الشيطان البرئ بقلم يارا عبد السلام
عبد الرحمن كان بيسترجع الذكريات المؤلمھ مع واحده معندهاش لا قلب ولا رحمه كانت بتتلذذ وهى بتشوفه بيتعذب كانت فرحانه وهوا بيبكى كرهته في الدنيا وكرهته في صنف الحريم كله خلته مش عاوز يتجوز خاېف على عياله لو مراته ماټت هيجيبلهم مرات اب!هيعيشوا المأساة اللي عاشها..!
مسح دمعه نزلت من عينه على زكرياته المؤلمھ ..
يوسف تتنهد عادي يا عبده العادي بتاعى
_انت لسه بعد السنين دي كلها منستش
_ومش هنسى دي كرهتني في نفسي خلتنى اهرب من بيتي الي هوا حقى كانت حرمانى من اي حاجه..
بص على صورة أمه اللي معلقها أمى ماټت وسابتنى للدنيا مع واحده معندهاش قلب ولا رحمه..
عبد الرحمن تتنهد معلش بكرا قريب هتاخد حقك منها
_انا معاك يا صاحبي من اول الطريق وهفضل معاك لحد ما ترتاح ... دلوقتي اهم حاجه نشوف شغلنا..
_اممم اي الجديد
_عمليه سقع فيها كتير وهتوصلنا للكبار...وهتخلينا فوق اووي ...
_ازاي
_حد مضايق الناس الكبيره فعاوزين يخلصوا عليه
_ومين الحد دا
_دكتورة كدا لسه شغاله جديد ومعطله عليهم قولت طالما الحوار فيه واحده ست يبقى الموضوع في ايدك وهتخلص من غير كلام
_مش عارف تقريبا بيبقى عندهم شغل في المستشفى وهى معطله الدنيا ..
_شغل اي دا اوعى يكون اللي في بالي
_احم أهدى يا يوسف في اي
يوسف بعصبيه أهدى اي أنا لا يمكن اشارك في جرائم زي دي انا أسرق اهاضرب ماشي اقتل حد مضايقهم ماشي لكن تجارة اعضاء مليش فيه وانت عارف كدا كويس.
اللي وصلناله دا في ساعت ڠضب أنا وأنت مصيرنا واحد وحياتنا واحده من يوم ما شوفتك واحنا مع بعض
ووصلنا لهنا مع بعض فمش عاوزين نزعل الناس اللي ليها إفضال علينا...
_اسمها اي..
_هى مين
_الدكتورة
_بايني كدا اسمها دكتوره بتول المصري..
_حاسس انى سمعت الاسم دا قبل كدا.......
الفصل الثاني
تنويه هام لمن فاته
الجزء الثاني و الثالث
.......
رواية الشيطان البرئ ........... بقلم يارا عبد السلام
الثاني و الثالث
................
الفصل الثاني
_اسمها اي..
_هى مين
_الدكتورة
_بايني كدا اسمها دكتوره بتول المصري..
_حاسس انى سمعت الاسم دا قبل كدا....
المهم عاوزك تعرفلي هى مين وساكنه فين وكل المعلومات عنها
عبد الرحمن طلع ملف وحطه قدامه
_دي المعلومات بتاعتها الجماعه عاوزين التنفيذ خلال اسبوع من النهارده ..
_تمام..
_هقوم أنا بقى اشوف شغلى
اومأ يوسف رأسه بمعنى تمام وبدأ يتفحص الملف وشاف صورتها حس انه شافها قبل كدا في حاجه جواه بتخطفه ناحيتها في حاجه مخليه عنده فضول يعرف هى مين...!
بتول محمد محمد المصري يا تري اي حكايتك واي اللي وقعك الوقعه دي....
رجع برأسه لورا وافتكر البنت اللي اعجب بيها زمان وهوا طفل لسه ١٠سنين ايام الضړب والاهانه والټعذيب اليوم اللي لما شافها فيه نسي وجعه ببراءتها...
نزلت دمعه متطرفه من عينه أنا مكنتش عاوز ابقى كدا أنا كنت عاوز ابقى ظابط احمى الناس مش ااذيهم..
مسك صوره أمه ابويا جابلي واحده خليتنى مچرم يا امى جابلى واحده عذبتنى أنا آسف معرفتش ابقى الحاجه اللي نفسك فيها ولا حققت حلمى أنا ضعت ...
في المساء..
كان واقف قدام المستشفى اللي هى بتشتغل فيها فضل يبص على اللي داخل واللي خارج..
شافها وهى خارجه بتضحك وبتتكلم في التليفون...
جذبته براءتها وخفتها وضحكتها اسرته...
قلبه دق بيعلن احتجاجه عن العالم اللي عايش فيه عالم البؤس والخذلان..
حط أيده على قلبه بيمنعه أنه يدق ..
_في اي مالك أهدى كدا انت جاي هنا تشوف البنت اللي ھتقتلها مش وقتها عواطف انت كدا كدا مت من زمان!
لقاها واقفه مع شاب باين عليه أنه ظابط بص عليهم وحس بالغيره مش عارف لى لكن كان نفسه يروح يضرب الشخص اللي واقفه معاه دا ويعدمه العافيه..
راحت وركبت مع الشخص دا العربيه ومشيوا..
يوسف مشي وراهم ..
بص للمكان اللي وقفوا عنده يارب ميكونش اللي في بالي
شافهم نزلوا الشاب وقف معاها شويه وبعدين دخل البيت اللي كان عايش فيه زمان
_مش معقول زياد!اخويا....
روح البيت
عبد الرحمن ها عملت اي ھتقتلها ازاي
يوسف بجمود مش ھڨتلها
_انت بتقول اي انت عارف أن كلامك دا ممكن يدفعنا حياتنا
_عارف بس مش هقدر اقټلها
_لي مش هتقدر..
بدأ يوسف بحكيله كل حاجه شافها
_انت مش شايف أن دي فرصه ټنتقم من مرات ابوك فيها
_انت قولت مرات ابويا بس عمري ما افكر ااذي اخويا مش هيحصل
_فين اخوك زمان وانت تعبان ومش لاقى اكل ولا شرب ولا دفى فين اخوك وانت مرمى على الارصفه
_ملهوش ذنب في كل دا هوا كان معايا وبيحبني هوا حتى بقى ظابط !
انت عارف ان دا كان حلمى
_يعنى سرق منك حلمك كمان ومش عاوز ټنتقم اسمع يا يوسف انت لو منفذتش انت هنفذ أنا وعليا وعلى اعدائي
وسابه وخرج...
كانت ماشيه بخفه في المستشفى الكل بيبتسملها والكل بيحبها كانت بتضحك ببراءه وخفه...
_دكتورة بتول
_نعم مين حضرتك
_يا دكتوره أنا مراتى