شبح الماضي
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
الطبق أمامه وهو يردف أنا مش هطول علي فكره نسلم علي العريس ونمشي شايف
حضرتك مش عندك قبول خالص للمشي
إبتسمت إسراء بخجل لأنها تفهم مخزي كلماته
ليرد مالك بخبث طيب يلا نمشي
وليد بلهفه لا خلينا شويه
بعد مرور شهر
خرج سليم يركض عندما بلغته الداده أن رهف مريضه ولا تستطيع الجلوس
خرج حمزه خلفه وهو يتصل بطبيب العائله حتي يطمئن علي إبنته
وجد الطبيب الذي سبقه وقام بالكشف عليها ليهتف سليم بضيق كان المفروض تستني لما حد مننا يكون موجود وأنت بتكشف
ضحك الدكتور وهو يردف الداده كانت وقفه معايا وبعدين أنا نفس سن أبوك رغم اللي يشوفني يقول أكبر منه اللهم لا حسد
سليم بعصبيه ولو برده
هتف حمزه براحه يا سليم أنا كنت قلقان وطلبت منه يكشف عليها
ليتلقفها سليم بين يده دون أن يراعي وجود الدكتور وأبيه
ليهتف الدكتور بتحذير بلاش التهور ده هي لسه في الأول
أخذه حمزه وخرج سيبه يتجنن شويه دانا عايز أعمل أكتر منه
شعر بإعيائها والإرهاق ظاهر علي ملامحها ليضعها بهدوء علي الفراش مره أخري وهو يهتف بحب سلامتك ألف سلامه يا عمري
رزقنا بنت أو ولد مش نتدخل في حياتهم ولا نغصبهم علي حاجه مش عايزينها ونفكر في
راحتهم قبل راحتنا
نظر لها بحنان وهو يعلم أنها مازالت متأثره مم حدث معها من أبيها ليهتف بإطمئنان
مټخافيش يا روحي عمري ما ڠصب حد من ولادي
علي شيء لأن أتربيت مع أب كان صديق وناصح لينا قبل ما يكون أب
مرت الأيام والأسابيع توطدت علاقه مالك ووليد بأيه وإسراء وقرروا التحدث مع حمزه حتي يتقدموا لخطبتهم
جلس حمزه علي كرسيه وهو يتحرك به بهدوء
وعيناه تتفحص الشبان الواقفان أمامه بإنتباه في إنتظار رده
يعني أنتوا
الأتنين قررتوا فجأه أنكم وأخيرا عايزين ترتبطوا
الموضوع كله صدفه يا خالي والكلام جاب بعضه وأصبح في تواصل ومقابلات
ولما الموضوع دخل في الجد و أتأكدنا من مشاعرنا
جينا لحضرتك علي طول
وقف حمزه وهو يرسم البرود مم وتر كلا من مالك ووليد ونظروا لبعضهم بحيره
وقف حمزه بينهم ورفع يده وضع كل يد علي صدر
كل شاب رتب علي صدورهم ثم هتف بصوت
وهو يهنئهم ليحتضنوه وهم يقبلوا كتفه
بعد مرور عام
كان حمزه يتحرك بين الحضور وهو يحمل حفيدته ذات الأربع أشهر التي كانت صوره مصغره من
جدتها لقد تعلق به منذ أول لحظه ولا يتركها إلا عند الرضاعه ثم لا تفارق أحضانه وتلك الصغيره تعلقت به أكثر من أبيها
ألف مبروك يا حمزه
إبتسم حمزه بإتساع الله يبارك فيك يا حسني نورتنا
خلاص جوزت الولاد مش آن الأوان تشوف نفسك شويه
ضحك حمزه وهو يلاعب حفيدته أنا كفايه عليا
ولادي و أحفادي وبعدين عايزني أتجوز ليه ما أنت أتجوزت نيابه عن كل الشله دانت ليه جوازه كل كام شهر
تحرك وهو يضحك لتقابله من يشفق عليها من نظره الحب بعينها له دون أمل
هتفت ميرڤت بفرحه حقيقيه مبروك للأولاد يا حمزه
ثم مدت يدها حتي تحمل حفيدته التي رفضت بشده ترك حضڼ جدها
الله يبارك فيكي يا ميرڤت علي فكره زين المعداوي كلمني أكتر من مره الراجل شاريكي وأنتي لسه صغيره بلاش ټدفني نفسك
نظره له بۏجع طب ما تقول الكلام ده لنفسك
أنا زيك لو أنت قدرت تنسي حياه وتعيش حياتك
كنت قدرت أنساك وأعيش حياتي
هتف حمزه بشفقه
الوضع مختلف يا ميرفت أنا طبيعي عندي حياه ولادي وزوجاتهم وأحفادي هيملوا حياتي لكن أنتي لوحدك ومحتاجه ونيس أعطي نفسك فرصه واتكلمي معاه زين من الناس المحترمين فكري وردي عليا
رفع يدها لفمه وهو يقبلها لتسحب إسراء يدها بخجل وبعدين معاك يا مالك في ناس معانا
هتف بحب وأنا مالي ومال الناس واحد فرحان بحبيبته
إبتسمت بحب وأنا كمان بحبك وفرحانه أكتر منك بس خليها لما نروح
هتف بخبث
لما نروح هتكون فيه أكتر من مجرد بوسه بريئه
تورد وجهها من الخجل
بينما هتفت أيه بحب أنا عايزه أرقص معاك علي أغنيه في عيونك
بس كده ثواني بحث عن سليم بعيونه لم يجده
لينفخ بضيق راح فين ده ثم تحرك إتجاه الدي جي
كانت تتحرك جواره بخطوات تصل للركض حتي تجاري خطوته السريعه وهي تهتف براحه يا سليم هقع إنت رايح فين وسايب الفرح كده
غمز سليم بشقاوه رايح أجيب طفل يقولي يا بابا
نظره له بعدم فهم تجيبه منين
غمز لها بخبث زي ما جبنا حياه
وقفت وهي تشهق ما حياه موجوده
أردف بغيره لا حياه ملك حمزه وهي متعلقه بيه أكتر مني أنا عايز طفل ليا لوحدي
ضحكه رهف برقه علي طفوله حبيبها
ليجذبها من خصرها وهو يهتف أهي ضحكتك دي
شعله الفكره عندي وبما إنك مش عايزه تمشي
إنحني عليها بجزعه وحملها للخارج
بينما هي هتفت بطل جنان يا سليم ماينفعش نمشي في ظروف زي دي
والله ما ليا دعوه بحد أنا قتيلك النهارده
لتتعلق بعنقه دون كلام وتستمتع بعشقه وهوسه بها
النهايه