها وهي تبتسم
ايه رأيك مش….؟!
لكنها ابتلعت باقي جملتها پخوف وقد ذبلت ابتسامتها عندما رأت النظره المظلمه المخيفه التي التمعت بعينيه…
اقترب منها ببطي ممسكًا بيديها بين يديه ظل صامتًا عدة لحظات بوجه متجهم وذات النظره المرعبه بعينيه
داليدا عايز اتكلم معاكي في حاجه كنت مأجلها من زمان بس انا مبقتش قادر اخبي اكتر من كده عليكي لان هايجي يوم ولازم هتعرفي…حتي لو ڠصب عني
همست داليدا بصوت منخفض بينما تبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها
في ايه يا داغر…؟!.

ليكمل وعينيه مسلطه عليها
اول حاجه لازم تعرفيها ان الكوخ ده ملكي…انا مش مأجره زي ما فهمتك…

هزت داليدا رأسها قائله بتفهم
عادي يا حبيبي هو ده الموضـ…..
لكنه قاطعها ولم يدع لها الفرصه لكي تكمل جملتها وقد تشددت يديه حول يديها قائلًا بصوت غليظ بعض الشئ

انتي بتحبيني مش كده…

اجابته داليدا علي الفور
طبعًا بحبك….

اومأ برأسه قبل ان يكمل بصوت مخټنق
طيب واللي بيبحب اكيد بيقبل حبيبه باي عيب وبيحاول يستحمله…يعني انتي مش هتسبيني ولا هتبعدي عني لما تعرفي اللي هقولهولك دلوقتي مش كده…

اجابته علي الفور دون لحظه تردد بينما ترفع يدها وتتلمس خده بحنان
طبعًا يا حبيبي…في ايه داغر انت كده قلقتني….

لم يجيبها حيث ظل يتطلع اليها عذة لحظات وقد ازدادت قتامه عينيه قبل ان يخرج من جيبه قطعة قماش سوداء من ثم التف حولها ليقف خلفها واضعًا قطعة القماش حول عينيها محكمًا ربطها حتي اصبحت تعجز عن الرؤيه غمغمت داليدا بارتباك وپخوف فور فعله هذا
داغر بتعمل ايه…؟!

لكنه لم يجيبها حيث اسرع بحملها بين ذراعيه شعرت به يفتح باب الغرفه من ثم تتبعت خطواته لوقت قصير حتي فتح باب اخر من ثم انزلها برفق لتقف علي قدميها مره اخري شعرت به يمسك بيدها من ثم يضع شئ حديدي حول معصمها لتهتف پخوف

داغر…..


لكنه اسرع بالهمس في اذنها بصوت منخفض
ششششش…….
لتشعر به يمسك بيدها الاخري ثم يضع شئ حديدي به..لتصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان ٢ بحثت پذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل صدرها بړعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفًا بنهاية الغرفه وعينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها …
لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخۏف هو رؤيتها للسوط الغليظ الذي كان بين يديه…..

يتبع….

الفصل التاسع عشر

شعرت به يمسك بيدها الاخري ثم يضع شئ حديدي بمعصمها لتصبح يديها معلقه بالهواء بطريقه غريبه هزت يديها بقوه محاوله اخفاضها لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي شعرت بالډماء تجف بعروقها فقد كانت بغرفه مرعبه كانت بمزيج من اللون الاحمر والاسود كان بادوات مرعبه قد رأتها من قبل في عدة افلام علي انها ادوات خاصه بالساديه والټعذيب…
رفعت رأسها لتجد يديها معلقه بالحائط الذي خلفها بقيد حديدي به سلاسل حديديه مثبته بالحائط خلفها شعرت بالشلل يجتاح اطرافها فور ادراكها ما يحدث بحثت پذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل صدرها بړعب فور ان وقعت عينيها عليه واقفًا بنهاية الغرفه وعينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها …
لكن ما جعل قدميها تلتوي اسفلها من شدة الخۏف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه..
راقبته باعين متسعه وهو يقترب منها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة ظل يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان تمتد يده الي خلف عنقها فتغلب الخۏف عليها مما ينوي ان يفعله فلم تشعر الا وهي تطبق باسنانها علي ذراعه الذي كان بالقرب من وجهها….
اطلق داغر لعنه قاسيه بينما يحاول يحرر ذراعه من بين اسنانها لكنها لم تتركه حتي شعرت بدماءه في فمها حيث كان يدفعها خۏفها وذعرها منه…
ابتعد عنها وهو يلعن بقوه مدلكًا ذراعه الذي ادمته ….
ظل واقفًا يوليها ظهره عدة لحظات قبل ان يلتف اليها ويقترب منها مره اخري لكن هذه المره لم يقم بلمسها حيث قام بفك قيد يديها من القيد الحديدي…
راقبته وصدرها يعلو وينخفض بقوه محاوله التقاط انفاسها اللاهثه من شدة الخۏف وهو يقوم بحل وثاقها وما انهي مهمته تلك ابتعد عنها بصمت حيث اتجه الي اقصي الغرفه رأته يجلب شيئًا ما من فوق الطاوله…
لم تنتظر داليدا كثيرًا حيث اتجهت نحو باب الغرفه الذي كان لا يبعد كثيرًا عنها بخطوات خفيفه من ثم فتحته وخرجت منه بهدوء حتي لا يشعر بها داغر الذي لا يزال منشغلًا بما يفعله لتركض باقصي ما لديها من سرعه فور ان خرجت الي الممر الخارجي حتي وصلت الي الدرج الذي هبطته باقصي سرعه لديها…
توجهت نحو باب الكوخ تفتحه بيد مرتعشه تخرج منه الي الخارج حيث كان الثلج يغطي كل شئ ليتجمد جسدها الذي كان لا يغطيه سوا قميص نومها القصير للغايه…
خطت بقدميها العاريه فوق الثلج الذي كان يغطي قدميها بالكامل بينما كان جسدها باكمله يرتجف بقوه من شدة البروده والرياح القويه التي كانت محمله بالثلج الكثيف حيث كانت العاصفه لازالت مستمره اتجهت بصعوبه الي الجهه الخلفيه للكوخ تبحث عن السياره التي تركها زكي لهم اخذت تبحث بيأس عنها او عن اي شئ يأخذها بعيدًا عن هنا لفت نظرها الكراج السفلي الذي ولابد ان السياره به وو لكن وقبل ان تتجه نحوه اطلقت صرخه مدويه عندما شعرت بذراع قاسيه تلتف حول خصرها وترفعها من الخلف صړخت بقوه وهي تحاول الافلات من بين يدي داغر الذي اسرع بحملها هاتفًا پغضب بينما يحاول مقاومة الرياح القويه المحمله بالثلج التي كانت تدفعهم الي الخلف
اثبتي خالينا ندخل قبل ما العاصفه ما تزيد اكتر من كده…

لكن داليدا لم تتوقف عن الصړاخ حيث كان خۏفها منه قدزسيطر عليها
سبني يا داغر…انا مش هقدر اتحمل اللي انت ناوي تعمله ده…
لتكمل بصوت مرتجف ضعيف
علشان خاطري…لو بتحبني بجد متعملش فيا كده….

لم يجيبها داغر الذي كان منشغلًا بمقاومة الرياح التي كانت تزداد قوتها كل مدي…حتي نجح بالوصل اخيرًا الي داخل الكوخ…

الذي اغلق بابه بقدمه جيدًا قبل ان يتجه بها الي الاعلي مره اخري…

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 108 صفحات