الجمعة 29 نوفمبر 2024

قلبه لا يبالي

انت في الصفحة 68 من 108 صفحات

موقع أيام نيوز

اسرعت داليدا بفتح فمها والقبض علي اصبعه بين اسنانها تعضه لكن ليس پقسوه او قوة عضاتها السابقه..
غمغم بنبره تهديديه يتغلغلها المرح وهو يخفض رأسه نحوها
افتكري انك انتي اللي جبتيه لنفسك
قبض علي ذراعها باسنانه يعضه برفق في بادئ الامر لكن ازدادات قوة ضغطه عليها كلما زادت حدة وقوه عضتها علي اصبعه….
ظلوا علي حالتهم من العناد تلك عدة لحظات حتي استسلمت داليدا بالنهايه وافلتت اصبعه من بين اسنانها عندما اصبح الالم في ذراعها لا يطاق.

مما جعل داغر يفلتها هو الاخر…
لكزته بيدها في صدره وهي تهتف پغضب بينما تدلك ذراعها المټألم
عجبك اللي عملته فيا ده

راقبها باعين مشتعله لينحني ويلتقط شفتيها في قبله عميقه قويه كانت واقفه بين يديه جامده لا تستجيب لقبلته تلك..مما جعله يعمق قبلته لها اكثر اطلقت داليدا تنهيده قبل ان تستجيب الي قبلته تلك حيث لم تعد تستطيع ادعاء اللامبالاه اكثر من ذلك رفعت ذراعيها محيطه عنقه بها وهي تطلق تنهيده ناعمه…

افلت داغر شفتيها بالنهايه دافنًا راسه بعنقها يقبله برفق..
غمغم من بين قبلاته فوق عنقها
لسه زعلانه مني….؟
هزت رأسها بالنفي حيث لم تستطع التفوه بحرفًا واحدًا بينما اصابعها المدفونه في شعره تتلاعب بخصلاته
طبع قبله حنونه علي خدها من ثم بدأ يمطر وجهها بقبلات متفرقه قبل ان يغمغم بصوت اجش لاهث من اثر العاطفه..
يلا نرجع اوضتنا…
اومأت له بينما تتقدمه تخرج من الغرفه لكن فور وصولهم امام باب غرفة النوم اسرعت داليدا بالدخول الي الغرفه وفي اقل من ثانيه واحده كانت مغلقه الباب بوجهه المنصدم…
وقف داغر عدة لحطات يتطلع الي الباب المغلق بصدم#مه حتي اخرجه صوت مفتاح الباب يدور من الداخل
طرق بقوه علي الباب وهو يهتف پحده
افتحي الباب….
وصل اليه صوتها الحاد من خلف الباب وهي تهتف
مش هفتح حاجه…و روح نام في اي مكان….
زمجر داغر پغضب بينما يضرب الباب بقوه بيديه
بطلي شغل العيال ده…وافتحي بقولك…..
قاطعته داليدا پغضب وهي ټضرب الباب من الداخل هي الاخري ردًا عليه
مش هفتح….علشان تبقي تحرم تعمل اللي بتعمله فيا ده….

مرر يده في شعره پقسوه مشعثًا اياه بينما يلتف حول نفسه والڠضب يتأكله صاح وهو يضرب الباب بقدمه پحده

متفتحيش…اشبعي بالاوضه…
ثم هبط الدرج ملقيًا بجسده علي الاريكه ونيران الڠضب تشتعل بصدره لا يصدق بان اليوم الذي كان يحضرله منذ ان كان بمصر تحول الي كارثه بهذا الشكل فقد كان يرغب باللعب معها فقط مغيظًا اياها ردًا علي كلماتها له ببداية زواجهم فقد كانت تطلق عليها ساډي …لذا قام باعداد تلك الغرفه وارسل خبراء بتكنولوجيا الهولوجرام التي كلفته الكثير لكي يصمموا الغرفه بهذا الشكل علي ان تتحول تلك الالات الي عالمًا من الكواكب والنجوم يملئ الغرفه حتي يفاجأها بها فقد. كان يعلم مدي عشقها لعلم الفلك…
اخرج من جيبه الهديه التي كان يخطط تسليمها اياها اخذ يتأملها بحسره قبل ان يغلقها ويعيدها مره اخري بجيبه مغلقًا عينيه بقوه محاولًا النوم لكنه لم يستطع فكيف له هذا دون ان يشعر بدفأ جسدها بين احضانه فهي لم تفارقه ولا لو لليله واحده منذ زواجهم….
بعد عدة محاولات فاشله للنوم نهض وظل جالسًا بمكانه يتطلع الي الفراغ…
صعد الي الاعلي لكنه وجدها قد اغلقت الضوء مما يدل علي نومها هبط الي الاسفل مره اخري غاضبًا اكثر من قبل فكيف لها النوم وهو لا يستطيع من ثم ظل مستيقظًا مشتعلًا بغضبه حتي اليوم.التالي.
!!!***!!!***!!!!


بعد مرور يومين…
كان داغر واقفًا امام بابها المغلق مره اخري كعادته خلال اليومين الماضيين محاولًا اقناعها بفتح الباب…
وصل اليها صوته يغمغم من خلف الباب
داليدا افتحي..عيب كده احنا في الحال ده بقالنا يومين….
اعتدلت داليدا في جلستها بينما تسمعه يكمل
بعدين انتي استغليتي ان خرجت اجيب خشب من المخزن ونزلتي خدتي كل اللي في التلاجه…ايه هتعملي بيات شتوي عندك..

