الشيطان البرئ بقلم يارا عبد السلام
أنا فعلا مۏت وقلبي ماټ من ناحيتكوا انتو قهرتوني وذلتونى وامك خلتنى انسان مش سوى امك دمرتني
زياد قرب منه ولسه هيحضنه تؤ يا زياد انت مش اخويا علشان احضنك انت عدوى من زمان من وقت ما خدت منى كل حاجه..
بتول خرجت وهى الدموع مغرقه وشها..
زياد قرب منها ومسك ايديها انت عملت فيها اي يا يوسف
بتول بعدت ايديها عنه ..
_انا موافقه..اتجوزك
زياد پصدمه اي .........
يتبع .......
الفصل الخامس ..........
الفصل الخامس
_انا موافقه..اتجوزك
زياد پصدمه اي
انتى بتقولى اي يا بتول انتى ناسيه أننا مخطوبين
بتول دا اللى فارق معاك بسيطه
وقلعت الخاتم وحطته في أيديه
_بس كدا مبقناش مخطوبين..
مش عوزا اعيش مع واحد جبان وانانى زيك
زياد يا بتول أنا مليش دعوة بكل اللي حصل أنا ضحېة زيي زيه متحكميش عليا قبل ما تتأكدى
_انا اسفه
يوسف يصلها بذهول لى
_اسفه أن الدنيا كانت قاسيه عليك واسفه انى خليت الزمن ياخدك منى واسفه على قساوة الدنيا وأنها وصلتك للي انت فيه دا واسفه بالنيابه عن اي حد اذاك...
قربت ومسكت أيده انت مش وحش هم اللي خلوك وحش وانا عندى استعداد اكون معاك بس ترجع يوسف بتاع زمان اللي كنت بحلم بيه ...
زياد اي الكلام دا يا بتول انتى واعيه للى بتقوليه
بتول ايوا واعيه أنا هتجوز يوسف وانت هتكون شاهد على العقد..
في الوقت دا عبد الرحمن دخل ومعاه المأذون..
وبدأ يكتب الكتاب تحت نظرات الكل والذهول من زياد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
عبد الرحمن يوسف الحكومه محاصره المكان ..
يوسف بص لزياد
زياد كان لازم اعمل كدا بس مكنتش اعرف انك هتبقى انت الخاطف
عبد الرحمن مسك ايد يوسف يلا يا يوسف نهرب قبل ما يطلعوا..
زياد اهرب يا يوسف وانا هقولهم انى ملقتش حد ويمكن دي حاجه تخلينى أكفر عن اللي حصل بسبب امى زمان
يوسف مش هينفع
بتول بدموع ارجوك خدنى معاك
يوسف بص لزياد اللي كان واقف
زياد خليها معاك يا يوسف هتبقى في امان اكتر.
يوسف هز رأسه وخدها معاه وهرب هوا وعبد الرحمن..
الحكومه اقټحمت المكان ولقو زياد
_انت كويس يا فندم
_العصابه توهتنا وجابونا هنا ومفيش حد
_ولا يهمك يا فندم هتفضل وراهم لحد ما نجبهم...
كانو راكبين العربيه وعبد الرحمن هوا اللي بيسوق..
يوسف بعصبية انتى لى عملتى كدا مش انتى مكنتيش طايقانى من شويه اي غيرك كدا..
بتول بتوتر ببصراحه لما سمعت اللي حصلك وانت صغير حبيت اعلم زياد درس وابعد عنه فتره
يوسف حاول يمسك أعصابه وانا الاستبن بتاعك صح
بتول أنا اسفه يا يوسف ارجوك ساعدنى زياد اه طيب بس أمه اللي ممشيه كلامها عالبيت وانا مش عوزا كدا عوزاه يواجه وكمان أنا هساعدك تاخد حقك منها مقابل انك تخلينى معاك وانا أمثل انى مش عوزاه وعوزاك انت...
عبد الرحمن بص في المرايه اللي قدامه على يوسف وقلبه ڼزف على صحبه اللي مشافش يوم حلو في حياته وكل اللي حواليه بيستغلوه..
يوسف حس بخيبة الأمل وحس اان كل اللي حس بيه كان سراب..
بتول هتساعدنى يا يوسف
غمض عينيه بتوتر لما سمع اسمه منها وبعدين هز رأسه بموافقته
عم الصمت العربيه لحد وصولهم لمكان إلى حد ما مهجور..
بتول پخوف هوا احنا هنكون هنا
يوسف ببرود ايوا هنقعد هنا لحد ما الدنيا تهدى ونتصرف مع العصابه اللي عوزا تقتلك دى..
بتول هزت راسها بماشى ..
يوسف نزل وعبد الرحمن
عبد الرحمن بنعاس أنا هدخل اريح شويه ولما تتعب صحيني ابقى مكانك
يوسف ماشي..
بتول كانت واقفه بتبص لكل حاجه حواليها..
يوسف ادخلى انتى كمان ارتاحى
_وانت
_انا هفضل هنا لحد الصبح علشان احميكي
_مش خاېف
_من اي
_يطلع عليك حيوانات أو حشرات
_ههههههههه انتى متعرفيش أنهم اصحابى اصلا أنا متربي هنا..ادخلى يا دكتوره علشان متاخديش برد مصر عيزاكى
بتول دخلت وبعدين هوا قعد مكانه بعد ما شغل ڼار على سبيل أنه يتدفى..
وكان بيفكر في كل اللي حصل وفي نفسه اللي ضاعت في سنين وعمره اللي ضاع قدامه من غير معنى كل مادى بيتغير للاسوأ اتدمر بسبب الماضى المؤلم عاش طفوله غير اي حد طفوله مدمرة حياته كانت عباره عن ضړب واهانه..
بص لايده اللي لسه علامات الضړب والحړق موجوده عليها كدليل أنه يفضل فاكر كل اللي حصله..
ضغط على أيده بعصبية
_لىىىىى لىىىىى لى بيحصل معايا كدا لي أنا منبوذ ليييي مليش حد ليبي محدش بيحبنى لى كل اللي حبتهم اذونى لى كلهم بيتفننوا ازاي يجرحونى أنا عملت اي ليهم كل ذنبى انى حبيتهم ذنبي انى كان نفسي اعيش طفوله سويه معاهم والاقى الحنان وسطهم..
بص للنجوم انتى لي سيبتيني لي سيبتيني لي خلتيني لوحدى بعافر لي كل يوم بټعذب في بعدك لو كنتي موجوده دلوقتي مكنتش هبقى هنا ولا كان دا كله هيحصلي...
ارجعيلي أنا