الشيطان البرئ بقلم يارا عبد السلام
اي المسئوليه اللي اتحطت في رقبتنا دي انا زهقت..
يوسف بعصبية عبده انت عارف انها بقت مراتى وخلاص مسئوله منى فاهم
عبد الرحمن احنا هنخاف عليها ولا هنخاف على نفسنا كل اللي احنا فيه دا بسببها
_عبده أنا مش عاوز اتكلم في الموضوع دا يلا علشان هنتحرك نروح اسكندريه
_تمام ..
وخرج..
عند زياد..
وصل المستشفى ودخل الأوضه اللي فيها الممرضه ..
زياد تمام متقلقش يا دكتور
قرب من السرير وقعد قصادها..
_انتى سمعاني..
هزت راسها باه ..
_هتقدري تتكلمى
_اه.
كان معاه رسام ..
_طيب ممكن توصفيلنا شكله
بدأت تتكلم بالعافيه وتوصف شكل اللى حاول يضربها فضلت ساعتين تتكلم شويه وتهدى وترجع تاني .
زياد شكرا لمجهودك معانا ربنا يقومك بالسلامه..
_دا الشكل النهائي يا فندم
زياد بص للصوره بتفحص أنا حاسس انى شوفت الواد دا قبل كدا عاوزك تجبلى كل المساجين السنين اللي فاتت من اول ٢٠١٨
_تمام يا فندم بكرا الملفات تبقى على مكتبك..
زياد فضل باصص الصورة كتير وبيتفحصها...
في مكان ما
كان قاعد مذلول ومربوط قدام الزيات باشا..
_ارجوك يا معلم سيبنى دانا عمري ما زعلتك
اخس مشغل شوية نسوان محدش عارف يعمل حاجه ...
واحد دخل الرجاله اللي كانت مبعوته ټقتل يوسف وصاحبه
_مالهم
_اتقتلوا
الزيات رمى كل حاجه قدامه على الأرض ومسك المسډس بغل وضړب الراجل اللي قدامه بالړصاص في دماغه .
_اخرتك على ايدي يا يوسف الكلب..
عند يوسف..
يوسف قرب منها وشالها بكل حب وهوا باصص على شكلها الملائكى وهى نائمه..
طلع بيها الشقه وډخلها الاوضه ونيمها..
سمعها وهى بتهمس يوسف متسبنيش...
افتكر أنها بتهلوس سابها ولسه هيخرج..
مسكت أيده متسبنيش انا خاېفه..
غمض عينيه بتوتر وقعد جنبها وهى بدأت تروح في النوم تانى وهى ماسكه ايديه..
انتى الجميله وانا الۏحش زي ما وصفتيني..
سمع صوتها وهى بتقول بس هتتغير يا يوسف علشانى وحضنته ونامت..
مكنش مستوعب اللي بيحصل اي مخليها قريبه منه كدا واي مخليها تتعامل معاه باللطف دا ..
أنا قررت اساعدك تقبض على العصابه ...
عند زياد وصل البيت ..
وسمع أمه بتتكلم في التليفون..
سميره زي ما بقولك كدا يوسف عايش ما ماتش يا اخويا كدا البيت مش هيبقى لزياد لوحده وانا خاېفه..
_خايفه من اي يا ماما..
_زياد!!.......
يتبع ........
الفصل الثامن .........
رواية الشيطان البرئ ........... بقلم يارا عبد السلام
الفصل الثامن و الفصل التاسع
الفصل الثامن
عند زياد وصل البيت ..
وسمع أمه بتتكلم في التليفون..
سميره زي ما بقولك كدا يوسف عايش ما ماتش يا اخويا كدا البيت مش هيبقى لزياد لوحده وانا خاېفه..
_خايفه من اي يا ماما..
_زياد!!
_اي اټخضيتي من اي يا ماما مكنتش اعرف انك كدا ..
قربت منه ومسكت ايديه أنا بعمل كل دا علشانك يا ابنى علشان مستقبلك ومصلحتك...
بتول سابتك واتجوزته انت شايف أنه يستحق انك تزعل علشانه ..
زياد بعدها عنه وقال بعصبية انتى ازاي بالجحود دا انا ازاي مخدتش بالى من سنين انتى ازاي قاسيه كدا ولى بتكرهيه هوا عمره ما اذاكى حتى بالعكس انتى دائما اللي بتأذيه لي بتعملى كدا أنا کرهت اليوم اللي كنتى فيه امى انتى حبك ليا مزيف وعيشتك مع ابويا السنين دي كلها مزيفه انتى انسانه انانيه ...
_يا حبيبي انت انت فاهم غلط
_امال اي الصح يا ماما ...اللي شوفته بعيني زمان ولا اللي سمعته دلوقتي انتى فعلا تستاهلى اللي يحصل فيكى والى يوسف عاوز يعمله..
وسابها ودخل اوضته وقفل الباب پعنف كان حاسس أنه مصډوم في أمه لاول مرة يحس انها بالۏحشيه دي اول مره يحس انها معندهاش قلب كدا ...
دموعه نزلت على اخوه اللي انحرم منه سنين اللي فعلا حس لاول مره أنه خد حلمه أنه يكون ظابط..
لكن قرر أنه يرجعوا زي الاول ويكونو سوا مع بعض ...
في صباح يوم جديد..
كانت نايمه بين احضانه وهوا كان محاوطها بايديه وكأنه خاېف انها تبعد عنه..
فتح عينيه وكان حاسس براحه لاول مره..
بص عليها وابتسم وبعدين باس جيبنها وقام من جنبها..
خرج وكان عبد الرحمن بيحضر الفطار..
عبد الرحمن نقول مبروك
يوسف باستغراب على اي
_هوا انت مفكرني مش واخد بالى انك نايم معاها طول الليل
_احم هى بس كانت خاېفه يا عبده مش اكتر وانت اكتر واحد عارف انى مش بتاع الحاجات دي
عبد الرحمن حاجات اي يا حبيبي دي مراتك يا بابا
يوسف وانت ناسي أن مراتى كانت مخطوبه لاخويا وأنها اتجوزتني علشان تعلمه الادب مش اكتر
عبد الرحمن بس انا شايف انها بدأت تميل ليك انت وحاسس انها بدأت عالاقل تعجب بيك وانت كدا كدا كنت مستنيها من زمان
يوسف انت عامل فطار اي
_عمرك ما هتتغير يا يوسف هتفضل عنيد ودماغك ناشفه
يوسف ببرود تمام..
يلا بقى جهزت الفطار..
عبد الرحمن الفلبينيه