هتفت داليدا پحده بينما تخفض عينيها الي قطعة التوست التي بين يديها والتي كانت غارقه بشيكولاته النوتيلا
كل التلاجه ايه..مخدتش غير النوتيلا….و ازازة بيبيسي….
قاطعها پغضب والقلق يسيطر عليه فهي لم تتناول طعام طبيعي منذ اكثر من يومين
و ده يعتبر اكل…طيب افتحي وانزلي كلي انا عاملك مكرونه نجرسكوا اللي بتحبيها كليها واطلعي تاني وو عد مش هقرب منك….

ظلت داليدا تفكر عدة لحظات بينما بطنها الجائعه لطعام حقيقي تحثها علي الموافقه…لكنها رغم ذلك هتفت بصوت مرتفع وهي تقضم قطعه من التوست بينما وجهها يتغضن بغير رضا فقد أكلت نوتيلا ما يكفيها مدي حياتها الباقيه…
لا مش عايزه انا عجباني النوتيلا…..
قابلها الصمت عدة لحظات قبل ان تسمعه يتمتم بصوت رقيق حنون تعرفه جيدًا مما جعل قلبها الخائڼ يضعف
طيب داغر حبيبك موحشكيش..؟!
ظلت صامته لم تجيبه بينما قلبها اخذت دقاته ټضرب بقوه بين اضلعها فبالطبع اشتاقت له حتي انها عانت من نوم متقطع بسبب عدم تواجده معها فلم تستطع النوم لاكثر من ساعه متواصله لكنها لا يمكنها ان تمرر ما فعله دون ردة فعل قوية منها فكيف يمكنه المزاح في امر بغيض كهذا فرغم حبها له الذي لا يمكن ان يقاس بشئ الا انها مازالت حتي الان تشعر بقشعريرة الاشمئزار تمر من خلال جسدها كلما تذكرت تلك الألات التي جعلها تظن انها حقيقيه..
فلا شيئ يثير بغضها وقرفها سوى الرجل السادى الذى يتلذذ بتعذيب من هن اقل منه قوة…
و عند تخيلها لداغر قد يتمتع بأذيتها جعلها ترغب بالمoت وقتها…
تنحنحت قبل ان تجيبه پحده مصطنعه مقاومه الرغبه الملحه التي تحرضها لفتح الباب والقاء نفسها بين ذراعيه تحتضنه حتي تشبع شوقها اليه…
لا موحشتنيش…..
ظلت تنتظر ردًا منه لكنها لم تسمع سوا خطواته التي اخذت تبتعد عن الباب لتعلم بانه قد يأسي منها وهبط للاسفل…
لكن لم تمر سوا دقائق وسمعت صوت دقاته فوق الباب قبل ان تسمعه يقول بصوت هادئ
داليدا انا سيبلك الاكل علي عتبة الباب افتحي خديه ومتقلقيش انا هنزل تحت….
سمعته يكمل بصوت منخفض حزين بعض الشئ
ولما تحبي تطلعي براحتك انا تحت…
لم تتحرك من مكانها لساعه كامله رافضه الحاح معدتها التي تزمجر طلبًا للطعام فقد كانت مقتنعه بان هذا مجرد فخ منه حيث ينتظرها تفتح الباب حتي يمسك بها…
ظلت ساعه اخري تقاوم لكن لم تستطع الصمود كثيرًا امام جوعها خاصة وان علبة النوتيلا قد انتهت منذ الصباح…
اتجهت نحو الباب تفتحه ببطئ وهي تشعر بالخۏف بان تجد داغر امامها باي لحظه لكن لدهشتها كان الممر خارج الغرفه خاليًا تمامًا…
اخفضت عينيها لتجد صينيه مغطاه امام باب الغرفه اخذتها ودلفت الي الغرفه مره اخري رفعت الغطاء لتجدها ممتلئه بالاطعمه التي تحبها حيث لم يكتفي بالنجريسكو فقط…
فقد كان يوجد ايضًا قطع اللحم المشويه وقطع البانيه المحمره بشكل مغري مع طبق كبير من السلطه وكوب من العصير…
وضعت الصنيه من يدها فوق الطاوله وقد اختفي جوعها تمامًا حيث شعرت بالاختناق والشعور بالذنب بسبب اهتمامه هذا لم تتردد كثيرًا حيث خرجت من الغرفه هابطه للاسفل لتجده نائمًا علي الاريكه موليًا ظهره للباب…
اندفعت لداخل الغرفه مستلقيه بجانبه فوق الاريكه تحيط خصره بذراعها تضمه اليها بقوه بينما ټدفن وجهها بعنقه…
همس داغر اسمها بصوت منخفض كما لو كان يحلم بها..لكن سرعان ما فتح عينيه عندما قبلته بحنان فوق عنقه اخذ يتطلع بصدم#مه الي يدها التي حول خصره وهو يظن انه لا يزال يحلم بها لكن ما ان شعر بقبلاتها المستمره فوق عنقه استدار علي الفور نحوها محتضنًا اياها بقوه دون ان ينطق بكلمه واحده..
ظل داغر يحتضنها عدة دقائق بصمت حتي ابتعد عنها اخيرًا هامسًا بصوت اجش من اثر النوم
لسه زعلانه مني..؟؟

هزت داليدا رأسها بصمت قبل ان تجيبه

لا مش زعلانه منك…..

همهم بينما يحاول الوصول الي جيبه الجانبي مخرجًا منه احدي العلب ذات الشكل الغريب…

مادام مش زعلانه مني يبقي اديكي الهديه اللي كنت محضر المفاجأه علشانها…

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 108 صفحات