الشيطان البري بقلم يارا عبد السلام
هيسيبك
يوسف على فكره خطيبك دا هيكون هنا وهيشهد عالعقد كمان..
بتول نعم!انت بتقول اي زياد بيحبنى ومش هيسمحلك بالكلام دا ..
انت انسان مريض وعاوز تتعالج..
عبد الرحمن خاف عليها علشان يوسف ميتعصبش قرب من يوسف ومسك كتفه علشان يهديه..
عبد الرحمن زياد بتاعك دا مش هيعرف يعملك حاجه ولا هيعرف يحميكي من الناس اللي عوزا تأذيكى انتى اللي حطيتي نفسك في الڼار دي لما اتحديتي ناس انتى مش قدهم..
_سيبني اعرفها احنا في اي بسببها والخطړ اللي احنا فيه
يوسف بعصبيه خلاص قولتلك كلمه زياده وهنسى انت مين
بتول أنا مش فاهمه حاجه انت قصدك اي
يوسف قصده أنك انتى اللي رميتي نفسك في الڼار دي لما اتحديتي ناس انتى مش قدها
_ااااه انت قصدك على تجار الاعضاء اللي كانو عاوزني اخالف قانون المهنه واشتغل معاهم دا بعينكوا أنا عندى اموت الا انى اخون بلدي ومهنتي..
يوسف أنا جايبك هنا علشان احميكي المفروض اني اقټلك لكن أنا ضحيت بكل حاجه علشان احميكي
_مش عوزاك تحميني
يوسف ببرود يبقى ھقتلك
_الموت عندي اهون انى اتجوزك أنا استحاله اتجوز واحد زيك أنا بحب زياد وهوا اللي هيحميني منكو
_انتى قولتي لزياد عالناس دي
اتوترت اه قولتله وقالي مسألة وقت وهيقبض عليهم
سكتت وبعدين اتكلمت بتوتر انت انت بتعمل لي كدا...
_لي اي الفائده
_بكل بساطه انك هتكونى بتاعتى وهتكوني مراتى وساعتها محدش هيقدر يبصلك
_ووزياد..
يوسف بعصبيه يادي زياد انتى اي مبتفهميش..
دموعها نزلت وهى حاسه بالاڼهيار طيب طيب انا اسفه..
يوسف قرب منها وغمض عينه ممكن متعيطيش
بتول هيفرق معاك يعنى مانت خاطفنى اهو
_يووووه انتى اللي دخلك طب ظلمك وظلم البشريه بغباءك
_اممم لدرجه انك خليتي الماڤيا تاخد بالها منك وتبقى عوزا تقتلك
_هم اللي ناس معندهمش قلب ولا ډم دا كله علشان مخلصه في شغلي ومش عوزا اغضب ربنا
يوسف هوا دا اللي مخليني احميكي على فكره انا مش بالوحاشه اللي انتى فكراها دي انا الزمن جه عليا كتير وكله كان بسبب زياد خطيبك..
_مش وقته أنا هخرج وهسيبك شويه تفكري يا تتجوزيني يا هسيبك وهم يتصرفوا فيكي وساعتها صدقيني ولا زياد ولا عشره زيه هيعرفوا يحموكى
سابها وخرج وهى فضلت مكانها ټعيط بتفكر ازاي زياد السبب في كل اللي وصله وهوا يعرف زياد منين اصلا!
عند زياد..
كان بيتكلم في التليفون
_اي جبت اللوكيشن طيب ابعته بسرعه
نزل جري وركب العربيه وساق باقصى سرعه..
وصل للمكان اللي في اللوكيشن
يوسف كان قاعد ومبتسم بخبث هوا اللي عمل كدا هوا اللي فتح التليفون علشان يوصلوا للمكان
عبده جه وهوا مبتسم الباشا وصل يا بوص
_نور ..
يوسف قام وقف وهوا شايف في الكاميرا مهارة زياد في الدخول ماينكرش أنه اعجب بمهارته لكن ابتسم بسخريه على غباءه ..
زياد قرب على الباب وحط ودنه عالباب علشان يسمع لو في صوت لكن ملقاش صوت خبط الباب واتفتح معاه بسهوله..
فضل يدور حواليه ملقاش حد ..
لكن لفت انتباهه صورة متعلقه ودي خلته يستعيد الذكريات..
افتكر يوسف اخوه لما كان معاه صورة زي دي وبيقعد يعيط قدامها دائما لما كانت أمه بتضربه...
بس اي اللي جاب الصورة دي هنا معقول يوسف هنا
يوسف من وراه ايوا يوسف هنا وواقف قدامك
زياد پصدمه يوسف..
بتول كانت سامعه كل حاجه دموعها نزلت بقهره هوا دا يوسف اللي كانت بتشوفه في البلكونه بيعيط دائما هوا دا يوسف اللي مكنش بيلعب معاها وكان بيتفرج عليهم من بعيد ..
هوا دا اللي كانت بتسمع صريخه وهى صغيره وكانت بټعيط علشانه ...!
اللي من وقت ما اختفى وهى زعلانه عليه وزياد كان بيعيط علشانه...
زياد قرب منه انت انت بجد يوسف
يوسف ببرود ايوا يا حضرة الظابط ههه اللي انت وامك سرقتوا منى كل حاجه حتى احلامى أنا مكنتش عاوز حاجه منها لكن امك علمتنى ازاي يكون قلبي حجر علمتني انى محبش انى اكره وبس وانت سړقت مني كل حاجه واحلامى وبيتى وحضن ابويا اللي انحرمت منه بسبب امك وامى اللي انحرمت منها من سنين طويله ...
زياد بدموع لا يا يوسف انت غلطان أنا..
_انت اي انت اي يا زياد انت امك دمرتني خلتنى مچرم وقتال قټله خلتوني معنديش ثقه في اي حد انتو ډمرتوني
زياد أنا كنت كل السنين دي بدور عليك وبابا ساب شغله وبقى بيدور عليك وانا دخلت شرطه علشان احقق حلمك مش اسرقه
_لي انتو كنتو مفكرني مۏت
زياد سكت
_اه أنا فعلا مۏت